ملفات ساخنةملفات ساخنة
“نعرف الآن من هو الفارس ومن هو الحصان”.. لمن وجه خالد بن سلمان هذه الرسالة بعد عزله من منصب السفير؟
علق الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي وشقيق ولي العهد، على استقالة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ثم تراجعه عن قرار الاستقالة في مشهد أثار جدلا واسعا.
ونشر بن سلمان على حسابه في “تويتر” تغريدتين مصحوبتين بفيديوهات تظهر من جهة جوانب من تصريحات ظريف التي يناشد بهاالرياض وواشنطن احتواء الخلافات بينهما وبلاده، ومن جهة أخرى جوانب من كلمة نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي، الذي يتحدث عن حزم طهران في مواجهة السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل ويؤكد أن الدولة السعودية “لن تدوم طويلا”.
Perhaps @JZarif announced his resignation because he finally understood that his peaceful rhetoric in Europe isn’t worth much back home. We always listen to what is said in Tehran and not by Zarif in Europe pic.twitter.com/Mc1iWaii2n— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) ٢٧ فبراير ٢٠١٩
وكتب بن سلمان: “للأسف، علمت المملكة السعودية من تجاربها المرة بأن ظريف مجرد وجه آخر للعملة نفسها، ونعرف الآن من هو الفارس ومن هو الحصان”.
Unfortunately, #KSA learned the hard way that @JZarif is just another face of the same coin; now we know who is the jockey and who is the horse. pic.twitter.com/DhwoPOyKJL— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) ٢٧ فبراير ٢٠١٩
وتابع: “لعل إعلان ظريف استقالته جاء بسبب إدراكه أن خطابه السلمي في أوروبا ليس له قيمة كبيرة في بلاده. نستمع دائما لما يقال في طهران وليس لما يقوله ظريف في أوروبا”.
واستأنف ظريف أمس عمله في منصب وزير الخارجية، بعد يوم من إعلانه الاستقالة بشكل مفاجئ.
وأكد قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، أن قرار ظريف مرتبط بغيابه عن استقبال الأسد في طهران الاثنين الماضي، وذلك نتيجة لـ”بعض الخلل في التنسيق برئاسة الجمهورية”.
وقبل أيام أصدرت السعودية أمرًا ملكيًا باستبدال سفير المملكة في واشنطن في وقت لا تزال تداعيات جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي تعكّر العلاقات بين البلدين الحليفين.
وتم تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سفيرة في واشنطن بدلًا من الأمير خالد بن سلمان الذي عيّن نائبًا لوزير الدفاع، لتصبح بذلك أول سعودية تتولى منصب سفيرة.