صالح الفوزان أجاز عملية قتل خاشقجي بهذه الفتوى:” الخروج على الحاكم كبيرة تستوجب القتل”

تزامنا مع اشتعال قضية اغتيال الكاتب الصحفي جمال خاشقجي في مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول لمجرد تغريده خارج سرب ولي العهد محمد بن سلمان، تداول ناشطون عبر موقع “تويتر” عضو هيئة كبار العلماء صالح الفوزان يحمل تبريرا لقتل “خاشقجي”، مفسرا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:” مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ أَوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ “، مجزما بأن ولاة أمر المسلمين حاليا مجمع عليهم، دون أن يأخذ كمية المعارضة الكبيرة جدا للحكام في هذا العصر لظلمهم وبطشهم.

وقال “الفوزان” في تفسيره للحديث:” دل الحديث على أنه إذا تم الأمر وانعقدت البيعة لواحد من المسلمين وتآلفت الجماعة ثم قام شخص يريد شق عصا الطاعة ويفرق الجماعة فإنه يجب قتله.

وأضاف قائلا:”يجب قتله لإراحة المسلمين.. لأنه لا يقتل إلا لأمر كبير والخروج على ولي الأمر كبيرة تستحق القتل عقوبة وتعزيرا له وردعا لأمثاله”.

وزعم أن هذا “دفعا للشر الأعظم بالشر الأقل والقضاء على دابر الفتنة”.

من هنا قتل #جمال_خاشقجي
بلسان هذا الضلالي الكاذب مدعي الدين
نظام #محمد_بن_سلمان العلماني يستخدم الدين لتقطيع معارضية#جمال_خاشقجي_في_ذمه_الله لكن سيخرج الف معارض اخر
مادام حولت #السعودية نفسها لدولة علمانية يبقى لازم يبقى هناك احزاب و تعدديه حزبيه و معارضين pic.twitter.com/n0sg1ts8uH

— عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) ١٨ نوفمبر ٢٠١٨