السفير القطري ناصر بن حمد: “خطة خبيثة” وراء نشر “تسجيلات القذافي”.. ونصيحة لدول الخليج
علق السفير القطري ناصر بن حمد على ما يتداول من “تسريبات مسجلة” للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قائلاً إنّه لا يمكن لدولة خليجية أن تتآمر مع “القذافي” ضد دول الخليج منفردة او مجتمعة.
وأضاف في تغريدةٍ بحسابه في “تويتر” أنّ القذافي كان اول من قدم صواريخ سكود للإيرانيين لضرب بغداد.
وذكر أن موقف القذافي من دول الخليج كان واضحاً، وإن جاملوه وهدفه اسقاط كل الأنطمة الخليجية. مضيفاً: “الان من قبره يريد احدهم تدميرهم بشرائط القذافي”.
كان القذافي في حياته يتآمر على كل العرب فلم يسلم منه جار ولا البعيدين عنه ولكلا معه قصه وان لم يعلنوها! كان اول من قدم الصواريخ سكود للايرانيين لضرب بغداد.وكان موقفه من دول الخليج واضح وان جاملوه وهدفه اسقاط كل الانطمة الخليجيه. الان من قبره يريد احدهم تدميرهم بشرائط القذافي👇— N H M (@NasserIbnHamad) June 26, 2020
وقال السفير القطري في تغريدة ثانية: “كل انسان عاقل يعي انه لا يمكن لدولة خليجية ان تتآمر مع القذافي ضد دول الخليج منفردة او مجتمعة والسبب بسيط لمن لديه عقل يفكر به”.
وعلل “بن حمد” ذلك بقول لأن القذافي ما كان لينجح. ثانياً انه لو نجح في اسقاط نظام خليجي لتم اسقاط كل الأنظمة.
ودعا السفير القطري إلى طي صفحة اشرطة القذافي ووأد خطة خبيثة.
كل انسان عاقل يعي انه لا يمكن لدولة خليجيه ان تتآمر مع القذافي ضد دول الخليج منفرده او مجتمعه والسبب بسيط لمن لديه عقل يفكر به! اولا لأن القدافي ما كان لينجح ثانيا انه لو نجح في اسقاط نظام خليجي لتم اسقاط كل الانظمة ! لذلك ارجو وكل مخلص طي صفحة اشرطة القذافي ووأد خطة خبيثه👇— N H M (@NasserIbnHamad) June 26, 2020
ووجه السفير نصيحة لدول الخليج قال فيها: “بعيداً عن العواطف والمجاملات على دول الخليج الخروج من بصيغة تفاهم تحمي حقوقهم جميعا وتحفظ دولهم ومستقبل شعوبهم في عالم يتغير للأسواء أمام انظار العالم وسحب اخطار وصراعات دولية اكبر من المنطقة ستفرض وجودها على كل انحاء العالم”.
بعيد عن العواطف والمجاملات على دول الخليج الخروج من بصيغة تفاهم تحمي حقوقهم جميعا وتحفظ دولهم ومستقبل شعوبهم في عالم يتغير للأسواء أمام انظار العالم وسحب اخطار وصراعات دوليه اكبر من المنطقه ستفرض وجودها على مل انحاء العالم
وحمى الله الجميع🙏— N H M (@NasserIbnHamad) June 26, 2020
وكان العُماني الهارب سعيد جداد نشر تسجيلاً زعم انّه للقذافي مع وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، مدعياً أنهما يتحدثان عن ما اسماها “مؤامرة” لتقسيم السعودية، لكنّ كثيراً من المتابعين شككوا في صحة التسريب الذي لم تُعره الخارجية العُمانية أيّ اهتمام .
وقبل يومين، نشر المعارض القطري المزعوم خالد الهيل، تسجيلاً ادعى أنه اتفاق بين القذافي والداعية الكويتي حاكم المطيري على ضرورة استغلال ما يعرف بالفوضى الخلاقة لتغيير الأوضاع في عدد من دول الخليج.
وتساءل البعض عن التوقيت الذي تم فيه نشر هذه التسجيلات، لماذا الآن؟ ولماذا دولة الإمارات غائبة عن هذه التسجيلات؟.
واعتبر كثيرون أن اجهزة الأمن الإماراتية هي التي تقف خلف “فبركة” ونشر تلك التسجيلات.