بشار الاسدسورياملفات ساخنةملفات ساخنة

بالفيديو أردوغان يتوعـد بتلقين بشار الأسد درساً

توعّد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بتلقين نظام بشار الأسد درساً مناسباً إذا واصل خطأه باسـ.تهداف نقاط المراقبة التركية في محيط إدلب.



وشدد أردوغان في حديث للصحافيين الأتراك بعد مشاركته في قمة العشرين باليابان بحسب ما رصدت الوسيلة على أن بلاده لا تريد العودة إلى نقطة الصفر.

وقال الرئيس التركي: “إن النظام السوري استهدف نقاط المراقبة التركية”.



وأكد أردوغان أنه “في حال واصل هذا الخطأ، فإن تركيا ستواصل إعطاءه الدرس المناسب”.

وطالب أردوغان الرئيس بوتين بوضع حد لنظام الأسد وتحذيره من مغبة الاستمرار في قصف نقاط المراقبة التركية.



وأوضح أردوغان قائلاً: “طلبنا من الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) تحذير النظام من مغبة استمرار هجماته”.

وبين أردوغان أن هجمات النظام العسكرية على الشمال السوري أدت إلى نزوح 300 ألف شخص, بينما أشار إلى أن أنقرة “عملت على عودة 330 ألفاً إلى مدنهم وقراهم”.



واعتبر الرئيس التركي أن “هذه الخروقات تعيد الوضع للنقطة صفر في إدلب”.

ودعا أردوغان إلى الوقف الفوري لهذه التحركات والخروقات.

واستدرك أردوغان: “لا نأمل بالعودة للنقطة صفر، وإن عدنا، فإننا سنقطع الطريق لحصول ذلك”.

وكان أردوغان، قد أكد السبت 30 يونيو، أن الهدف من نقاط المراقبة التركية هو حماية المدينة والمنطقة لافتاً إلى مواصلة بلاده التركيز على هذه المسألة.

وقال أردوغان : “تعرضت نقاط المراقبة التركية في إدلب لهجوم من قبل النظام السوري، وقمنا باتخاذ الإجراءات اللازمة، ونأمل ألا تتكرر تلك الهجمات”.

وأضاف أردوغان: “ناقشت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تطورات الأوضاع في إدلب خلال فعاليات قمة العشرين”.
تركيا تنهي الاستعدادات اللازمة للرد على الأسد



وبعد تصريحات أردوغان، السبت 30 يونيو، عادت قوات الأسد وميليشياتها المساندة لها مجدداً لاسـ.تهداف نقطة المراقبة التركية في ريف حماة الغربي ضمن منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال سورية.

وأكدت وزارة الدفاع التركية مساء السبت في بيان بحسب ما رصدت الوسيلة أن 3 قـ.ذائف مدفعية اسـ.تهدفت نقطة المراقبة التركية في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

ولم يتسبب القصف بأي خسـ.ائر سواء بشرية أو معدات وفق بيان الوزارة.

وأشار البيان إلى أن قصف نظام الأسد توقف بعد تدخل الممثلين الروس في المنطقة.

إقرأ أيضاً: ميشيل كيلو يكشف أهداف الحملة العسكرية للنظام وحلفائه على إدلب ويحدد زمن توقفها!



وحول الرد التركي على مواصلة قصف النظام لنقطة المراقبة التركية, أوضحت وزارة الدفاع قائلة: “أنهينا الاستعدادات اللازمة للرد بالشكل اللازم في حال استمرار القصف”.

وأضاف بيان الوزارة: “ويتم متابعة الموقف عن كثب”.

وتزامن قصف النقطة التركية مع دخول رتل عسكري تركي إلى نقطتي المراقبة في شير مغار والصرمان ضمن منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب.
ضباط أتراك يتفقدون نقاط المراقبة التركية

تفقد وفد من الضباط الأتراك نقاط المراقبة التركية المنتشرة في مناطق مختلفة بأرياف حلب وإدلب وحماة, وذلك على خلفية الاستهداف المستمر والمباشر لها من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.

ونشرت شبكة المحرر الإعلامية اليوم الثلاثاء 2 تموز تسجيلاً مصوراً قالت إنه لدخول وفد ضباط تركي إلى نقاط المراقبة داخل الأراضي السورية.

وأظهر الفيديو الذي رصده موقع الوسيلة دخول عدد من سيارات الضباط الأتراك ترافقها دورية من العربات العسكرية.

وبحسب الفيديو فقد شوهدت سيارات الضباط الأتراك تدخل إحدى نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب.

وقال مراسل موقع الوسيلة في مورك إنه شاهد وفداً من الضباط الأتراك يدخل إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.

وأضاف مراسلنا أن عدة آليات عسكرية رافقت سيارات الضباط الأتراك حتى دخولها إلى مبنى النقطة التركية في المدينة التي تبعد بضع كيلو مترات عن قوات الأسد وميليشياتها الداعمة لها.
رئيسا أركان تركيا وروسيا يبحثان المستجدات شمالي سوريا

بحث رئيس هيئة الأركان التركية، يشار غولر، مع نظيره الروسي فاليري غيراسيموف، المستجدات في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.

جاء ذلك في اتصل هاتفي بين الجانبين، الاثنين 1 يوليو، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول عن بيان لرئاسة هيئة الأركان التركية.

وبحسب البيان، فإن مباحثات الجانبين تركزت حول العديد من القضايا في سياق الشأن السوري، وفي مقدمتها التدابير اللازمة لإرساء الاستقرار في منطقة خفض التصعيد.

ويأتي الاتصال الهاتفي بين “غولر” و”غيراسيموف” في ظل التطورات التي تشهدها محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وبعد أيام من استهداف نظام الأسد إحدى نقاط المراقبة التركية هناك.

إقرأ أيضاً: قوات المعارضة تحبط محاولة تسلل قوات روسية شمال حماة وتنفذ عملية نوعية في ريف اللاذقية



وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت الخميس الماضي عن مقـتل جندي تركي وإصابة 3 آخرين إثر استهداف نقطة المراقبة التركية في شير مغار بريف حماة الغربي.

وأكدت الوزارة أنها ردت بقصف مواقع قوات الأسد المتمركزة مقابل منطقة منزوعة السلاح قرب إدلب.

وسبق أن تكرر استهداف قوات الأسد لنقطتي المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي وشير مغار بريف حماة الغربي.

ويأتي هذا الاستهداف المتكرر لنقاط المراقبة التركية رغم تهديدات المسؤولين الأتراك برد حازم وفوري على اعتداءات الأسد على النقاط التركية.

وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب لحماية وقف إطلاق النار في إطار اتفاق أستانة.

وفي 17 سبتمبر / أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا في مدينة سوتشي، لإقامة منطقة منزوعة السلاح، تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى