بشار الاسدسورياملفات ساخنةملفات ساخنة

رسالة إلي بشار الأسد من أحد المؤيدين: أخشى أن تبقى وحيداً يا سيادة الرئيس

سيدي الرئيس: كنت احد الذين ايدوكم منذ اليوم الاول وحتى الان، واظن انني كنت الوحيد الذي الف القصائد بحقكم وذلك في احلك الايام حيث لم يكن احد واثقا مما سيحدث غدا.



والان، ساكون اصدق الرجال الذين يخاطبونك بكل محبة واقول لكم باختصار:

بعيدا عن الشعارات والمجاملات، الاغلبية الساحقة من قاعدتكم الشعبية اعتمدت حتى اليوم على دعامتين:



الدعامة الاولى هي: ماتبقي من جنود الوطن تحت قيادتكم؛

الدعامة الثانية هي: الطائفة العلوية الكريمة.

الدعامة الثالثة هي: بعض اهل السنة، والعلمانيون، واتباع الديانات الاخرى.

وقد ادرك خصومكم مكمن قوتكم هذا ويجري اليوم تجريدكم منها رويدا رويدا.



عن طريق اذلال جرحى الحرب، واهانة ذوي الشهداء، والاستهانة بارواح الجنود الابطال تتقلص شعبيتكم لدى الجيش كل يوم ومن قال لك غير هذا فهو كذاب.

وعن طريق نشاطات القبيسيات وسيطرتها على مفاصل الدولة وخاصة وزارة التربية والاعلام تتناقص شعبيتكم بين الطائفة العلوية.

وعن طريق تأييدكم للفريق الديني الشبابي تفقدون شعبيتكم لدى قطاع العلمانيين واصحاب الديانات الاخرى.

انا بكل صدق اقول لكم: انني اخشى ان يتخلى انصارك عنك وقد تجد نفسك وقت الحاجة وحيدا مع مايعنيه ذلك لكم وللوطن.
ياسيادة الرئيس:



– من يمثل نساء سوريا هن زوجات واخوات وبنات الشهداء، والمثقفات العلملنيات اللواتي يعشن الحاضر وليس القبيسيات اللواتي تعشن الماضي الافتراضي؛

– من يمثل شبيبة الوطن هم ابناء واخوة الشهداء، والشباب المبدعون من كل القوميات والطوائف وليس دعاة وزارة الاوقاف الذين يعيشون على موائد عصور الظلام؛

– الاولوية بالوظائف يجب ان تكون لجرحى الحرب ولجنودنا الذين احتفظت بهم الدولة لسنوات للدفاع عنها وليس للمجرمين “العائدين” لحضن الوطن.

– الوطن سيبنى بهمة جميع مكونات المجتمع السوري وليس بهمة اتباع وزارة الاقاف والفاسدين الذين يحيطون بك.

– وزارة اعلامكم ياسيادة الرئيس افشل وزارة في تاريخ سوريا.

– الحكومات السورية التي تشكلت اثناء الحرب اكثر حكومات العالم فسادا والمصيبة انكم انتم من تعينون الوزراء لذا، اذا انتقدنا الوزير يقولون لنا: شو انت افهم من الرئيس؟ مثل هذه التصرفات تقلص من شعبيتكم لدى كل مكونات الشعب السوري.

– وختاما، هناك شباب بعمر الورد معتقلون منذ عدة سنوات واهلهم لايعرفون عنهم شيئا علما بان الارهابيين ان خطفوا شخصا فانهم يخبرون اهله.



شباب لم تتطلخ ايديهم بالدماء، لم يرفعوا سلاحا ضد الوطن، اعتقلوا لانهم تكلموا بما لايرضى البعض. خطباء المساجد الذين تسببوا بشحن الناس بالكراهية مازالوا يخطبون، والذين رفعوا السلاح ضد الوطن وقتلوا ودمروا سويت اوضاعهم وعادوا (لحضن الوطن) فما بال الدولة مازالت تعتقل شبابا يعتبرون ملائكة قياسا على من تعفون عنهم؟

كم كنت اود الاستفاضة عند الكلام عن هذا الموضوع ولكن ساتبع الحكمة التي تقول:

خير الكلام ماقل ودل وانا اكتفيت بما قلت. وصدق من قال ان اللبيب من الاشارة يفهم وانتم سيد من يفهم الاشارة.
محمد عمر بوداي



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى