عاجلملفات ساخنةملفات ساخنة

تدهور حالة البشير

ذكرت تقارير صحفية حدوث تدهور في حالة الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، عقب خضوعه للعلاج من جلطة خفيفة أصابته.

ووفقا لصحيفة “الانتباهة”، قال مصدر طبي مشرف على علاج البشير، أن حالته الصحية بعد العلاج من الجلطة مستقرة الآن، إلا أن حالته النفسية تتدهور باستمرار.
إلى ذلك، ذكرت مصادر مقربة من أسرة البشير أن السلطات أفرغت مسكنه بالقيادة العامة للجيش “بيت الضيافة” وأمرت عائلته بالمغادرة بعد يومين من نقله الى سجن كوبر.
جميع أفراد أسرة البشير أخلوا المسكن الرئاسي وتوجهوا إلى منازل خاصة بهم، حيث كان البشير يقيم في بيت الضيافة ومعه زوجتيه ووالدته وشقيقيه علي وعباس وعائلتيهما وآخرين من أقربائه.
ويشهد السودان، حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، إثر حراك شعبي، وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.
وكشفت تقارير صحفية، تفاصيل جديدة عن الزنزانة التي يقبع داخلها الرئيس السوداني المعزول عمرالبشير، عقب ترحيله إلى سجن كوبر، الأكثر تحصينا في السودان.
ووفقا لصحيفة “الإمارات اليوم”، تضم زنزانة البشير تلفزيونا ومكيفا للهواء يعمل بالماء، بالإضافة إلى سريرين ومقعدين.
وقالت المصادر إن البشير هو الوحيد الذي يتمتع بهذه الميزات داخل زنزانته، في حين أن زنازين 17 مسؤولا سودانيا سابقا تم اعتقالهم مؤخرا، تفتقر للتكييف وأجهزة التلفاز.
وذكرت الصحيفة أن الغرفة التي يقبع فيها البشر حاليا، كانت في يوم من الأيام سجنا للفريق أول صلاح عبد الله قوش، آخر رئيس لجهاز الأمن والمخابرات في عهد البشير، الذي تم اعتقاله مجددا بعد عزل البشير.
وعلى ذات الصعيد، أوضحت مصادر لموقع “باج نيوز” أن زنزانة البشير تعد الأفضل داخل السجن، احتجز فيها من قبل رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي.
ومنعت السلطات الرئيس السوداني المعزول من استخدام هاتفه المحمول منذ تحويله إلى سجن كوبر.
ويقع سجن كوبر في مدينة الخرطوم، وتم تشييده إبان الحكم البريطاني للسودان عام 1903، على مساحة 5 آلاف متر مربع، وتعود تسميته إلى أول قائم عليه عقب تشييده في أوائل القرن العشرين، وهو ضابط بريطاني يدعي كوبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى