ملفات ساخنةملفات ساخنة
هاجر يا قتيبة”.. قصيدة تنتشر بكثافة وسط الاردنيين: الرزاز يتحمل مسئولية “إختيار الطاقم” ووزيرة الاتصال الجديدة تعد بالانفتاح والشفافية وتثبيت “حق الحصول على المعلومة”
إنتشرت على نطاق واسع في الاردن قصيدة شعرية تطالب شاب يدعى “قتيبة” بالهجرة من المملكة.
وتبادل الاردنيون بكثافة القصيدة التي تثبت لقتيبة عدم وجود أمل وتطالبه بجمع حاجياته والمغادرة.
وكان قتيبة وهو شاب صغير بالسن قد استفسر علنا من رئيس الوزراء الجديد عمر الرزاز عن رأيه في الهجرة وطلب منه التحدث بصراحة عن الموضوع.
الرزاز وقبل اعلان تشكيلته الوزارية قال للشاب على صفحة رئيس الحكومة..”لا تفعلها يا قتيبة ولا تهاجر”.
لاحقا وبعد خيبة الامل العامة بالطاقم الوزاري للرزاز وبصورة عاصفة جدا طلب ألاف المعلقين من قتيبة تجاهل نصيحة الرزاز والاستعداد لإكمال مشواره في الهجرة.
وبعد طول جدل حول الطاقم الوزاري اعلن الرزاز مساء الجمعة انه يتحمل وحده مسئولية الطاقم الوزاري الذي إختاره.
وحاول الرزاز تعبئة الفراغ في الوسط السياسي والاعلامي بتقديم مداخلة هي الأطول منذ كلف برئاسة الحكومة قبل اسبوعين اعلن فيها انه يتابع صفحات الاردنيين التواصلية ويعرف ماذا يتوقعون.
وشرح الرزاز بان مسئولية الطاقم تقع على عاتقه الشخصي في محاولة واضحة لنفي حصول تدخلات من اي جهات في إختيار طاقمه.
دولتك ممكن تصير الأردن زي ما بدنا بالقريب ؟ يعني في احتمال نشيل الهجرة من راسنا ونصير نحب العيشة بالبلد ؟!
جاوبني بصراحة وتجاملنيش !— Qutaiba F.Bashabsheh (@qutaiba_f) ٧ يونيو ٢٠١٨
ورد الرزاز على بعض التساؤلات قائلا بان وزيرة الثقافة الجديدة بسمه النسور لم تفصل من عملها في امانة عمان ووزير الصحة محمود الشياب لم يحصل على “معلولية طبية” أما وزير الصناعة والتجارة الجديد فهو غير متزوج من ابنة مسئول بارز والوزارة ضمن إختصاصه فيما وصف أكثر الوزراء اثارة للجدل وهو وزير الاتصالات في حكومته مثنى غرايبه بانه إبن القطاع .
وتحدث رزاز عن إجراءات سريعة ستتخذها حكومته في الاسبوع الاول.
ووعد بان تمارس حكومته الانفتاح والشفافية وقال انه يستفيد من اراء الناس وملاحظاتهم.
بالمقابل وعدت وزيرة الاتصال الجديدة جمانة غنيمات الوسط الصحفي والاعلامي بالانفتاح والشفافية وتعهدت في اول تصريح منشور لها بأن تعمل لصالح حق الحصول على المعلومات وبشفافية.
واوحت غنيمات بانها ستتعاون بوضوح مع اصدقائها وزملائها في الوسط الاعلامي وستعيد إحياء اللقاء الصحفي الاسبوعي.
