عقب دعمها بجلسة أممية.. ليبيا تشكر قطر وتونس والجزائر
وقال بيان نشرته وزارة الخارجية الليبية، بأن وزير الخارجية الليبي محمد طاهر سيالة، قدم في اتصالات هاتفية منفصلة الشكر لنظرائه في قطر (محمد بن عبد الرحمن آل ثاني) وتونس (نورالدين الري) والجزائر (صبري بوقادوم).
وأوضح سيالة أن الشكر يأتي لـ”إسهامات الدول الثلاث في الجلسة الخاصة بليبيا في مجلس حقوق الإنسان (التابع للأمم المتحدة)، ولتنسيق المواقف تجاه عدد من القضايا”، دون تفاصيل.
والخميس، عقدت الدورة الـ44 للمجلس الأممي لحقوق الإنسان في جنيف، قدمت خلالها ستيفاني ويليامز، القائمة بأعمال المبعوث الأممي إلى ليبيا، تقريرا بشأن الوضع الإنساني في ليبيا.
وقالت ويليامز، إنه “منذ نيسان/ أبريل 2019 (تاريخ بدء عدوان مليشيا خليفة حفتر على طرابلس) وحتى إخراج قواته من طرابلس، ظل سكان العاصمة يرزحون تحت قصف شبه مستمر، إلى جانب الانقطاع المتكرر لإمدادات المياه والكهرباء”.
وذكرت ويليامز أنه منذ مطلع العام الجاري وحتى 11 حزيران/ يونيو، وثقت البعثة الأممية مقتل 146 مدنيا وإصابة 235 آخرين بجروح، جراء القتال المتواصل.
كما أوضحت أن قوات حفتر خلفت عند انسحابها من ضواحي طرابلس الجنوبية، ألغاما وعبوات ناسفة؛ مما جعل السكان العائدين عرضة لخطرها، إضافة إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال.
من تقرير الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة، ستيفاني ويليامز، حول وضع حقوق الإنسان في #ليبيا والانتهاكات المختلفة التي رصدتها البعثة خلال الفترة الماضية، والذي عرضته اليوم على مجلس حقوق الإنسان، الدورة 44- النص الكامل: https://t.co/B0oSAmeehc pic.twitter.com/DRk8GaC6yX— UNSMIL (@UNSMILibya) June 18, 2020
ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.
وشنت قوات حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس، انطلاقا من 4 أبريل/ نيسان 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع.