مصرية تستمتع بتعذيب طفلها أمام الكاميرا.. وتتبجح هو أنا حرقته بمية نار!!
مصرية تستمتع بتعذيب طفلها وتوثق ذلك أمام الكاميرا بكل عنجهية وبلا رحمة ولا إنسانية، في وقت زادت مثل تلك الحوادث و انتشرت على طول الوطن العربي.
حيث بدأت النيابة العامة المصرية، التحقيق في واقعة تعدي أم على ابنها بالضرب المبرح، بناء على بلاغ من المجلس القومي للأمومة والطفولة، إثر لجنة لتقصي الحقائق شكلتها لبحث الأمر.
وكان عدد من رواد التواصل الاجتماعي، تداولوا فيديو، لأم وهي تتعدى بالضرب المبرح على صغيرها دون رحمة.
ولم تكتف بذلك بل وثقت التعذيب بمقطع فيديو من أجل إرساله لزوجها والد الطفل، حيث ظهرت الأم في الفيديو وهي تقوم بضرب طفلها بعدة صفعات على وجهه، ثم ركلته بقدمها ليسقط على الأرض.
وحسبما جاء في مقطع الفيديو المتداول، ظهر الطفل وتبدو عليه علامات الرعب والخوف، ووالدته تقوم بتعذيبه دون رحمة أو شفقة.
حيث يبدأ الفيديو بظهور الطفل جالسا على كرسي صغير أمام والدته، وهي تلكمه بيديها، وتوجه لابنها كلمات خارجة، طالبة من الطفل أن يوجه رساله لوالده: “قول لأبوك يجي ياخدك، مش هتقعد معايا، قوله تعالى خدني أنا مش هطفح الدم على حد، أنا مش هربي عيال حد، يا عديم الأهل”.
وعندما قال الطفل لوالدته إنه خائف، قامت الأم بمنتهى القسوة بركله بقدمها ليسقط بالكرسي على الأرض، ثم بدأ الطفل يطلب من والده خلال الفيديو وهو يرتجف من الخوف: “تعالى خدني يا بابا”.
من جانبه، قال مدير خط نجدة الطفل “صبري عثمان”، في تصريحات صحفية، أن النيابة العامة بدأت التحقيق في الواقعة، مع والد الطفل.
ووفق التحريات الأولية، فإن الوالدان منفصلان منذ عامين ونصف، تحديدًا في يوليو/تموز 2017، بعد إنجاب الطفل “مروان”، والتي حكمت المحكمة للزوجة بحضانتها.
ووفق الأب، فإن الزوجة حرمت طليقها من رؤية ابنه أو حتى سماع صوته منذ انفصالهما، لافتا إلى أنه “علم بواقعة تعذيب ابنه من خلال “واتساب” بعد أن أرسلت طليقته الفيديو لنجله الأكبر “محمد”، نظرًا لأنه حظرها من على جميع وسائل التواصل عقب تهديدها له ولأسرته بالأذى.
وقالت الام المجرمة في أول تعليق لها بعد إنتشار الفيديو: “هو أنا حرقته بمية نار”، مؤكدة أنها: “تفش غلها بالطفل”، بعد الطلاق من زوجها.
