تركياعاجلعالميعربيملفات ساخنةملفات ساخنة

“شاهد” تركي الدخيل عاد ليعدل مضمون تغريدة تعود لعام 2011 تغنى فيها بنزاهة “أردوغان”.. ماذا قال؟

في خطوة ربما تعكس خوفه مما هو منتظر أو تنفيذا لأوامر مشغليه وأولياء نعمته في أبو ظبي، عاد مدير قناة “العربية” والمستشار الإعلامي لولي العهد السعودي تركي الدخيل، لتبرير تغريدة قديمة تعود لعام 2011 كال فيها المديح لرئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب أردوغان.


وقال “الدخيل” في تغريدته القديمة التي تعود ليوم 15 أغسطس/آب 2011 ورصدتها “وطن”:”(أعجبني) سئل أردوغان رئيس وزراء تركيا: كيف استطاع تحويل خزينة تركيا من عجز إلى فائض؟! فأجاب بكل بساطة :لم أسرق!”.
واليوم ومع ظهور الخلافات السعودية الإماراتية مع تركيا للعلن وفي ظل هجوم إماراتي غير مسبوق على تركيا وبعض الإعلاميين السعوديين المحسوبين عليها وعلى رأسهم “الدخيل”، عاد ليعلق على تغريدته القديمة قائلا:” لم يسرق لكنه خرج من الاقتصاد للآيديولوجيا, صارت الخلافة والجماهيرية همه. هذه إجابته. صدام لم يسرق بهذا المعنى. القصة ليست السرقة فقط. توقفوا عن الابتزاز فهو احيانا اسوأ من السرقة!”.

وكان البرنامج الاستقصائي “ما خفي أعظم”، الذي تعرضه قناة “الجزيرة” الإخبارية، قد كشف عن تمويل دولة الإمارات العربية لإعلاميين سعوديين ممن يقودون حملات التحريض ضد قطر، وفي مقدمتهم تركي الدخيل مدير قناة “العربية”.
و قال أحد مؤسسي شبكة المعلومات العربية (نسيج)، عبد الله فواز الشمري، إن تركي الدخيل، مدير قناة “العربية”، تمت برمجته في الولايات المتحدة وعاد جاهزاً للانتقال من التشدد إلى الانفتاح، وتنفيذ المطلوب منه.
وعرض البرنامج وثائق تؤكد تلقي الدخيل مبلغ 633 ألف دولار من وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، عام 2014، وأنه تسلّم ملكية منزلين في شارع باترسي بلندن، وقيمتهما نحو مليونين و500 ألف إسترليني، وذلك تزامناً مع اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية في مايو الماضي.
وأكد ضيوف الحلقة أن ما يمتلكه الدخيل من أموال بات محط استغراب كثيرين. وأعرب الشمري عن استغرابه من استضافة الدخيل وليَّ عهد السعودية محمد بن سلمان، وسؤاله عن مكافحة الفساد، في حين لم يفكر بن سلمان في سؤال الدخيل عن نحو 160 مليون دولار صار يمتلكها فجأة. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى