بعد سجن ابن سلمان للعلماء والدعاة.. منظمة للشواذ تحصل على تصريح قانوني للعمل في السعودية
سادت موجة جدل واسعة موقع التواصل الاجتماعي تويتر في السعودية، بعد إعلان منظمة تدعى “مختلف” على صفحتها بتويتر أنها أول منظمة رسمية في المملكة للدفاع عن المثليين جنسيا وحقوقهم وأنها حصلت على تصريح قانوني للعمل بالمملكة.
وفي تعريفها على تويتر بحسب ما رصدته (وطن) تذكر المنظمة المزعومة ما نصه:”منظمة مختلف هي أول منظمة سعودية تمثل وتدعم حقوق الأفراد مثليين ومثليات الجنس والعابرين والعابرات جنسيا والكوير واللاجنسيين والبايسكشوال وجميع افراد مجتمع الميم”
“مختلفون” منظمة للدفاع عن المثليين والمتحولين جنسيا تعلن حصولها على تأشيرة قانون للعمل في السعودية pic.twitter.com/LPzh9ZqiP0— مجلة ميم (@MeemMagazine) December 3, 2019
وأثار ظهور هذه المنظمة والترويج لها من قبل أتباعها على تويتر موجة غضب واسعة في أوساط السعوديين المحافظين الذين انهالوا عليها بالتعليقات والردود اللاذعة.
اشوف لو تغيرون اسمكم الى ( منظمة متخلّف ) يكون احسن 👍— LORD__GR (@LORD_X_7) November 28, 2019
رسمياً : منظمة مختلف منظمة رسمية قانونية مسجلة .منظمة مختلف هي أول منظمة سعودية تمثل وتدعم حقوق الأفراد مثليين ومثليات الجنس والعابرين والعابرات جنسيا والكوير واللاجنسيين والبايسكشوال وجميع افراد مجتمع الميم . #LGBTQ #منظمة_مختلف pic.twitter.com/sKsIlPZJoy
— منظمة مختلف🇸🇦🏳️🌈 (@mokhtaliforg) November 28, 2019
بينما جاءت ردود أخرى من سعوديين أبدوا تأييدهم لهذه المنظمة وتمنوا أن يكون الأمر حقيقي، في ردود أثارت استغراب الكثيرين الذين لم يتوقعوا ظهور مثل هذه النماذج في المجتمع السعودي ذو الهوية الدينية.
صدقتي في وصف نفسك pic.twitter.com/YmXvx6EgtD— حُسَامُ الدِّين مُصْطَفَى (@TFaiber) November 29, 2019
انشاءالله بدعمكم وبقوه— mohannad (@Tllon1x) November 29, 2019
🏳️🌈🏳️🌈🏳️🌈🏳️🌈🏳️🌈🏳️🌈هذا مصير الهوموفوبيك يخضعون نفس الجزم انا ادعمكم ولي الشرف اشارك واتابع منظمة مختلف 🏳️🌈🏳️🌈🏳️🌈👍🏼👍🏼👏🏼💜— Angry Woman will change the world ♀ (@feminist2000100) November 30, 2019
نايومي مسجلة في بطاقة الأحوال ذكر.. حاولت الانتحار 5 مرات
#معالي_المواطن #mbc1 pic.twitter.com/oK4zTx1W6R— معالي المواطن (@Ma3alialMowaten) October 30, 2019
وقالت نايومي خلال استضافتها في برنامج معالي المواطن مع الإعلامي علي العلياني : ” في الأول كنت لا أعرف ما أمر به ، ولكن بعد البحث عرفت أنه يسمى اضطراب الهوية ” ، وأشارت إلى أنها كرهت نفسها ودخلت في حالة اكتئاب وحاولت الانتحار 5 مرات فشلت في أربعة منها والمرة الخامسة قامت عائلتها بإنقاذها”.
وأضافت نايومي : “إذا قبلني أهلي سيرفضني المجتمع”؛ والعكس الصحيح، مشيرة إلى أنها حاولت في فترة أن تجبر نفسها على أنها ذكر، ولبست “الثوب” وذهبت للمسجد كل يوم وتدعي الله، ولكن ما تغير شيء.”