تركياملفات ساخنةملفات ساخنة

هل انتصرت تركيا على السعوديين والإماراتيين والمصريين في ليبيا؟

حفتر التى حاول خلالها اجتياح طرابلس وتنصيب نفسه عنوة حاكم على ليبيا على طريقة الجنرال الصومالي “فارح عيديد ” تحولت الى مأزق حقيقي ، ليس له فقط ولكن ايضا لداعميه فى القاهرة وابوظبى..فالتدخل التركي العلنى..لصالح حكومة الوفاق غير المعادلة العسكرية تماما ، حيث لا توجد مقارنة ابدا بين ما يمكن ان يدفع به الأتراك فى المعركة وبين ما كان يقدمه التحالف المصرى الاماراتى لقوات حفتر ..
الأتراك ..



هم اولا دولة مصنعة للسلاح، وجيشهم يعتبر الثانى فى النيتو بعد الولايات المتحدة ، كما ان اهدافهم فى المعركة واضحة تماما ويدعمها الاقتصاديون الأتراك قبل السياسيين لانها ترتبط بالتعويض الذى تمثله موارد اعادة تعمير ليبيا للمقاطعة السعودية الاماراتية وهم بالفعل لديهم عقود فى ليبيا تزيد على 22 مليار دولار ، بالاضافة الى انهم يتطلعون الى منازلة اخيرة مع أقوى الأطراف عسكريا فى التحالف المضاد وهى مصر وإعادته الى داخل حدوده..



معركة غريان..
وما سيليها تعكس التحول فى ميزان القوى على الارض ، بغض النظر عن تهديدات حفتر التى لا تعنى الاجبهته الداخلية ، وسنرى الدومينو من ترهونه والجفرة الى اجدابيا وبنغازي يسقط ومعه الحياة السياسية القصيرة لخليفه حفتر..الولايات المتحدة..لا تمانع فى دعم تركيا لحكومة الوفاق وصولا الى بداية استقرار الاوضاع ، بعد ان وصل تقييم اجهزتها ان ما زعم عن قدرة خليفه حفتر على توحيد ليبيا واستعادة الاستقرار فيها كانت دعاية كاذبه ومضلله وانه بالعكس ادى الى مزيد من عدم الاستقرار..



ليبيا ..لم تكن لتتحول الى ساحة صراع اقليمى الا بالسياسات الخاطئة التى تبناها خليفه حفتر الذى كانت رويته قاصرة عن فهم نتايج وتداعيات هذه السياسات ، فالرجل يفتقد الى القدرة على القراءة الاستراتيجية ولا يرى الا نفسه فى المرآه..



إقرأ أيضاً “شاهد” هذا ما قاله أردوغان عن “مرسي والسيسي وخاشقجي” في قمة العشرين حتى “يستريح ضميره”

إقرأ أيضاًشاهد| جريمة بشعة .. امراة عربيّة قتلت رضيعها وقطّعته إلى أجزاء ورمته في شبكة الصرف الصحي!!

إقرأ أيضاًالقارئ السعودي ناصر القطامي “يسبح” بحمد ابن سلمان: نعم هو وليٌ للعهد لكنه رمزٌ للمجد فخرٌ وعزٌ وسُؤدد

إقرأ أيضاًالعثور على جثة المواطن القطري المفقود في السعودية منذ أسبوع والسلطات لم تكشف ملابسات الوفاة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى