لم أشاهد في حياتي دجال مثل وسيم يوسف ! لا صدق لا كرامة لا أخلاق.. شاهد ماذا قال عن المساجد وحفاظ كتاب الله
لم أشاهد في حياتي دجال مثل وسيم يوسف ! لا صدق لا كرامة لا أخلاق.. شاهد ماذا قال عن المساجد وحفاظ كتاب الله
لم أشاهد في حياتي دجال مثل وسيم يوسف !لا صدق لا كرامة لا أخلاق.. pic.twitter.com/dIMONeE8Ut
— نحو الحرية (@hureyaksa) ١٩ مايو ٢٠١٩
من هو وسيم يوسف
استغلته أبوظبي للهجوم على كبار علماء السعودية
ظهر في إحدى حلقاته أنه لا يستنكر شرب الخمر
وسيم يوسف أردني الأصل، منحته أبو ظبي الجنسية الإماراتية في أواخر العام 2014 بعد أن عمل في جهاز أمن الدولة الإماراتي وكان مفتي السلطان والداعية المأجور الذي لا يعصي الأوامر خاصة أن جهاز أمن الدولة مد له يد العون في الكثير من المواقف مما أهله للحصول على الجنسية الإماراتية خلال ساعات في الوقت الذي سحبت من مواطنين إماراتيين طالبوا بالإصلاح، كانت له نشاطات عدة يهاجم فيها السعودية وكبار العلماء فيها الذين وصفهم بأصحاب الفكر المتطرف بأوامر من أبو ظبي التي جعلته وسيلة تستخدم في الترويج عن فكرها السياسي من خلال برامج يراها البعض أن لا قيمة لها.
وعاشت الإمارات حالة من السخط في عام 2014 بعد تجنيس وسيم يوسف، خاصة أن الإماراتيين وصفوه بالمنافق وداعي الفتنة، وفي عام 2015 وصف وسيم يوسف الدعاة السعوديين بأنهم أصحاب فكر متطرف وإرهابي وعلى إثر ذلك شنت حملات ضده في تويتر اتهم خلالها أنه متاجر في الدين ولا يستحق منحه جنسية خليجية.
ظهر وسيم يوسف في إحدى حلقاته مؤكداً أنه لا يستنكر شرب الخمر، وقال:”يرون أن كل دولة فيها خمر أنها فاجرة وتحكم بغير شرع الله، والآن الخمر يصنع بالمنزل، وأن الصحابة رضوان الله عليهم شربوا الخمر، وعلينا التفكير بموضوعية ولو قليلا حول هذا الأمر”، إذ إنه اتخذ الدين لعبا وهزوا وعمل على تسييسه كما يبغي ولاة أمره الذين يمجدهم ويعظمهم في دعواته وخطبه.
ولد وسيم يوسف في مدينة إربد شمالي الأردن سنة1981، وعمل في جهاز المخابرات الأردنية، ومن ثم انتقل للعمل في الإمارات وتم تعيينه كخطيب وإمام مسجد الشيخ زايد في أبو ظبي، ومن هنا كانت بداية علاقته مع جهاز أمن الدولة الإماراتي الذي يعمل لصالحه ويتم توجيهه من خلاله، ويعتبر واحدا من أهم عملاء جهاز أمن الدولة الإماراتي في الوقت الحالي.
