ترامبعربيملفات ساخنةملفات ساخنة

إعتقال الأمير متعب بن عبد الله لإتهامة بالوقوف وراء محاولة إغتيال الداشر.. مش المفروض ما كان في إغتيال!

إعتقال الأمير متعب بن عبد الله من قبل أمن ابن سلمان للغعتقاد إنه وراء محاولة الإغتيال التي تعرض لها ابن سلمان في شهر أبريل الماضي.
حيث نفت السلطات السعودية ومازالت تنفي وجود محاولة إغتيال أو إطلاق رصاص في مجيط قصر الدب الداشر، وقالت كل الموضوع ان هناط طائرات صغيرة لاسلكية طارت فوق القصر في منطقة ممنوع فيها الطيران وتم إسقاطها.

ونتيجة معركة قوات الامن مع تلك الطائرات الصغيرة تم قتل ٤ أشخاص منهم غثنان من رجال الأمن، وهناك تسريبات كثيرة من عدة صحف بإصابة ابن سلمان بكتفه.
وإذا كانت طائرات فلماذا تم إعتقال الأمير متعب بتهمة محاولة الإغتيال، ربما هو من كان يلعب بتلك الطائرات.
حيث كشف المغرد الشهير “بوغانم” على موقع التدوين المصغر “تويتر” معلومات مثيرة عن حادثة إطلاق النار على قصر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في حي الخزامي في شهر أبريل/نيسان الماضي، مؤكدا بأن الامير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني السابق كان أحد المتآمرين فيها.
وقال المغرد “بوغانم” في تدوينة له عبر حسابه بـ”تويتر” لسعها الدبور :”وصلتني معلومه.. تقول بأن تاريخ اطلاق النار في قصر العوجا بحي الخزامى كان بتاريخ 21/4/2018 ومتعب بن عبدالله كان احد المتآمرين في الانقلاب على ابن سلمان”.
وأضاف قائلا:” وعشان يبنون بأن الامر عادي متعب قام بتوديع سلمان بتاريخ 29/4/2018 وبعد مغادرة سلمان تم اعتقال متعب هذا والله واعلم”.
تجدر الإشارة إلى أن مصدر مطلع ومقرب من العائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية كشف  أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم يُصب في حادثة إطلاق النيران التي استهدفت قصره في حي الخزامي أبريل/نيسان الماضي، مؤكدا إصابته برعب شديد يؤثر على قراراته وحياته بشكل فعلي الآن.
وأكد المصدر المطلع بأن حادثة قصر الخزامي كانت عملا مسلحا لأهداف سياسية من دائرة الحكم وليس عملا إرهابيا عاديا أو واقعة طائرة “درونز” كما ادعت السلطات حينها.
وقال المصدر: “نجا ولي العهد من الهجوم الذي كان من الصعب نجاحه، لكن أصيب بذعر كبير، لم يكن يتصور وقوع عملية تستهدف القصر الذي يفترضه أنه المكان الأكثر حراسة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط. وأن يأتي من جهات عليمة بتحركاته، أي المحيط العام للعائلة والأجهزة الامنية”.
وأكد المصدر أنه “ترتب عن الهجوم تغييرا كاملا في حياة الامير بن سلمان، هناك صمت حول تنقلاته، وهناك صمت حول نوعية الحراسة التي يعتمدها وبالكاد هي سعودية فقد أصبحت غربية، ولا يرد على الهاتف شخصيا إلا في حالات نادرة حتى لا يعرف أحد بالضبط تحركاته ومكان تواجده”.
ووفقا لما نقلته صحيفة “رأي اليوم”، فقد قامت جهات غربية بتقديم نصيحة الى ولي العهد محمد بن سلمان، وطالبته بالتقليل من الظهور والتقليل من المبادرات وتجنب القرارات التي ستخلق له مزيدا من الأعداء داخل الأسرة الملكية ومحيطها ووسط الشعب. وطالبته بعدم التصرف مثل الملك الحقيقي للبلاد بل الانتظار حتى يتحول الى ملك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى