فيصل القاسم يدعم الانقلاب على الشرعية السورية... هل أصبح صوتًا للفوضى بدلًا من الحل؟

العربي
By -

 

فيصل القاسم يدعم الانقلاب على الشرعية السورية... هل أصبح صوتًا للفوضى بدلًا من الحل؟

فيصل القاسم يؤيد حكمت الهجري: انقلاب على حكومة أحمد الشرع والدولة السورية الجديدة


في تطورات سياسية مثيرة للجدل، أثار الإعلامي فيصل القاسم موجة من النقاشات بعد تأييده العلني لموقف حكمت الهجري، الذي انقلب على حكومة أحمد الشرع والدولة السورية الجديدة. هذه الخطوة أثارت تساؤلات حول مستقبل سوريا والتحالفات السياسية المتغيرة في المنطقة.


حكمت الهجري، الذي كان يُعتبر في السابق جزءًا من التحالف الداعم لحكومة أحمد الشرع، قام بتحول مفاجئ في مواقفه، مما أثار استياء العديد من القوى السياسية والدولية. هذا الانقلاب لم يكن مجرد تغيير في الولاءات، بل يعكس صراعات أعمق داخل بنية الحكم السوري والتحالفات الإقليمية.


فيصل القاسم، المعروف بمواقفه الجريئة وتحليلاته السياسية الحادة، دافع عن موقف الهجري ووصفه بأنه "خطوة ضرورية لإنقاذ سوريا من الفوضى". وأكد القاسم أن انقلاب الهجري ليس خيانة، بل محاولة لإعادة ترتيب الأوراق في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد.


هذا التأييد من قبل القاسم أثار ردود فعل متباينة، حيث رأى البعض أنه دعم لسياسات قد تعمق الأزمة السورية، بينما اعتبره آخرون محاولة لإيجاد حلول خارج الإطار التقليدي. ومع ذلك، يبقى السؤال الأكبر: هل يمكن لهذه التحركات أن تؤدي إلى استقرار سياسي في سوريا، أم أنها ستزيد من تعقيد المشهد؟


في ظل هذه التطورات، يبدو أن مستقبل سوريا لا يزال غامضًا، مع استمرار الصراعات الداخلية والخارجية. تأييد فيصل القاسم لحكمت الهجري يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الدولة السورية الجديدة، ويؤكد أن الطريق إلى الاستقرار لا يزال طويلًا وشائكًا.

Tags: