ليلة القدرملفات ساخنةملفات ساخنة

متى ليلة القدر 2022 شاهد متى ؟

متى ليلة القدر 2022 شاهد متى ؟

 

متى ليلة القدر 2022
متى ليلة القدر 2022 شاهد متى ؟

 

مـ.ــتى ليلة القدر 2022  سؤال حائر بين كثير مـ.ــن الناس لمـ.ــعرفة مـ.ــوعد ليلة القدر ، لاغتنامـ.ــ نفحات الليلة المـ.ــباركة، حيث إن مـ.ــوعد ليلة القدر بات قريباً جدًا، بعد أن مـ.ــضى مـ.ــن شهر رمضان أكثر مـ.ــن نصفه، وأيامـ.ــ قليلة وندخل في العشر الأواخر مـ.ــن رمضان، إذاً مـ.ــتى مـ.ــوعد ليلة القدر 2022 ؟ النبي -صلى الله عليه وسلمـ.ــ- حثنا على تحري ليلة القدر في العشر الأواخر وخاصة في الليالي الوترية، ورأى بعض العلمـ.ــاء أن مـ.ــوعد ليلة القدر يكون في ليلة 27 رمضان.

 

 مـ.ــتى ليلة القدر 2022 

 

 

ليلة القدر تكون في العشر الأواخر مـ.ــن رمضان والتي تبدأ تبدأ الليالي الوترية مـ.ــن مـ.ــغرب يومـ.ــ الخمـ.ــيس المـ.ــقبل الذي يوافق 21 مـ.ــن شهر إبريل الجاري، الذي يوافق 20 مـ.ــن شهر رمضان المـ.ــبارك.

 

 

 

ليلة القدر 2022 وفقًا لمـ.ــا جاء في كتاب الله والسنة النبوية الشريفة لا يوجد مـ.ــوعد لـ  ليلة القدر مـ.ــحدد لليلة القدر، وإنمـ.ــا الوارد والصحيح تحريها في الأيامـ.ــ الوتر مـ.ــن العشر الأواخر مـ.ــن شهر رمضان المـ.ــبارك، لمـ.ــا جاء في حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلمـ.ــ قال «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر» صدق رسول الله عليه الصلاة والسلامـ.ــ.

 

 

 

مـ.ــتى مـ.ــوعد ليلة القدر

 

قال ابن عباس -رضي الله عنهمـ.ــا- أن مـ.ــوعد ليلة القدر توافق ليلة السابع والعشرين مـ.ــن رمضان، مـ.ــؤكدًا رأيه بالأدلة العددية التي وردت في سورة القدر، التي مـ.ــنها أن قوله تعالى: «سَلَامـ.ــٌ هِيَ» فالضمـ.ــير «هِيَ» هو الكلمـ.ــة السابعة والعشرون مـ.ــن السورة، وكلمـ.ــات سورة القدر ثلاثون كلمـ.ــة، والسابعة والعشرون «سَلَامـ.ــٌ هِيَ».

 

أين قال ابن عباس هذا الكلامـ.ــ؟

 

 

سأل سيدنا عمـ.ــر بن الخطاب الصحابة -رضي الله عنهمـ.ــ-، والصحابة مـ.ــختلفون في مـ.ــوعد ليلة القدر مـ.ــتى هي؟، فكل واحد ذكر له شيئًا فسأل ابن عباس وقال له: لمـ.ــاذا لا تتكلمـ.ــ؟ فقال له: إن أذنت لي يا أمـ.ــير المـ.ــؤمـ.ــنين تكلمـ.ــت، فأمـ.ــره أن يتكلمـ.ــ، فقال: السبع – بناءً على أي شيء قال ذلك ابن عباس؟ – قال: رأيت الله ذكر سبع سمـ.ــاوات، ومـ.ــن الأرضين سبعا، وخلق الإنسان مـ.ــن سبع، وبرز نبات الأرض مـ.ــن سبع، فسأله عمـ.ــر عن بعض تفصيل هذا ووافقه عليه.

 

 

 

آراء العلمـ.ــاء في كلامـ.ــ ابن عباس:

 

ذكر بعض المـ.ــفسرين ومـ.ــنهمـ.ــ ابن حجر العسقلاني، أن الإعجاز العددي لآيات القرآن الكريمـ.ــ، يعد مـ.ــحاولة لاستنتاج قضايا إعجازية مـ.ــن الأرقامـ.ــ، إمـ.ــا على سبيل التوافق وإمـ.ــا بعمـ.ــليات حسابية أو بمـ.ــا يسمـ.ــى «حساب الجُمـ.ــَّل» الذي يذكر في الحروف المـ.ــقطعة كمـ.ــا سيأتي.

 

 

 

وأضاف المـ.ــفسرون أنه يتمـ.ــ الاستنتاج مـ.ــن رقمـ.ــ السورة والآية والجزء وعدد الكلمـ.ــات والحروف والآيات، ومـ.ــن أرقامـ.ــ صرح القرآن بها، مـ.ــنوهين إلى أن هناك مـ.ــا يدل على أن العلمـ.ــاء قديمـ.ــًا استندوا إلى الإعجاز العددي.وأشار المـ.ــفسرون إلى أن كلامـ.ــ ابن عباس -رضي الله عنهمـ.ــا-، كان مـ.ــحاولة للاستنباط مـ.ــن قِبل ابن عباس – رضي الله عنه – في مـ.ــعرفة ليلة القدر مـ.ــستأنسا بذكر العدد سبعة في قضايا مـ.ــتعددة في القرآن، ومـ.ــن أقوى الأقوال في ليلة القدر أنها ليلة السابع والعشرين.

 

 

 

ولفت المـ.ــفسرون إلى أن الإمـ.ــامـ.ــ ابن رجب الحنبلي بين في كتابه لطائف المـ.ــعارف أن طائفة مـ.ــن المـ.ــتأخرين – ليسوا السلف بل مـ.ــن المـ.ــتأخرين – استنبطوا مـ.ــن القرآن أنها ليلة سبعة وعشرين مـ.ــن مـ.ــوضعين مـ.ــن القرآن، الأول قالوا: تكرر ذكر ليلة القدر في ثلاثة مـ.ــواضع في القرآن، وليلة القدر حروفها تسعة، والتسعة إذا ضربت في الثلاثة مـ.ــواضع التي تكررت فيها فهي سبع وعشرون.

 

 

 

والثاني: أن الله قال فيها: «سَلَامـ.ــٌ هِيَ»، فيقولون: كلمـ.ــة «هِيَ» هي الكلمـ.ــة السابعة والعشرون مـ.ــن السورة، يقولون الكلمـ.ــات ثلاثون كلمـ.ــة السابعة والعشرون «سَلَامـ.ــٌ هِيَ»، ثمـ.ــ نقل ابن رجب عن ابن عطية المـ.ــفسر صاحب كتاب المـ.ــحرر الوجيز، أنه قال: هذا مـ.ــن مـ.ــلح التفسير، لا مـ.ــن مـ.ــتين العلمـ.ــ.

 

 

مـ.ــتى ليلة القدر 

 

 

كشف الإمـ.ــامـ.ــ الراحل مـ.ــحمـ.ــد مـ.ــتولى الشعراوي، في فيديو نادر له توقيت ليلة القدر وهذا الفتح حصل عليه مـ.ــن مـ.ــعرفة أسرار القرآن الكريمـ.ــ في الأرقامـ.ــ، وقال إمـ.ــامـ.ــ الدعاة مـ.ــتحدثًا عن مـ.ــوعد ليلة القدر : إنه عندمـ.ــا كان يعمـ.ــل أستاذًا للشريعة في المـ.ــمـ.ــلكة العربية السعودية وقع نقاش بينه وبين علمـ.ــاء مـ.ــصريين وسعوديين حول توقيت ليلة القدر كانوا حينها جالسين في فندق إقامـ.ــتهمـ.ــ كل ليلة، وفي إحدى الليالي أثار الشيخ المـ.ــصري إبراهيمـ.ــ عطية قضية توقيت ليلة القدر.

 

 

 

وأضاف «الشعراوي» مـ.ــُكمـ.ــلًا حديثه عن مـ.ــوعد ليلة القدر أن الشيخ عطية قال له إنه حينمـ.ــا كان يقرأ في كتاب القرطبي حول توقيت ليلة القدر، وقرأ حديثًا عن رقمـ.ــ 7، وأن سيدنا عمـ.ــر بن الخطاب سأل سيدنا ابن عباس عن مـ.ــوعد ليلة القدر فقال له ابن عباس: ظني أن ليلة القدر ليلة 27 مـ.ــن رمضان، وذلك لأن الله خلق السمـ.ــاوات سبعًا وخلق الإنسان في 7 مـ.ــراحل، وأنزل له مـ.ــقومـ.ــات الحياة في 7 دفعات، ويعتقد أنه بناء على الرقمـ.ــ 7 وقول الرسول التمـ.ــسوها في العشر الأواخر تكون ليلة القدر في ليلة 27.

 

 

وأشار إلى أنهمـ.ــ كعلمـ.ــاء اختلط عليهمـ.ــ الأمـ.ــر، فالرقمـ.ــ 7 لا يعني أن ليلة القدر ليلة 27، فهناك الرقمـ.ــ 20 أيضًا مـ.ــضافًا إليه، واستمـ.ــر النقاش دون جدوى، مـ.ــضيفًا بالقول: «حينها دعانا الشيخ المـ.ــصري مـ.ــحمـ.ــد أبو عارف، وكان حاضرًا الجلسة لصلاة ركعتين في الحرمـ.ــ النبوي الشريف، وبرّر ذلك بسابق قول الشعراوي لهمـ.ــ إنه إذا اختلط عليهمـ.ــ أمـ.ــر فعليهمـ.ــ أداء ركعتين في الحرمـ.ــ الشريف».

 

 

 

هل علمـ.ــ مـ.ــوعد ليلة القدر ؟

 بين الشيخ الشعراوي أنه في تلك الليلة وصل إليهمـ.ــ لزيارتهمـ.ــ في مـ.ــقر إقامـ.ــتهمـ.ــ بالفندق الشيخ إسحاق عزوز، شيخ مـ.ــشايخ المـ.ــمـ.ــلكة العربية السعودية، وأحد المـ.ــحققين في العلمـ.ــ، حيث علمـ.ــ أنهمـ.ــ في الحرمـ.ــ، فذهب إليهمـ.ــ وجلس مـ.ــعهمـ.ــ وسألهمـ.ــ عن سبب وجودهمـ.ــ في الحرمـ.ــ للصلاة في تلك الليلة، فعرضوا عليه الحكاية واستمـ.ــر النقاش بينهمـ.ــ، وخلال نقاشهمـ.ــ فوجئوا بشخص لا يعرفونه، ويبدو أنه كان يتنصت عليهمـ.ــ، وقال لهمـ.ــ: «ألمـ.ــ يقل الرسول عليه الصلاة والسلامـ.ــ: «التمـ.ــسوها في العشر الأواخر مـ.ــن رمضان، اتركوا العشرين يومـ.ــًا واحسبوا بعدها».

 

 

وتابع إمـ.ــامـ.ــ الدعاة حديثه عن مـ.ــوعد ليلة القدر : «فوجئنا بعد ذلك باختفاء الرجل، لكن كلمـ.ــاته جعلتنا نعيد حساباتنا، وبنينا تقديرنا أنها في ليلة 27 طبقًا لحساب الوحدة، ووفقًا لحساب الرقمـ.ــ 7 بعد العشرين، ختمـ.ــنا بالقول وفوق كل ذي علمـ.ــ عليمـ.ــ».

 

 

مـ.ــوعد ليلة القدر

 

 

 واختلف العلمـ.ــاء على مـ.ــر العصور في تحديد مـ.ــوعد ليلة القدر بين كونها تقع في ليلة الحادي والعشرين مـ.ــن رمضان أو الثالث والعشرين والخامـ.ــس والعشرين أو ليلة السابع والعشرين والتاسع والعشرين، واستدلوا على ذلك برواية عبدالله بن أنيس وحديث ابن عباس رضوان الله عنهمـ.ــ أجمـ.ــعين أن النبي صلى الله عليه وسلمـ.ــ قال: «التمـ.ــسوها في العشر الأواخر مـ.ــن رمضان في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامـ.ــسة تبقى» رواه البخاري.

 

 

 

والرأي الصّحيح المـ.ــشهور لدى جمـ.ــهور الفقهاء، وهمـ.ــ المـ.ــالكيّة والشّافعيّة والحنابلة، والأوزاعي وأبو ثورٍ: أنّ ليلة القدر في العشر الأواخر مـ.ــن رمضان لكثرة الأحاديث الّتي وردت في التمـ.ــاسها في العشر الأواخر مـ.ــن رمضان، وتؤكّد أنّها في الأوتار ومـ.ــنحصرة فيها .

 

 

والأشهر والأظهر عند المـ.ــالكيّة في  مـ.ــوعد ليلة القدر أنّ ليلة القدر ليلة السّابع والعشرين، وبهذا يقول الحنابلة، فقد صرّح البهوتي بأنّ أرجاها ليلة سبعٍ وعشرين نصًا، وقال الطّحطاوي: ذهب الأكثر إلى أنّ ليلة القدر ليلة سبعٍ وعشرين، وهو قول ابن عبّاسٍ وجمـ.ــاعةٍ مـ.ــن الصّحابة رضي الله عنهمـ.ــ، ونسبه العيني في شرح البخاريّ إلى الصّاحبين، وعلى الإنسان أن يجتهد العشر كلها.

 

 

 

هل مـ.ــوعد ليلة القدر 2021 في ليلة 27 رمضان؟ 

 

 

رأى علمـ.ــاء ليلة القدر في سبع وعشرين رمضان استدلوا بحديث زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ، يَقُولُ: قُلْتُ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، إِنَّ أَخَاكَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مـ.ــَسْعُودٍ يَقُولُ: مـ.ــَنْ يَقُمـ.ــِ الحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ القَدْرِ، فَقَالَ: يَغْفِرُ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمـ.ــَنِ، «لَقَدْ عَلِمـ.ــَ أَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مـ.ــِنْ رَمـ.ــَضَانَ، وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، وَلَكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ لَا يَتَّكِلَ النَّاسُ، ثُمـ.ــَّ حَلَفَ لَا يَسْتَثْنِي أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ»، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: بِأَيِّ شَيْءٍ تَقُولُ ذَلِكَ يَا أَبَا المـ.ــُنْذِرِ؟ قَالَ: «بِالآيَةِ الَّتِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمـ.ــَ، أَوْ بِالعَلَامـ.ــَةِ أَنَّ الشَّمـ.ــْسَ تَطْلُعُ يَوْمـ.ــَئِذٍ لَا شُعَاعَ لَهَا».

 

 

بينمـ.ــا  اعتبر علمـ.ــاء آخرون أن مـ.ــوعد ليلة القدر يكون ليلة الحادي والعشرين ومـ.ــال إليه الشافعي، والصحيح أنها في العشر الأواخر دون تعيين والحكمـ.ــة مـ.ــن إخفائها لكي يجتهد الناس في العبادة في العشر الأواخر كلها، كمـ.ــا أخفى الصلاة الوسطى في الصلوات الخمـ.ــس واسمـ.ــه الأعظمـ.ــ بين أسمـ.ــائه الحسنى.

 

 

أحاديث ليلة القدر

أحاديث أن ليلة القدر في العَشر الأواخر:

 

عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالتْ: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ يُجاوِر في العَشْر الأواخِر مـ.ــن رمضانَ، ويقول: «تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر مـ.ــن رمضانَ» رواه البخاريُّ (2020)، ومـ.ــسلمـ.ــ (1169)

 

 

عن أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ : أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ قال: «أُريتُ  ليلَةَ  القدْرِ، ثُمـ.ــَّ أيقظَنِي بعضُ أهلِي فنُسِّيتُها؛ فالْتَمـ.ــِسوها في العَشرِ الغَوابِرِ» رواه مـ.ــسلمـ.ــ (1166).

 

 

عن عبدالله بن عُمـ.ــرَ رضِيَ اللهُ عنهُمـ.ــا قال: سمـ.ــعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ يقول لليلةِ القَدْر: «إنَّ ناسًا مـ.ــنكمـ.ــ قدْ أُرُوا أنَّها في السَّبع الأُوَل، وأُرِي ناسٌ مـ.ــنكمـ.ــ أنَّها في السَّبع الغَوابِر؛ فالْتمـ.ــِسوها في العَشْر الغَوابِرِ»  رواه مـ.ــسلمـ.ــ (1165)

 

 

عن عبدالله بن عُمـ.ــرَ رضِيَ اللهُ عنهُمـ.ــا قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ: «تَحَيَّنوا  ليلةَ  القَدْرِ  في العَشْرِ الأواخرِ – أو قال: في التِّسعِ الأواخِرِ»  رواه مـ.ــسلمـ.ــ (1165)

 

 

أحاديث الْتِمـ.ــاس ليلة القدر في التَّاسعة والسَّابعة والخامـ.ــسة مـ.ــن العَشر:

 

عن ابنِ عبَّاس رضِيَ اللهُ عنهُمـ.ــا أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ قال: «الْتمـ.ــِسوها في العَشر الأواخِر مـ.ــن رمضانَ؛ لَيلةَ القَدْر في تاسعةٍ تَبقَى، في سابعةٍ تَبقَى، في خامـ.ــسةٍ تَبْقَى»  رواه البخاريُّ (2021).

 

 

 عن ابن عبَّاس رضِيَ اللهُ عنهُمـ.ــا: قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ: «هِي في العَشر، هي في تِسع يَمـ.ــضِين، أو في سَبْعٍ يَبقَين»؛ يعني: ليلةَ القَدْر. رواه البخاريُّ (2022)

 

 

عن عُبادةَ بن الصَّامـ.ــتِ قال: خرَج النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ ليُخبِرَنا بليلةِ القَدْر، فتَلاحَى رجُلانِ مـ.ــن المـ.ــسلمـ.ــين، فقال: «خرجتُ لأُخبِرَكمـ.ــ بليلةِ القَدْر، فتَلاحَى فلانٌ وفلانٌ؛ فرُفِعتْ! وعسى أنْ يكونَ خيرًا لكمـ.ــ؛ فالْتمـ.ــِسوها في التَّاسعةِ والسَّابعةِ والخامـ.ــسةِ» رواه البخاريُّ (2023)، ومـ.ــسلمـ.ــ (1174) والمـ.ــعنى: في ليلة التاسع والعشرين ومـ.ــا قبلها مـ.ــن الوتر، أو في ليلة الحادي والعشرين ومـ.ــا بعدها مـ.ــن الوتر، أو في ليلة الثاني والعشرين ومـ.ــا بعدها مـ.ــن الشفع.

 

 

 

 

عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ قال: «تَحرُّوا لَيلةَ القَدْرِ في الوَتْر مـ.ــن العَشرِ الأواخِرِ مـ.ــن رمضانَ» رواه البخاريُّ (2017).

 

 

عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رضِيَ اللهُ عنهُ قال: خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ فقال: «إنِّي أُريتُ  ليلةَ  القَدْرِ، وإنِّي نُسِّيتُها (أو أُنسيتُها)؛ فالْتمـ.ــِسوها في العَشرِ الأواخرِ مـ.ــن كلِّ وَترٍ»  رواه البخاريُّ (2036)، ومـ.ــسلمـ.ــ (1167).

 

 

 

أحاديث ليلة القدر في السَّبع الأَواخِر

 

 

عن عبداللهِ بن عُمـ.ــرَ رضِيَ اللهُ عنهُمـ.ــا قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ: «الْتمـ.ــِسوها في العَشرِ الأواخِرِ – يعْنِي:  ليلَةَ  القدْرِ –  فإنْ ضَعُفَ أحدُكمـ.ــ أوْ عَجَزَ، فلا يُغْلَبَنَّ علَى السَّبْعِ البواقِي»  رواه مـ.ــسلمـ.ــ (1165)

 

 

عن ابن عُمـ.ــرَ رضِيَ اللهُ عنهُ أنَّ أُناسًا أُرُوا ليلةَ القَدْر في السَّبع الأواخِر، وأنَّ أُناسًا أُرُوا أنَّها في العَشر الأواخِر، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ: «الْتَمـ.ــِسوها في السَّبع الأواخِرِ» رواه البخاريُّ (6991) واللَّفظ له، ومـ.ــسلمـ.ــ (1165)

 

 

عن ابن عُمـ.ــرَ رضِيَ اللهُ عنهُمـ.ــا عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ قال: «تَحرُّوا  ليلَةَ  القَدْرِ  في السَّبْعِ الأواخِرِ»  رواه مـ.ــسلمـ.ــ (1165)

 

 

عن ابن عُمـ.ــرَ رضِيَ اللهُ عنهُمـ.ــا، أنَّ رِجالًا مـ.ــن أصحاب النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ أُرُوا ليلةَ القَدْر في المـ.ــنامـ.ــِ في السَّبع الأواخِر، فقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ: «أَرَى رُؤياكمـ.ــ قد تَواطأتْ في السَّبع الأواخِر؛ فمـ.ــَن كان مـ.ــُتحرِّيَها، فلْيَتحرَّها في السَّبع الأواخِر»  رواه البخاريُّ (2015)، ومـ.ــسلمـ.ــ (1165).

 

 

 

مـ.ــا ورَد في أن ليلة القدر ليلةُ الثَّالث والعِشرين:

 

عن عبداللهِ بن أُنيسٍ رضِيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ قال: «أُريتُ ليلةَ القَدْر، ثمـ.ــَّ أُنسيتُها، وأَراني صُبحَها أسجُدُ في مـ.ــاءٍ وطِينٍ»، قال: فمـ.ــُطِرْنا ليلةَ ثلاثٍ وعِشرين، فصلَّى بنا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ فانصرَف، وإنَّ أثَرَ المـ.ــاء والطِّين على جَبهته وأنفِه. قال: وكان عبدالله بن أُنيسٍ يقول: ثلاث وعِشرين.  رواه مـ.ــسلمـ.ــ (1168)

 

 

مـ.ــا ورَد في أنَّ ليلة القدر ليلةُ السَّابع والعِشرين:

 

قال أُبيُّ بنُ كَعبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ في  لَيلةِ  القَدْرِ: «واللهِ، إنِّي لأَعلمـ.ــُها، وأكثرُ عِلمـ.ــي هي اللَّيلةُ التي أَمـ.ــرَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ بقِيامـ.ــِها، هي ليلةُ سَبعٍ وعِشرينَ» رواه مـ.ــسلمـ.ــ (762)

 

 

عن أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ قال: تَذاكَرْنا  ليلةَ  القَدْرِ  عند رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمـ.ــَ. فقال: «أيُّكمـ.ــ يَذكُرُ حين طلَع القمـ.ــرُ وهو مـ.ــِثلُ شِقِّ جَفْنَةٍ»  رواه مـ.ــسلمـ.ــ (1170) (شِقِّ جَفْنَةٍ: أيْ: نِصف قَصعةٍ؛ قال أبو الحُسَينِ الفارسيُّ: أيْ: ليلة سَبْع وعِشرين؛ فإنَّ القَمـ.ــَر يطلُع فيها بتلك الصِّفة).

 

 

مـ.ــا ورد في علامـ.ــات ليلة القدر:

 

عن أُبيِّ بنِ كَعبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ قال: «هي ليلةُ صَبيحةِ سَبعٍ وعِشرين، وأمـ.ــارتُها أنْ تطلُعَ الشَّمـ.ــسُ في صَبيحةِ يومـ.ــِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها»  رواه مـ.ــسلمـ.ــ (762).

 

 

 

دعاء ليلة القدر

 

وأفضل مـ.ــا يدعو به المـ.ــسلمـ.ــ في ليلة القَدْر العفو والمـ.ــغفرة مـ.ــن الله -سبحانه-، إذ رُوي عن أمـ.ــّ المـ.ــؤمـ.ــنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: «قلتُ يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن علِمـ.ــتُ ليلةَ القدرِ مـ.ــا أقولُ فيها؟ قال: قُولي اللَّهمـ.ــَّ إنَّك عفُوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعْفُ عنِّي».

 

 

 

أعمـ.ــال ليلة القدر

 

 

مـ.ــن الأعمـ.ــال الصالحة في ليلة القدر الدعاء في ليلة القدر يغتنمـ.ــ المـ.ــسلمـ.ــ ليلة القدر بالإكثار مـ.ــن الدعاء، والأذكار، والتسبيح، وسؤال الله -تعالى- العِتق مـ.ــن النيران، والتعوُّذ مـ.ــنها؛ فالدعاء فيها مـ.ــُستجابٌ، والاجتهاد فيه مـ.ــرغوبٌ، ولذلك يتسابق العباد، ويحرصون على التوبة، والفوز برضا الله -عزّ وجلّ-، وتوفيقه، ونَيْل المـ.ــنزلة الرفيعة.

 

 

الصلاة في ليلة القدر

 

الصلاة في ليلة القدر تؤدى صلاة القيامـ.ــ ركعتَين ركعتَين كمـ.ــا ثبت في صحيح مـ.ــسلمـ.ــ عن عبدالله بن عمـ.ــر -رضي الله عنهمـ.ــا-: «أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمـ.ــَ عن صَلاةِ اللَّيْلِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمـ.ــَ: صَلاةُ اللَّيْلِ مـ.ــَثْنَى مـ.ــَثْنَى، فإذا خَشِيَ أحَدُكُمـ.ــُ الصُّبْحَ، صَلَّى رَكْعَةً واحِدَةً تُوتِرُ له مـ.ــا قدْ صَلَّى».

 

 

كيفية قيامـ.ــ ليلة القدر

 

أنزل الله -تعالى- القرآن الكريمـ.ــ في ليلة القدر، وجعلها مـ.ــن أفضل الليالي، فهي ليلة مـ.ــباركة، وهي خير مـ.ــن ألف شهر، قال تعالى : «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ*وَمـ.ــَا أَدْرَاكَ مـ.ــَا لَيْلَةُ الْقَدْرِلَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مـ.ــِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» وقيامـ.ــ هذه الليلة يكون بالذكر، والصلاة، وقراءة القرآن الكريمـ.ــ، والدعاء وغير ذلك، وصلاة التسابيح والإكثار مـ.ــن الصلاة والسلامـ.ــ على سيدنا مـ.ــحمـ.ــد -صلى الله عليه وسلمـ.ــ-.

 

 

 

 

علامـ.ــات ليلة القدر

 

علامـ.ــات ليلة القدر يحرص المـ.ــسلمـ.ــون على تتبُّع ليلة القَدْر، ومـ.ــعرفة علامـ.ــاتها التي تدلّ على وقوعها، وذكرت السنة النبوية علامـ.ــات ليلة القدر وهي:-

 

 

1- نزول المـ.ــلائكة أفواجًا؛ وتكون أكثر مـ.ــن الحصى على الأرض، فقد قال -تعالى-: «تَنَزَّلُ الْمـ.ــَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمـ.ــ مـ.ــِّن كُلِّ أَمـ.ــْرٍ»، ورُوِي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: «وإن المـ.ــلائكةَ تلك الليلةَ أَكْثَرُ في الأرضِ مـ.ــن عَدَدِ الحَصَى».

 

 

2- اعتدال الجوّ فيها؛ فلا يُوصف بالحرارة، أو البرودة؛ إذ رُوِي عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهمـ.ــا-: «ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمـ.ــِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمـ.ــسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمـ.ــْراءَ».

 

 

 

3- طلوع الشمـ.ــس دون شعاع في صباح اليومـ.ــ التالي لها؛ فقد ورد عن أبيّ بن كعب -رضي الله عنه-: «وآيةُ ذلك أنْ تَطلُعَ الشَّمـ.ــسُ في صَبيحَتِها مـ.ــِثلَ الطَّسْتِ، لا شُعاعَ لها، حتى تَرتفِعَ».

 

 

4- النقاء والصفاء؛ فقد رُوي في أثرٍ غريبٍ عن عبادة بن الصامـ.ــت -رضي الله عنه-: «أمـ.ــارَةَ ليلةِ القدْرِ أنها صافيةٌ بَلِجَةٌ كأن فيها قمـ.ــرًا ساطعًا ساكنةٌ ساجيةٌ لا بردَ فيها ولا حرَّ ولا يحِلُّ لكوكبٍ يُرمـ.ــى به فيها حتى تُصبِحَ، وإن أمـ.ــارتَها أنَّ الشمـ.ــسَ صبيحتَها تخرُجُ مـ.ــستويةً ليس لها شُعاعٌ مـ.ــثلَ القمـ.ــرِ ليلةَ البدرِ ولا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ مـ.ــعَها يومـ.ــَئذٍ».

 

 

5- أن يحدث للإنسان سكون في النفس

6- يشعر الشخص بإقبال على الله عز وجل في هذه الليلة

7- أنه لا ينزل في ليلة القدر النيازك والشهب.

8- أن يُوفق الشخص فيها بدعاء لمـ.ــ يقله مـ.ــن قبل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى