سياسةعاجلعالميعربيملفات ساخنةملفات ساخنة

يتطاول على الله ويشبه الملك سلمان بـ”الإله”

استمرارا لحالة التملق والتطبيل التي تجاوزت اللامعقول، شبه الكاتب الصحفي في صحيفة “عكاظ” أحمد الرباعيالملك سلمان بن عبد العزيز بالإله الذي يحدد من يدخل جنته ومن يدخل ناره.

وقال “الرباعي” في  تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” تعليقا على ما تم كشفه حول المنطقة الفاصلة بين القناة البحرية المزمع إنشاؤها على الحدود مع قطر لتكون قاعدة عسكرية سعودية ومكبا للنفايات النووية الإماراتية:” وأنا أرتب دولتي وخرائطي وأنا الذي أختار لون بحاري وأنا أقرر من سيدخل جنتي وأنا أقرر من سيدخل ناري #قاعدة_عسكرية_سعودية_في_سلوى”.

من جانبهم، شن مغردون هجوما عنيفا على “العرابي” متهمين إياه بالكفر من أجل التطبيل للملك سلمان بهدف الحصول على بعض المال، في حين سخر آخرون منه داعين إياه إلى كتابة اسم “الله” ليختصر مقولته، مؤكدين بأن هذه الصفات خاصة بالله تعالى، فيما أكد البعض بأن مثل هذا التمجيد لا يخرج عن لعق الأحذية والعبودية.

وكانت مصادر سعودية مطلعة قد كشفت الاثنين عن تفاصيل المشروع، مشيرة إلى أن المنطقة الفاصلة بين قطر والسعودية ستكون قاعدة عسكرية ومكبا للنفايات النووية الإماراتية.
ووفقا لما ذكرته المصادر، فقد تم إصدار توجيهات بإخلاء منفذ سلوى الحدودي (البري والوحيد) مع قطر من قطاعَي الجوازات والجمارك بالمنفذ، على أن يتولى حرس الحدود السعودي إدارة المنطقة بالكامل.

وقالت المصادر التي تحدثت لصحيفة “سبق” السعودية، بأن المنطقة الفاصلة بين قناة سلوى المزمع انشاؤها والحدود القطرية ستشهد إقامة قاعدة عسكرية بينما سيتم تحويل الجزء المتبقي إلى مدفن نفايات للمفاعل النووي السعودي الذي تخطط السعودية لإنشائه، فيما سيكون محيط المفاعل النووي الإماراتي ومدفنه في أقصى نقطة على الحدود الإماراتية القريبة من قطر.

وأوضحت المصادر أنه من المقرر أن يموَّل مشروع القناة بالكامل من جهات سعودية وإماراتية استثمارية من القطاع الخاص، على أن تكون السيادة سعودية كاملة، فيما ستتولى شركات مصرية رائدة في مجال الحفر مهام حفر القناة المائية؛ وذلك رغبة من “التحالف الاستثماري” المنفِّذ للمشروع في الاستفادة من الخبرات المصرية في حفر قناة السويس. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى