تركياقطرملفات ساخنةملفات ساخنة

مفاجأة كبرى وتحركات غير مسبوقة من السعودية والإمارات تجاه تركيا.. مصدر يكشف

مفاجأة كبرى وتحركات غير مسبوقة من السعودية والإمارات تجاه تركيا.. مصدر يكشف



وأضافت المصادر: أن الاستراتيجية الجديدة التي تتبعها السعودية والإمارات مع تركيا تعد “خطوات أولية على خلفية التوترات

كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، عن تحركات غير مسبوقة من جانب السعودية والإمارات تجاه تركيا، في ظل الخلاف بين الرياض وأبوظبي من جهة، وأنقرة من جهة ثانية.



ونقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” أن السعودية والإمارات تدرسان إمكانية تحسين العلاقات مع تركيا، ما يمكن أن يفيد التجارة والأمن في المنطقة غير المستقرة”.

وأضافت المصادر: أن الاستراتيجية الجديدة التي تتبعها السعودية والإمارات مع تركيا تعد “خطوات أولية على خلفية التوترات

واستدركت الوكالة بقولها: “حتى التقدم المحدود قد يخفف من التوترات حول قضايا إقليمية أوسع”، خاصة أنه هذه التطورات تأتي بعد المصالحة بين كل من السعودية والإمارات مع قطر حليف تركيا.

وربطت الصحيفة التحركات التي تجريها السعودية والإمارات مع تركيا بنتقال السلطة في الولايات المتحدة إلى إدارة الرئيس الجديد، جو بايدن، الذي يتوقع أن يتبع نهجًا أكثر صرامة تجاه كل من تركيا والسعودية والإمارات.



وفي وقت سابق رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالمصالحة الخليجية (القطرية السعودية)، مؤكدا مباركة تركيا لهذه الخطوة التي “ستعود بالخير على المنطقة”، لافتا النظر إلى أن تركيا سيكون لها مكانة مهمة في العلاقات الخليجية قريبا.

وقال أردوغان “نحيّي المصالحة الخليجية ونبارك هذه الخطوة الإيجابية التي ستعود بالخير على المنطقة”.

وأضاف أردوغان أن “هذه المصالحة وفتح الحدود البرية والبحرية والجوية من جديد بين البلدين تطور وأمر مهم جدا، خاصة وأن هناك علاقات أسرية وتاريخية قديمة بين الخليجيين”.

وأشار أردوغان إلى “تركيا تبارك وتحيي هذه المصالحة وهذه الخطوة الإيجابية التي ستعود بالخير على المنطقة”.



وأكد أردوغان أن “تركيا ستعزز علاقاتها مع الخليج، وعودة تركيا إلى مكانتها ستكون قريبة في الفترة المقبلة من أجل التعاون التركي الخليجي”.

وفي 4 كانون الثاني/يناير الجاري، أعلن وزير الخارجية الكويتي، أحمد المبارك الصباح، عن انفراجة في العلاقات بين قطر والسعودية عشية قمة مجلس التعاون الخليجي المقررة يوم غد في السعودية.

وقال الوزير في بيان مصور، إنه “تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر اعتباراً من مساء (الإثنين 4 كانون الثاني/يناير الجاري)”.

وفي 5 من الشهر نفسه، انعقدت القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والتي شمات توقيع “اتفاق العلا”.

وتضمن “اتفاق العلا”، اتفاق الدول على “مبادئ أساسية لتجاوز الخلاف الحالي وقواعد لحوكمة علاقات الدول مستقبلا‏، وأساسيات الاتفاق (هي) عدم المساس بأي دولة أو التدخل بشؤونها أو تهـ.ـديد أمن الإقليم”.

وسبق أن أعلن أمير دولة الكويت، عن “إجراء مفاوضات مثمرة ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية”، معربا عن “سعادته باتفاق حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي”.

وكانت السعودية وحليفاتها الإمارات والبحرين ومصر، قطـ.ـعت علاقاتها مع قطر في يونيو 2017 ومنعتها من استخدام مجالها الجـ.ـوي، متهـ.ـمة الدوحة بـ”تمويل حركات إسلامية متـ.ـطرفة”، ونفت الدوحة من جانبها هذه التهـ.ـمة.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى