ملفات ساخنةملفات ساخنة
أمراء آل سعود في العشر الأواخر من رمضان بالفنادق المطلة على الحرم بزعم الاعتكاف هذا ما يفعله !
فجر المعارض السعودي المقيم بكندا محمد العتيبي، مفاجأة من العيار الثقيل وكشف عن فضيحة جديدة لبعض أمراء آل سعود الذين يقضون العشر الأواخر من رمضان في مكة قرب الحرم، بزعم الاعتكاف بينما يتخذون من هذا الأمر حيلة لنهب أموال السعوديين عبر التسهيلات الملكية حيث يتحمل الديوان تكاليف إقامتهم بالفنادق الفاخرة المطلة على الحرم.
وروى “العتيبي” في سلسلة تغريدات له على حسابه بتويتر، تجارب من متابعة شخصية بسبب موقعه السابق في وظيفة أهلته لمعرفة نشاطات الفنادق الفخمة المحيطة بالحرم ومن يأتيها من الأمراء.. حسب قوله.
ولفت إلى أنه كان مطلعا بحسب موقعه على موعد قدوم هؤلاء الأمراء وماذا يفعلون ومن يصطحبون معهم “وهل يؤدون الفرائض أصلا فضلا عن النوافل؟”
اروي لكم تجارب من متابعة شخصية بسبب موقعي السابق في وظيفة تؤهلني لمعرفة نشاطات الفنادق الفخمة المحيطة بالحرم ومن يرودها من الأمراء ومتى يأتون وماذا يفعلون ومن يصطحبون معهم وهل يؤدون الفرائض أصلا فضلا عن النوافل ؟— Mohammed AL-Otaibi 🇨🇦🇸🇦 محمد العتيبي (@MohammedAWADDA) ١٥ أبريل ٢٠١٩
وقال المعارض السعودي ”لا أنكر أن بينهم صالحين ومستقيمين وربما يقضون العشر الأواخر في منازل بعيدة عن الحرم ويحضرون للصلاة بتواضع وبساطة لكن هؤلاء أقلية صغيرة جدا والغالبية هم الذين يأتون للاستعراض بطريقة باذخة أو للفساد نعم للفساد ولدي حالات محددة لكن لا أفضل ذكر الأسماء وربما أشير إليهم بالرموز”
لا أنكر أن بينهم صالحين ومستقيمين وربما يقضون العشر الأواخر في منازل بعيدة عن الحرم ويحضرون للصلاة بتواضع وبساطة لكن هؤلاء أقلية صغيرة جدا والغالبية هم الذين يأتون للاستعراض بطريقة باذخة أو للفساد نعم للفساد ولدي حالات محددة لكن لا أفضل ذكر الأسماء وربما أشير إليهم بالرموز— Mohammed AL-Otaibi 🇨🇦🇸🇦 محمد العتيبي (@MohammedAWADDA) ١٥ أبريل ٢٠١٩
وضرب “العتيبي” مثالا بأحد الأمراء رمز له بـ(ع ع) والذي كان يستأجر دورا كاملا في فندق فيرمونت، وحتى يقال أنه بار بوالدته يستأجر لها دورا آخر ثم يرسل الطباخين والخدم في ١٩ رمضان.
وتابع:”ثم يأتي هو وحاشيته ليلة ٢١ وعلى رأسهم الخوي ع ر المطيري والشاعر ت المطيري ثم تتدفق وفود البنات من عدة جنسيات على مكان إقامته ثم ينطلق النشاط الروحاني.”
ف ع ع مثلا يستأجر دورا كاملا في فندق فيرمونت، وحتى يقال أنه بار بوالدته يستأجر لها دورا آخر ثم يرسل الطباخين والخدم في ١٩ رمضان، ثم يأتي هو وحاشيته ليلة ٢١ وعلى رأسهم الخوي ع ر المطيري والشاعر ت المطيري ثم تتدفق وفود البنات من عدة جنسيات على مكان إقامته ثم ينطلق النشاط الروحاني..— Mohammed AL-Otaibi 🇨🇦🇸🇦 محمد العتيبي (@MohammedAWADDA) ١٥ أبريل ٢٠١٩
وتابع كاشفا عن معلومات صادمة:”البنات يحضرن من مدخل خاص بلباس فاتن بلا حجاب طبعا والعطور تملأ المكان ويؤمن دخولهن مدير الأمن والسلامة م م ح مصري الجنسية وبحماية مدير الأمن في المنطقة المركزية المحيطة بأبراج الساعة إضافة لوجود عناصر أمن في الدور الذي يقيم فيه الأمير إثناء “النشاط الروحاني”
البنات يحضرن من مدخل خاص بلباس فاتن بلا حجاب طبعا والعطور تملأ المكان ويؤمن دخولهن مدير الأمن والسلامة م م ح مصري الجنسية وبحماية مدير الأمن في المنطقة المركزية المحيطة بأبراج الساعة إضافة لوجود عناصر أمن في الدور الذي يقيم فيه الأمير إثناء “النشاط الروحاني”— Mohammed AL-Otaibi 🇨🇦🇸🇦 محمد العتيبي (@MohammedAWADDA) ١٥ أبريل ٢٠١٩
وكشف محمد العتيبي أن فساد هؤلاء الأمراء وعربدتهم كانت لا تقتصر على الليل بل قد يمتد لساعات النهار “ورائحة المعسل تنبعث ٢٤ ساعة من المكان وكل ذلك بحماية الأمن.” حسب قوله.
وبالمناسبة النشاط الروحاني لا يقتصر على الليل بل قد يمتد لساعات النهار ورائحة المعسل تنبعث ٢٤ ساعة من المكان وكل ذلك بحماية الأمن. وهذا الكلام ينطبق على عدد كبير من الأمراء مع أن بعضهم يكتفي بالبذخ في الإقامة واستعراض وجوده في العشر الأواخر هناك فقط ..— Mohammed AL-Otaibi 🇨🇦🇸🇦 محمد العتيبي (@MohammedAWADDA) ١٥ أبريل ٢٠١٩
واختتم العتيبي تغريداته التي أثارت جدلا واسعا بالإشارة إلى أن تكاليف الإقامة وكل الفواتير والمصروفات كانت تدفع من الديوان الملكي.
وأضاف:”ولا أدري إن أوقفت وغالبا ما يتفق الأمير مع إدارة الفندق المالية على مضاعفة الفاتورة على الديوان ويتقاسم الفائدة مع المدير فيجمع بين النفاق في زعم الاعتكاف والفساد الأخلاقي في البلد الحرام وسرقة المال العام”
وكانت تكاليف الإقامة وكل الفواتير والمصروفات تدفع من الديوان الملكي !،
(ولا أدري إن أوقفت) وغالبا ما يتفق الأمير مع إدارة الفندق المالية على مضاعفة الفاتورة على الديوان ويتقاسم الفائدة مع المدير فيجمع بين النفاق في زعم الاعتكاف والفساد الأخلاقي في البلد الحرام وسرقة المال العام— Mohammed AL-Otaibi 🇨🇦🇸🇦 محمد العتيبي (@MohammedAWADDA) ١٥ أبريل ٢٠١٩