بشار الاسدتركياسسورياملفات ساخنةملفات ساخنة

بشار الأسد يفقد صوابه بعد قرار أردوغان الذي زفه للشعب السوري

وأصدرت وزارة خارجية النظام بياناً جاء فيه إن القرار التركي يمثل عملًا خطـ.يرًا وخـ.رقًا فـ.اضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.



أعلن النظام السوري رفضه جملة وتفصيلاً لقرار الرئيس التركي التركي “رجب طيب أردوغان”، إحداث كلية طب ومعهد عالٍ للخدمات الصحية في حلب.

وأصدرت وزارة خارجية النظام بياناً جاء فيه إن القرار التركي يمثل عملًا خطـ.يرًا وخـ.رقًا فـ.اضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.



وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في بيان رصدته الوسيلة إن النظام السوري يرفض القرار التركي جملة وتفصيلًا.

وأضاف المصدر أن القرار “باطل ويشكل استمرارًا لممارسات تركيا في إطالة أمد الأزمة السورية”.

وأوضح أن القرار استمرار لدعم تنظيمات كداعـ.ش والنصـ.رة والإخوان لخدمة أجندات تركيا وتحقيق أطماعها وأوهامها.

تصريحات المصدر المسؤول جاءت عقب مرسوم أصدره الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بافتتاح كلية للطب ومعهد صحي بمدينة الراعي شمال شرقي حلب.

وبحسب مرسوم أردوغان, ستتبع كلية الطب و”المعهد العالي للخدمات الصحية” بمدينة الراعي، لجامعة “العلوم الصحية” الحكومية في إسطنبول.



ويأتي ترتيب الجامعة الـ 150 محليًا بين 172 جامعة تركية، بحسب موقع “UniRank” المختص بتصنيف ترتيب الجامعات التركية والعالمية.

يشار أن جامعة “العلوم الصحية” باسطنبول تأسست عام 2015، وهي الجامعة الحكومية الوحيدة المصرح لها بتقديم أنشطة تعليمية خارج البلاد.

كما تضم كليات: الطب، الطب الدولي، الصيدلة، التمريض، علوم الحياة، العلوم الصحية، المدرسة المهنية للخدمات الصحية ومعهد العلوم الصحية.

اقرأ أيضا: بايدن يخالف التوقعات ويتخذ قرارا حاسما بشأن سوريا.. البنتاغون يعلن رسميا

كشف البنتاغون، مساء الأمس الاثنين، عن دور القـ.ـوات الأمريكية الموجودة في سوريا والهـ.ـدف الأساسي لها، مؤكداً بأنها فقـ.ـط من أجل مكافـ.ـحة تـ.ـنظيم داعـ.ـش، وهي لم تعد مسؤولة عن حـ.ـماية آبار النفط السورية تعديلاً للأهـ.ـداف التي حدّدها لها الرئيـ.ـس الأمـ.ـريكي السابق، دونالد ترامب.

– حـ.ـماية آبار النفط السورية

ووفقاً لما نقلته وسائل الإعلام الأمريكية، فإن المتحـ.ـدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، قال للصـ.ـحافيين: “إنّ موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطـ.ـن ليسوا مـ.ـخوّلين مدّ يد المسـ.ـاعدة إلى شركة خاصـ.ـة تسعى لاستـ.ـغلال موارد نفـ.ـطية في سوريا ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها”.

وأجاب أيضاً ردّاً على سؤال بشأن مهـ.ـمة القوات الأمريكية في سوريا، بالقول: “إنّ العسكـ.ـريين الأميركيين المنـ.ـتشرين في شـ.ـمال شرق سوريا وعـ.ـددهم حالياً حوالي 900 عسكري، هم هناك لدعـ.ـم المهمة ضدّ تنظيم داعش في سوريا… هذا هو سبب وجودهم هناك”.



وجاءت تصريحات البنتاغون هذه مخالفة نوعاً ما لما قاله الرئيس السابق، ترامب في عام 2019 عندما عدَل عن قراره سحب جميع القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، قائلاً: “إنه سيبـ.ـقي على بضـ.ـع مئات من العسـ.ـكريين حيث يوجد النفط”.

كما قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2019 “إن القوات الأميركية ستبقى متمركزة في هذه المنطقة الإستراتيجية، للحيلولة دون وصول تنظـ.ـيم داعـ.ـش إلى تلك الموارد الحـ.ـيوية (النفط)، وسـ.ـنرد بالقوة السـ.ـاحقة على أي جماعة تهـ.ـدد سـ.ـلامة قواتنا هناك”.

– من المسيطر

تقع آبار النفط السورية في شرق سوريا وشمالها الشرقي، وهي خارج سيطـ.ـرة النظام السوري، وتحت سيـ.ـطرة قوات قسـ.ـد، وواجهتها المدنية التي تسمى الإدارة الذاتية الكردية، وتشكل عائدتها المصدر الرئيسي لدخلهم.

وتوصلت الإدارة الذاتية الكردية في عام 2020، إلى توقيع اتّفاق بينها وبين شركة النفـ.ـط الأميركية “دلتا كريسنت إنيرجي”، الأمر الذي مكنّ قسد الإفلات من مجموعة واسعة من العـ.ـقوبات التي تفـ.ـرضها الولايات المتحدة على النـ.ـظام السوري.

– تحذير من عودة داعـ.ـش

وفي سياق متصل، حذّر قائد القيادة المركزية في الولايات المتحدة الأمريكية، كينيث ماكنزي، خلال كلمة ألقاها لمركز أبحـ.ـاث “الشرق الأوسط” بواشنطن، من عودة تنـ.ـظيم داعـ.ـش في سوريا والعراق.

وقال في كلمته: “لا يزال تنـ.ـظيم داعـ.ـش يشكل تهـ.ـديداً للولايات المتحدة”، موضحاً بأن “التنظـ.ـيم سيستمر على شكل حركة تمـ.ـرد، وسيحاول معاودة نشاطه في الشرق الأوسط وخارجه، وتطـ.ـوير أهدافه”.




وأضاف بأنّ الخـ.ـوف يكمّن من ظهور جيل جديد من المؤيدين لداعـ.ـش، وذلك من خلال انتشار أفكاره بين المعتـ.ـقلـ.ـين في المعسكرات التي لا تشرف عليها الولايات المتحدة والموجودة في سوريا والعراق”، حسب قوله.

وأكد ماكينزي خلال حديثه، بأنه يوجد 10 آلاف من مقـ.ـاتلي داعـ.ـش في معسـ.ـكرات الاعتـ.ـقال، بينهم ألفان من الأجانب.

وتطرق للحديث عن الظروف في مخيم الهول، واصفاً إياها بالصـ.ـعبة والخطيـ.ـرة للغاية، خاصةً وأنّ المخـ.ـيم يحتجز حوالي 62 ألف شخص معت.ـظمهم من النساء والأطفال.

والجدير ذكره أنّ فرنسا حـ.ـذرت في وقتٍ سابقٍ، من عودة تنظيـ.ـم داعـ.ـش أيضاً، حيث قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، في يناير / كانون الثاني: “إن تنظـ.ـيم داعـ.ـش قد يعود إلى الظهور مجدداً في سوريا والعراق”، مؤكدةً بأن فرنسا ترى أنّ التنظـ.ـيم لا يزال موجوداً.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى