تركياقطرملفات ساخنةملفات ساخنة

شاهد .. تناقضات ابن سلمان من قضية قطر بعدما وصـ.ـفها بـ الصغيرة جداً قرر فتح الحدود رغماً عن أنفه وتركيا ترحب

نشر حساب شــ.ــهير على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مقطع فيديو قال انه تناقضات ولي العهد الســ.ــعودي محمد بن سلمان الذي رضخ الان لشروط الدوحة رغماً عن أنفه بعدما وصف سابقاً قطر بـ” الصغيرة جداً جداً جداً”، الا أنه وافق على فتح الحدود مع قطر اعتـ.ـباراً من ليلة الثلاثاء.


**ابن سلمان رضخ لشروط قطر


وجاء في مقطع الفيديو الذي نشره حساب “قبل وبعد”، تصريحات سـ.ـابقة لـ ابن سلمان وهو يستبعد تأثير أزمة قطر على الثقة الاستثـ.ـمارية في المملكة العربية السعودية وقال إن (قطر قضية صغيرة جداً جداً جداً), ورغم هذا التصريح الذي أثار جدلاً واسعاً الا أن ابن سلمان رضخ أمام صمود قطر وقرر التراجع عن خطوته تلك.



**فتح الحدود السعودية القطرية


ونشر الحساب الشهير لحظة اعلان مذيع التلفزيون السعودي نبأ عاجل تلخص في ترحيب الامين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف بما تم الاعلان عنه بفتح الحدود الجوية والبرية بين السعودية وقطر اعتباراً من ليلة الثلاثاء.

تركيا ترحب بالاتفاق

في السياق ذاته رحبت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، بجهود المصالحة الخليجية، وذلك عقب إعلان وزير الخارجية الكويتي أحمد المبارك الصباح، فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر اعتباراً من مساء اليوم.

وقالت الخارجية التركية – في بيان – “نرحب بقرار فتح الحدود البرية والبحرية والجوية بين قطر والسعودية اعتباراً من الليلة”.




تطور يشكل خطوة مهمة

وأكدت أن “هذا التطور يشكل خطوة مهمة نحو حل الصراع في منطقة الخليج المستمر منذ يونيو 2017”.

وأثنت الوزارة على جهود الفاعلين الدوليين وفي مقدمتهم دولة الكويت، التي “ساهمت في المصالحة من خلال الوساطة”، مشيرة إلى أن جهودهم “تستحق التقدير والثناء”.

الاحترام المتبادل لسيادة الدول

وأعربت الوزارة عن أملها أن “يتم حل هذا الصراع بشكل شامل ودائم على أساس الاحترام المتبادل لسيادة الدول، وأن ترفع العقوبات الأخرى عن الشعب القطري على الفور”.

وشددت على أن “تركيا، الشريك الاستراتيجي لمجلس التعاون الخليجي، تولي أهمية كبيرة لأمن واستقرار منطقة الخليج، وستواصل دعم كل الجهود المبذولة في هذا الاتجاه”.

حصار قطر

ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتعتبره “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.


جهود الكويت وإزالة العوائق

منذ سنوات، تتوسط الكويت من أجل إنهاء أسوأ أزمة خليجية منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، والذي يضم السعودية، قطر، الإمارات، الكويت، البحرين وسلطنة عمان.

وأفادت شبكة “الجزيرة” القطرية، في وقت سابق الإثنين، بـ”رصد تحركات لإزالة الحواجز على الحدود القطرية السعودية”.

وقبيل ساعات من القمة الخليجية، تسلم أمير قطر، الإثنين، رسالة شفهية من نظيره الكويتي.

وترجح أوساط سياسية عربية ودولية، أن تشهد قمة الثلاثاء توقيعا بالأحرف الأولى على وثيقة مبادئ لإرساء أسس جديدة لمصالحة قطرية مع دول المقاطعة، أو مع السعودية بمفردها كخطوة أولى.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى