عاجلعالميملفات ساخنةملفات ساخنة
المتحدث باسم الحكومة البريطانية يضرب المثل بعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب في احترام حقوق الإنسان
أثارت تغريدة أطلقها الناطق باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “إدوين صامويل”، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان جدلا واسعا بين نشطاء تويتر.
“صامويل” ذهب في تغريدته التي دونها أمس، الاثنين، على صفحته الرسمية بتويتر ورصدتها (وطن) إلى الاستشهاد بأقوال الخليفة عمر بن الخطاب والصحابي الجليل علي بن طالب للتدليل على احترام حقوق الإنسان.
ودون ما نصه:”في #يوم_حقوق_الإنسان نتذكّر ما قاله خلفاء #مسلمون . عمر بن الخطاب:”متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا”، وعلي بن أبي طلب “الناس صنفان: إمّا أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق.” تصبّ جميع هذه الأقوال في الدفاع عن الإنسان وكرامته والمساواة بين البشر”
في #يوم_حقوق_الإنسان نتذكّر ما قاله خلفاء #مسلمون . عمر بن الخطاب:”متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا”، وعلي بن أبي طلب “الناس صنفان: إمّا أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق.” تصبّ جميع هذه الأقوال في الدفاع عن الإنسان وكرامته والمساواة بين البشرTranslate Tweet
— Edwin Samuel (@EdwinSamuelUK) ١٠ ديسمبر ٢٠١٨
التغريدة التي حازت على تفاعل واسع من قبل النشطاء وتم إعادة تغريدها أكثر من 800 مرة.
جزء كبير من النشطاء هاجم “صامويل” وذكره بالسياسات البريطانية الاستعمارية في الشرق الأوسط وتاريخها الاستعماري الطويل الذي يخالف كلماته.
بالزبط ياريت تذكر وضع اللاجئين السوريين في الدنمارك وكا يحصل لهم من قرارات عنصريه ضدهم وتعذيبهم نفسيا هم واولادهم واخيرا يريدون عزلهم في جزيره تعيش عليها فقط الحيوانات هذه انسانيتكم ايها الغرب اتفضل دافع عنهم ولكن انتم مجرد مدعون للانسانيه كله كلام فاضي هيهم عم يعذبوا المسلمين— عابرة سبيل (@islam04734514) ١٠ ديسمبر ٢٠١٨
وطالب المغردون صامويل نزولا على هذه الكلمات أن تبدأ بريطانيا وهو أحد ممثليها بالاعتذار عما ارتكبته بحق كثير من الشعوب وأولهم الشعب الفلسطيني مؤكدين أن على المملكة أن تعتذر عن وعد بلفور.
وبناءا ًعلى ذلك، يمكننا أن نؤسس علاقة جديدة أكثر عدالة مع بريطانيا العظمى ولتكن البداية من الإعتذار عن وعد بلفور.— Wisam Abulhaija (@WisamAbulhaija) ١٠ ديسمبر ٢٠١٨
في #يوم_حقوق_الإنسان نتذكّر ما قاله خلفاء #مسلمون . عمر بن الخطاب:”متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا”، وعلي بن أبي طلب “الناس صنفان: إمّا أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق.” تصبّ جميع هذه الأقوال في الدفاع عن الإنسان وكرامته والمساواة بين البشرTranslate Tweet
— Edwin Samuel (@EdwinSamuelUK) ١٠ ديسمبر ٢٠١٨
وزاد مغردون آخرون بالقول إن الأولى به وببلاده أن تعترف بهذه الكلمات وأن تعمل بها وترفع الدعم السياسي عن المستبدين ومنتهكي حقوق الإنسان في الشرق الأوسط والعالم العربي، وفي مقدمتهم “الكيان الصهيوني المغتصب لمقدسات المسلمين”.