تركياملفات ساخنةملفات ساخنة

“أكذوبة الإبادة الأرمنية”.. هاشتاغ عربي يرد على مزاعم معادي تركيا

“أكذوبة الإبادة الأرمنية”.. هاشتاغ عربي يرد على مزاعم معادي تركيا

ضج موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الجمعة، بوسم (هاشتاغ) أطلقه مغردون عرب “أكذوبة الإبادة الأرمنية”.

وتفاعل عدد كبير من العرب مع الهاشتاغ، معربين عن تضامنهم ومساندتهم لتركيا بوجه حملات التحريض والاتهامات الموجة ضدها حول مسؤوليتها عن “مجزرة الأرمن” المزعومة.

وغردت الدكتورة رنا الخماش قائلة، إن “المزاعم الأرمنية والداعمين لها دون الاستناد لحقائق موثقة، هي أداة تصفية حسابات سياسية مع تركيا”.

وقال عبد الرحمن الأنصاري “يكذبون علينا اليوم صباح ليل جهارا نهارا بالسر والعلانية، ويريدون منا أن نصدقهم في كذبهم وأفكرهم القديم، لا والله لا تحلموا بذلك ولو مجرد حلم”.

وقال الشيخ صلاح المهيني، إن “أوروبا التي تسببت في مقتل ما يقارب الـ 90 مليون إنسان في الحروب العالمية تريد محاسبة تركيا على (أكذوبة الإبادة الأرمنية)، ومع ذلك فالحكومة التركية مستعدة لفتح هذا الملف، لكن هل تقبل أوروبا وأمريكا بفتح ملف الحروب العالمية ؟”.

وأعاد المحلل السياسي الدكتور حذيفة عبد الله عزام، تغريدة نشرها في ذات السياق عام 2019، قال فيها “خمسمائة وثلاثة وعشرون ألف مسلم كردي وعربي وتركي موثقون في أرشيف الدولة العلية العثمانية، ذبحتهم عصابات الأرمن واغتصبت آلاف النساء المسلمات، ويخرج علينا اليوم عرب مسلمون موحدون بوسم (ذكرى إبادة الترك للأرمن)، ثم يحدثونك عن عقيدة الولاء والبراء !! الولاء للأرمن والبراءة من الترك!!!”.

مغرد آخر تحت اسم الرادع اليمني قال، إنه “كيف لمن تعايشوا في سلام تحت راية الخلافة العثمانية أن يظلموا لولا دخول أعداء الدولة من الروس والغرب، وصنعوا عصابات إجرامية من الأرمن، نفس العصابات التي صنعوها في عصرنا هذا أمثال تنظيم داعش الإرهابي، وPKK الإرهابي، لن يتجرأ الأرمن ان يفتحوا الأرشيف فهم كاذبون”.

وغرد عبد الرزاق علي موجها كلامه للغرب إن “من يريد أن ينتقد المحارق والمذابح عليه أن يتفقد تاريخه أولا، أوروبا التي تتكلم وتتصدر الدفاع عن حقوق الأنسان فتكت بما لا يقل عن 80 مليون في بضع سنوات فقط، ولا نريد أن نتكلم عن تاريخكم الدموي العريض”.

وقال الدكتور زبير حميسي إنه “هل اعترفت فرنسا وهي متزعمة الأكذوبة الأرمنية بجرائمها وإبادة 1.5 مليون جزائري؟ هل اعتذرت عن إبادة 45 ألف جزائري في 8 أيار/مايو 1945 بقصفها ثلاث مدن بالقنابل الحارقة (النابالم)؟ بل لا تزال فرنسا تفتتح متحفا فيه رؤوس مجاهدين جزائريين قطعتهم في سفالة نادرة”.

وأضاف محمد شكور أن “كلهم يعلمون براءة الدولة العثمانية وطهارتها، ولكنه الحقد الأعمى وقذارة الخصم”.

وتساءل مغرد آخر يحمل اسم سامي، أنه “لماذا لا تقبل أرمينيا الذهاب للأرشيف العثماني؟ الجواب لأن الإبادة الحقيقية ارتكبها الارمن بحق العثمانيين، وهم يعلمون أنهم مدانون، وكل دولة تؤيد هذه المزاعم ارتكبت إبادات موثقة نبدأ من فرنساء وننتهي بروسيا”.

وفي 24 نيسان/أبريل من كل عام، يحيي الأرمن ما يسمونه “الذكرى السنوية لضحايا المجزرة”، محملين تركيا المسؤولية عنها، الأمر الذي تنفيه تركيا جملة وتفصيلا، بل وترى فيه أنه ورقة ابتزاز ضدها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى