للاسبوع الثالث مسيرة العودة في جمعة “حرق العلم الإسرائيلي”
عليها “جمعة حرق العلم الإسرائيلي”، في ظل استعداد عسكري إسرائيلي كبيرة لقمع التظاهرات السلمية.
ويعتزم شبان رفع العلم الفلسطيني على ساريات كبيرة وضعت في مخيمات العودة الخمس القريبة من السياج على الحدود الشرقية لقطاع غزة ويصل ارتفاع بعضها لأكثر من 20 مترًا، في حين سيتم حرق العلم الإسرائيلي.
في حين جمع آخرون مئات الإطارات المطاطية استعدادًا لإشعالها خلال المواجهات مع قوات الاحتلال للتغطية على رصاصات قناصته.
ورصد مراسلو “صفا” بدء توافد المواطنين إلى مخيمات العودة على الحدود الشرقية لمحافظات القطاع الخمس.
وشهدت الأيام القليلة الماضية دعوات مكثفة للحشد لجمعة “حرق العلم الإسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني”، كما أطلقت عليها الهيئة الوطنية لإحياء مسيرة العودة وكسر الحصار، وهي الجهة الوطنية المشرفة على فعاليات مسيرات العودة.
دعت الهيئة وضمن فعاليات “مسيرات العودة الكبرى” وللجمعة الثالثة على التوالي الجماهير للمشاركة في “جمعة حرق العلم”- جمعة رفع العلم الفلسطيني وحرق علم الاحتلال” على امتداد السياج على حدود غزة.
وقالت في بيان إن “حرق علم الاحتلال ورفع العلم الفلسطيني، سيكون مشهداً كبيراً وعظيماً، وسيعطي دلالة واسعة”.
وأكدت “مواصلة المسيرات الشعبية ذات الطابع السلمي، واستمرار فعاليات مخيم العودة والحشد الجماهيري الدائم في خيام الاعتصام”، داعية المؤسسات الأهلية والرسمية إلى التوجه لمخيمات العودة والمشاركة بفعالية في برامجها اليومية.
واوضحت الهيئة أن “لديها العديد من البرامج لإحياء التراث الوطني والثقافي وتطوير المشاركة السياسية، وجعل ثقافة المقاومة جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني”.
وعقب الاعلان عن جمعة حرق العلم وخلال ساعات قليلة أصبح وسم #جمعة_حرق_العلم في مرتبة متقدمة في قائمة الوسوم المتداولة في فلسطين على موقع تويتر.
ومع دخول مسيرات العودة أسبوعها الثالث، ارتفع عدد شهداء إلى 35 شهيدا، وأكثر من 3100 جريح في غزة؛ وذلك منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الشعبية السلمية يوم الجمعة قبل الماضية بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض، التي تستمر حتى 15 أيار/ مايو المقبل، وهو اليوم الذي يوافق ذكرى “النكبة”.
