ملفات ساخنةملفات ساخنة

“شاهد” محققون أتراك يضعون الأمير الصغير في الزاوية ويسربون صورا لـ7 أشخاص من فرقة “المناشير”

في إصرار تركي على كشف حقيقة الأمر وفضح النظام السعودي القمعي على الملأ، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مسؤولين أتراكاً سلموها صور جوازات سفر لسبعة رجال كانوا ضمن فريق سعودي شارك في اغتيال الصحافي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.


ونشرت الصحيفة صور جوازات السفر، لكنها حجبت وجوه وأسماء الرجال، “لأنها لم تتحقق بشكل مستقل من هوياتهم”.

وبعد أيام من اختفاء خاشقجي، أكد المحققون الأتراك أن فريقا من 15 شخصا أرسل من السعودية لعب دورا في القتل، مؤكدين أن الصحافي قُتل داخل القنصلية، وتم تقطيع أوصاله.
كما أفادت صحيفة “يني شفق” التركية الموالية للحكومة الأربعاء، أن خاشقجي تعرض للتعذيب خلال استجوابه عبر قطع أصابعه قبل أن يقطع رأسه داخل داخل قنصلية بلاده في اسطنبول مؤكدة أنها تستند في معلوماتها إلى الاستماع لتسجيلات صوتية.
وفي سياق آخر حذّرت الـ“واشنطن بوست” الكاتب إد روجرز رئيس مجموعة “بي جي آر” للعلاقات العامة بأنها ستلغي عقده معها ككاتب مساهم إذا استمر بعمله في دوائر اللوبي المؤيد لـ السعودية.
وقال موقع “بوليتيكو للإعلام” الذي أورد الخبر إن الناطقة باسم الصحيفة كريستين كوراتي كيلي أكدت له الخبر، وامتنعت عن الإدلاء بالمزيد من المعلومات.
وكانت “بي جي آر” قد أعلنت الاثنين الماضي أنها أوقفت عملها لصالح السعودية التي تدفع للمجموعة 80 ألف دولار شهريا، وامتنع روجرز عن توضيح السبب.
وعلق الموقع بأنه ليس واضحا دور التحذير الذي أصدرته واشنطن بوست في قرار “بي جي آر” وقف تعاملها مع الرياض.
وكانت الصحيفة قد دافعت بقوة عن خاشقجي الذي يكتب فيها زاوية ثابتة منذ اختفائه. فقد طالب الناشر والمدير التنفيذي فريد ريان إدارة الرئيس ترامب أمس أن تضغط بقوة من أجل الحصول على الحقيقة من السعودية.وقال ريان إن الأمور مع المملكة لن تعود كما كانت، إلى أن تتم محاسبة كاملة في موضوع اختفاء خاشقجي.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى