أردوغان مع ليبيا ولبنانية تنشد “طلع البدر علينا والليرة التركية في سوريا وممالك النار والسلطان سليم د.الصلابي
أردوغان يكشف بنودا في الاتفاقية البحرية مع ليبيا
أردوغان يكشف عن بعض بنود الاتفاقية البحرية بين بلاده وحكومة الاتفاق الليبية ، مشيرا إلى أن نص الاتفاقية بين البلدين تم إرساله إلى الأمم المتحدة.
وفي كلمة ألقاها أردوغان اليوم السبت في مدينة إسطنبول قال إن العمل جارٍ على تدشين خط بحري بين تركيا وليبيا، وذلك وفق نص الاتفاقية المبرمة بين البلدين.
وأضاف أنه تم توقيع نص المذكرة بين تركيا وليبيا، وأن البرلمان صادق بشكل خاص على الاتفاق المتعلق بتعيين حدود مناطق الصلاحية البحرية، “وأنا أيضًا صادقت عليه وبذلك تم إرساله إلى الأمم المتحدة”.
وشدّد أردوغان على أن تركيا ستستخدم حقوقها النابعة من القانون البحري الدولي والقانون الدولي في البحر المتوسط حتى النهاية، وستواصل أعمالها فيه عبر سفن التنقيب.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس أردوغان مذكرتي تفاهم مع رئيس الوزراء الليبي فايز السراج، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري بين أنقرة وطرابلس، وتحديد مجالات الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.
واعترضت مصر واليونان وقبرص على المذكرتين، واحتجاجا عليهما أمهلت اليونان أمس الجمعة السفير الليبي 72 ساعة لمغادرة البلاد، وانتقدت تركيا الخطوة اليونانية.
واليوم السبت، نشرت الجريدة الرسمية للدولة التركية المصادقة على مذكرة التفاهم بين أنقرة وحكومة الوفاق الوطني الليبية بشأن الحدود البحرية في المتوسط.
ووفقًا للمذكرة، “قررت تركيا والحكومة الليبية العمل على تحديد المجالات البحرية في البحر المتوسط بشكل منصف وعادل، والتي تمارسان فيها كافة حقوق السيادة، مع الأخذ بعين الاعتبار كافة الظروف ذات الصلة”.
وفي سياق متصل، قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة تعقيبا على الاتفاقية بين تركيا وليبيا، إنه لا يحق للأمم المتحدة أن تتدخل في القرارات السيادية لأي دولة.
وأعرب سلامة عن أمله بأن تتفهم الدول خطورة الوضع في ليبيا، وألا تقدم على مبادرات من شأنها زيادة صعوبة التوصل إلى اتفاق سياسي.
إقرأ أيضاً : لبنانية تنشد “طلع البدر علينا” داخل كنيسة في بيروت و هذه ردة فعل الحاضرين
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، ظهرت فيه المطربة اللبنانية جاهدة وهبة، وهي تؤدي أنشودة “طلع البدر علينا” داخل كنيسة “مار مارون” في بيروت.
وفي الشريط، ظهرت المطربة وهي تشدو هذا النشيد الديني الإسلامي، وأمامها مجموعة من الحاضرين الذين بدت عليهم السعادة وهم يستمعون إليها.
إقرأ أيضاً : الحكومة السورية المؤقتة تسعى لضخ أوراق نقدية من الليرة التركية في الشمال المحرر
أكد “عبد الرحمن مصطفى” رئيس الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الأحد، سعي حكومته لضخ أوراق نقدية صغيرة من الليرة التركية في الشمال السوري المحرر.
وأوضح “مصطفى” في تغريدة له عبر حسابه بموقع “تويتر”، أن العملية تأتي “بغية الحفاظ على القوة الشرائية للأخوة المواطنين وحماية أموالهم وممتلكاتهم وتسهيل التعاملات اليومية”.
وفي السياق، أشار وزير الاقتصاد في الحكومة المؤقتة “عبدالحكيم المصري”، في تصريح خاص لـ “حلب اليوم“، إلى أن أي دولة “من الضروري أن يكون هناك فئات صغيرة وفئات معدنية نقدية، لاستيفاء احتياجاتها بالتسعيرة لتسهيل عملية الشراء بين الناس”.
وأضاف أن الفئات المالية الصغيرة من الممكن أن تضخ عن طريق السلطات التركية كرواتب، “بإعطاء قطع صغيرة من العملة التركية للموظفين”.
ونوه إلى أن مشروع القرار الذي تعمل عليه الحكومة، يتم من خلاله التعامل بسلة عملات في الشمال السوري، “كون معظم الموظفين يأخذون رواتبهم بالليرة التركية والمؤسسات الثورية ستعمل على استيفاء رسومها بالليرة التركية أيضاً”.
وختم بأنه “في حال استكملت عملية التعامل بالليرة التركية، لم يعد يهم ارتفاع أو انخفاض سعر صرف الليرة السورية، ولن يؤثر على المواطن وسيتحسن مستوى المعيشة”.
إقرأ أيضاً :صورة: الشرطة التركية تبحث عن مواطن “خرج ولم يعد”.. هذه أوصافه
تجري أعمال بحث عن المواطن التركي يوسف أكويز (70 عامًا)، الذي يعيش بمفرده في منطقة إيشكلار بمقاطعة باسكيل في إيلازي، بعد فقدان آثاره منذ تسعة أيام.
وغادر يوسف أكويز، الذي يعيش بمفرده، منزله يوم السبت للذهاب إلى ملطية.
وعندما لم يستقبل أخوة يوسف أكويز أي أخبار منه، بحثوا عنه عبر وسائلهم الخاصة ثم أبلغوا رجال الشرطة عند وصولهم إلى طريق مسدود في البحث.
وتصرفت فرق الدرك بناءً على الإشعار، وشرعت بأعمال بحث عن الرجل.
وقال حسن باكاي ابن أخ يوسف أكويز “لم يكن لديه أي مرض. واجه صعوبة فقط في المشي بسبب تقدمه في السن. منذ 9 أيام غادر القرية وقال إنه ذاهب إلى ملطية، ولم نستقبل أي أخبار منه حتى الآن”.
ويستمر البحث عن يوسف أكويز بواسطة الجهات المختصة حتى كتابة الخبر.
إقرأ أيضاً :مجلة أمريكية: الطائرات المسيرةالتركية تهدد صادرات الناتو
نشرت مجلة “Bulletin of the Atomic Scientists” الأمريكية تقريرا مطولا عن التطور الكبير الذي حققته تركيا خلال السنوات العشر الأخيرة في تصنيع الطائرات المسيرة الهجومية المسلحة، قالت فيه إن صادرات تركيا من هذه الطائرات باتت تهدد صادرات حلف الناتو الذي كان شبه محتكر لهذه الصادرات.
وجاء في التقرير أن الطائرة الأولى بدون طيار «بيرقدار تي بي 9» (Bayraktar TB2) أقلعت قبل أكثر من عشر سنوات في رحلتها الأولى من مطار سينوب على البحر الأسود. كانت هناك بعض الدلائل على أن الطائرة متوسطة الحجم ستصبح أول طائرة بدون طيار مسلحة تُنتج محليًا في تركيا والعمود الفقري لسلاحها الجوي من الطائرات المسيرة.
في ذلك الوقت، ناضل مصنعو الطائرات بدون طيار المحليين في مواجهة الصعوبات التقنية والمنافسة الأجنبية. لكن بعد مرور عشر سنوات، أصبح الوضع مختلفًا تمامًا: تحول برنامج أنقرة للطائرات بدون طيار إلى صناعة ناجحة تقوم بالفعل بتصدير المنتجات، وقوة عسكرية تهدد صادرات الناتو.
والأمر الأكثر إثارة هو أن برنامج الطائرات بدون طيار الناجح في أنقرة هو مثال تأمل كثير من الدول الأخرى أن تحاكيه.
ومثل العديد من البلدان الأخرى، أعطت تركيا أولوية لتطوير صناعة محلية من أجل تقليل اعتمادها على الأنظمة التي تصنعها الولايات المتحدة وإسرائيل، وهما المعقل التقليدي لإنتاج الطائرات بدون طيار.
قبل عشر سنوات، كانت تركيا لا تزال تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الطائرات الأجنبية الصنع. أدار الجيش حفنة من الطائرات المسيرة الأمريكية القديمة من نوع Atomics Gnat 750s التي اشتراها في عام 1995، بالإضافة إلى بعض طائرات هيرون إسرائيلية الصنع التي حصلت عليها في عام 2010. ولكن في إشارة مبكرة على اهتمام تركيا الشديد بتعزيز قدراتها الإنتاجية الخاصة، عرضت البلاد طائرة البيركتار ميني المنتجة محليًا، وهي طائرة استطلاع بدون طيار، في عام 2007.
على أن الجهود التركية المبكرة لتطوير الطائرات المحلية بدون طيارلم تكن مفروشة بالورود. منحت أنقرة عقدًا في عام 2004 لشركة صناعات الفضاء التركية لتطوير طائرة Anka، وهي طائرة بدون طيار تحلق على رتفاع متوسط. قامت Anka بأول رحلة لها في عام 2010، ولكن قيل إنها تحطمت خلال 15 دقيقة.
ونظرًا لأن تركيا كانت تعمل على برنامجها المحلي، فقد وجدت البلاد أيضًا صعوبة في الحصول على طائرات أجنبية الصنع. وأخفقت جهود أنقرة لاستيراد طائرة البريداتور من الولايات المتحدة، وفي وقت لاحق فشلت في الحصول على طائرة إم كيو-9 ريبر بسبب معارضة الكونغرس.
في العامين الماضيين تضخم برنامج الطائرات بدون طيار في تركيا. ومنذ نهاية عام 2017 إلى الآن، زاد المخزون العسكري لطائرات بيرقدار TB2 بأكثر من الضعف من نحو 38 طائرة إلى 94، ويعتقد أن نصفها تقريبا مسلح.
نما أسطول تركيا من طائرات أنكا التي أصبحت من الدعائم الأساسية لأسطول الطائرات التركية من دون طيار، إلى نحو 30 طائرة. يعمل الآن طرازان من الطائرات المسيرة مع ست منظمات عسكرية وأمنية على الأقل: الجيش والقوات الجوية والبحرية والدرك، والمخابرات الوطنية، والمديرية العامة للأمن.
حقق مطورو الطائرات بدون طيار التركية إنجازات تقنية مهمة في السنوات الأخيرة. في آب/ أغسطس 2018، نفذت أنكا أول غارة جوية تركية بالأقمار الصناعية، وفي شهر ديسمبر/ كانون الأول، أكملت أنكا رحلتها الأولى بمحرك منتج محليًا، وهي خطوة مهمة نحو إنشاء قاعدة تصنيع محلية مستدامة.
في عام 2019، كسرت كل من بيرقدار تي بي 2 وأنكا سجلات التحمل السابقة ، حيث أصبح كل منهما يطير لمدة تزيد عن 24 ساعة. وكشف اثنان من كبار المنتجين للطائرات بدون طيار، وهما “بايكار ماكينا” و”صناعات الفضاء التركية” (TAI)، عن طائرتين مسيرتين جديدتين، هما Akinci وAksungur.
ونظرًا للتقدم الذي أحرزه برنامج الطائرات بدون طيار في تركيا مؤخرًا، لم يكن من المستغرب أن تعهد الرئيس رجب طيب أردوغان بتقديم 105.5 مليون دولار لدعم التطوير المستمر لبيرقدار تي بي 2.
ولاستيعاب أسطول تركيا المتزايد من الطائرات بدون طيار، تقوم أنقرة بسرعة ببناء شبكة من المواقع الأمامية للطائرات بدون طيار في المطارات في جنوب شرق البلاد، على طول الحدود السورية، وكذلك على ساحل بحر إيجة والبحر المتوسط. ومنذ عام 2018 شيدت تركيا مرافق لهذه الطائرات من حظائر وملاجئ وأبراج الاتصالات في سبعة مطارات، وبذلك يصل العدد الإجمالي لقواعد الطائرات بدون طيار إلى تسعة على الأقل.
مع نضوج برنامج إنتاج الطائرات المسيرة، كانت أنقرة تتطلع إلى فرص للحصول على موطئ قدم في السوق العالمية التنافسية للطائرات العسكرية بلا طيار. وصدرت بيرقدار تي بي 2 إلى قطر وأوكرانيا، وتفيد التقارير أنها تجري مفاوضات لبيعها إلى إندونيسيا وتونس. وفي ليبيا، تفيد التقارير أن طائرات بدون طيار تركية من طراز بيرقدار تي بي 2 استخدمتها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة ضد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
إقرأ أيضاً : السيارات الكهربائية التركية متعددة الاستخدامات تدخل الأسواق الألمانية والأسترالية
بدأت شركة “تراغر” (TRAGGER) التركية ومقرها في ولاية بورصة شمال غربي البلاد، بتصدير السيارات الكهربائية متعددة الاستعمالات المصنّعة محليًا بالكامل، إلى كل من ألمانيا وأستراليا.
حملت المركبات اسم الشركة “تراغر”، وتوفر المركبة استهلاك الوقود بنسبة 85 بالمئة بالمقارنة مع المركبات الشبيهة العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي، كما تتميز بسهولة صيانة محركها بالمقارنة مع تلك المركبات.
تُستخدم المركبات الكهربائية متعددة الاستخدامات بكثافة في المرافق السياحية والفنادق والمنتجعات السياحية والجامعات والمستشفيات في المدن والموانئ والمطارات والمصانع والمناطق الداخلية.
وبينما يجري تصديرها تحت شعار “محليّ ووطنيّ” في الوقت الراهن، فإن الهدف الآن هو زيادة عدد الأسواق الخارجية التي تُصدّر إليها.
من جهته، صرح علي سردار إمرة، أحد مؤسسي تراغر الذي يعمل في منطقة “حسن آغا” الصناعية المنظمة، إن الشركة تأسست في عام 1998 بهدف نقل التكنولوجيا إلى تركيا، وبدؤوا في العمل فيما بعد على تصميم الأجزاء والمركبات، مضيفًا أنهم قد بدؤوا في صناعة السيارات من الصفر.
وأكمل قائلًا: “لقد تجهّزنا بشكلٍ كاملٍ للتصدير، ولكن كي تبيع منتجك في الخارج يجب أن يكون ناجحًا في بلدك أوّلًا. ولكي تنتج منتجًا ناجحًا في بلدك، يجب أن تحقق التميز التقنيّ”.
وأشار سردار إلى أن الشركة سعت لتحقيق النجاح في تركيا من خلال المركبات التي تمّ إنتاجُها بشكلٍ ضخمٍ خلال السنتين السابقتين والمركبات التي سيتمُّ إنتاجُها في بداية العام القادم، وقال: “نعتقد أننا قطعنا شوطًا طويلًا. بدأنا بتصدير أول مركباتنا متعددة الاستخدامات إلى الخارج (ألمانيا وأستراليا)”.
وأضاف أن الشركة تنتج كذلك شاحنات نقلعلى مستوىً هندسيٍّ متقدّم، وقال: “إن فرقًا فنيةً جاءت من الخارج لأخذ امتياز تصنيع مركباتنا، وإجراء عمليات فحص واختبار لها، أبلغتنا بأن هذه المركبات أقوى بكثيرٍ من نظيراتها. وهناك الكثير من الطلب عليها. نريد أن ننمو بهدف التصدير في عام 2022. نحن نعمل في مجالات مثل الواقع الافتراضي، ونسعى للنهوض بصناعتنا عبر دمج هذه التقنية في المركبات”.
وقال صافّت تشاكماك، أحد الشركاء المؤسسين للشركة، إنه كان صديقًا لسردار منذ الجامعة، مؤكّدًا أنهم بدؤوا العمل كشابّين مثاليين وأنتجوا وصدّروا مركبات كهربائية متعددة الاستخدامات لتتراكم عندهم سنوات من الخبرة.
وفي معرض تسليط الضوء على اسم الشركة تراغر “TRAGGER”، أشار تشاكماك إلى أن الاسم يهدف لنقل الشركة إلى العالمية، وتابع قائلًا: “نحن شركة محلية، ولكننا أيضًا شركة تطوّر التصميمات والبرامج نريد أن نبيع منتجاتنا في مختلف أنحاء العالم، من دون اعتماد كبيرٍ على التكنولوجيا المستوردة من الخارج. تركيا جيدة جدًّا في مجال السيارات التجارية، وهي إحدى الدول الرائدة في العالم”.
وأكّد تشاكماك أن الشركة قطعت شوطًا كبيرًا في صناعة السيارات الكهربائية، مضيفًا أن “هناك منافسة في العالم حول بناء المركبات الصغيرة. وقد دخلنا قطاع السيارات الكهربائية لنظهر للعالم أن هذه المُنتجات يمكن تصميمُها وصناعتُها في بلادنا أيضًا”.
وأشار إلى أن الشركة تركّز أوّلًا على جاذبية التصميم واعتماديته بحيث يقلّل من تكاليف الصيانة ويختصر مدة الإصلاح، مضيفًا: “بما أن السيارات صغيرة جدًّا في الحجم، بإمكانها المناورة في مكانٍ ضيّقٍ ممّا يسمح لها بالدخول والخروج من أماكن مثل المصانع. ولا تستطيع نظيراتُها المناورة في مثل هذه المساحة الضيقة. هناك حاجة إلى مركبات صغيرة في المدن ذات الطرق الضيقة، مثل المدن القديمة والمواقع التاريخية”.
وذكر تشاكماك أن السيارات التي أنتجتها الشركة ملائمة لجمع النفايات، خاصةً في المدن ذات الشوارع الضيقة، وقال إنهم يلبّون احتياجات السوق المتعطش لسياراتٍ جيّدة، مشيرًا إلى أن تكاليف المركبة الكهربائية متعددة الاستخدامات للأغراض التجارية والأعمال منخفضة جدًّا.
وقال إن تراغر تعمل على تطوير خدماتها التجارية وخدمات ما بعد البيع، كما قامت بفتح مكتبٍ في ألمانيا، حيث تُعدُّ دول الاتحاد الأوروبي هدفًا تصديريًّا بالنسبة لهم.
وأشار تشاكماك إلى أن المهندسين البارزين في تركيا في مجال السيارات الكهربائية هم في غاية الأهمية، حيث قال: “ينبغي على المهندسين الشباب العودة إلى تركيا بعد الحصول على الخبرة في الخارج. أكبر عاصمة في هذا البلد هي السكان الشباب، وهناك حاجة لهم”.
إقرأ أيضاً : ممالك النار والسلطان سليم… فضح وكشف الافتراءات (2)
- التَّشبُّع العسكري العثماني في أوروبا؛ إِذ يرى أصحاب هذا الرأي: أنَّ الدولة العثمانيَّة كانت قد بلغت مرحلة التَّشبُّع في فتوحاتها الغربيَّة بنهاية القرن الخامس عشر، وأنَّه كان عليها في أوائل القرن السَّادس عشر أن تبحث عن ميادين جديدة للنَّشاط، والتوسُّع، وهذا الرأي يخالفه الصَّواب؛ لأنَّ الفتوحات العثمانيَّة لم تنقطع تماماً من الجبهة الغربية، ولكن لا ريب في أنَّ مركز الثِّقل في التوسُّع العثماني قد انتقل نهائياً من الغرب إِلى الشَّرق ليس بسبب التَّشبُّع، كما تقول بعض المصادر غير المدركة للواقع.
- كان تحرُّك الدَّولة العثمانيَّة نحو المشرق من أجل إِنقاذ العالم الإِسلامي بصورةٍ عامَّةٍ والمقدَّسات الإِسلاميَّة بصورةٍ خاصَّةٍ من التَّحرُّك الصَّليبي الجديد من جانب الإسبان في البحر المتوسِّط، والبرتغاليِّين في المحيط الهندي، وبحر العرب، والبحر الأحمر؛ الَّذين أخذوا يطوِّقون العالم الإِسلامي، ويفرضون حصاراً اقتصادياً حتَّى يسهل عليهم ابتلاعه.
- سياسة الدَّولة الصَّفويَّة في إِيران، والمتعلِّقة بمحاولة بسط المذهب الشِّيعي في العراق، وآسيا الصُّغرى هي الَّتي دفعت الدَّولة العثمانيَّة إِلى الخروج إِلى المشرق العربي؛ لحماية آسيا الصُّغرى بصفةٍ خاصَّةٍ، والعالم السُّنِّي بصفةٍ عامَّةٍ.
- موقف المماليك العدائيُّ من الدَّولة العثمانيَّة؛ حيث قام السُّلطان قانصوه الغوري (907 -922هـ/1501 -1516م) سلطان الدَّولة المملوكيَّة بالوقوف مع بعض الأمراء العثمانيِّين الفارِّين من وجه السُّلطان سليم، وكان في مقدِّمتهم الأمير أحمد أخو السُّلطان سليم.
- الخلاف على الحدود بين الدَّولتين في طرسوس في المنطقة الواقعة بين الطَّرف الجنوبي الشَّرقي لآسيا الصُّغرى، وبين شمالي الشَّام.
- تفشِّي ظلم الدَّولة المملوكيَّة بين النَّاس، ورغبة أهل الشَّام، وعلماء مصر في التخلُّص من الدَّولة المملوكيَّة، والانضمام إِلى الدَّولة العثمانيَّة، فقد اجتمع العلماء، والقضاة، والأعيان، والأشراف، وأهل الرَّأي مع الشَّعب، وتباحثوا في حالهم، ثمَّ قرروا أن يتولَّى قضاة المذاهب الأربعة، والأشراف كتابة عريضةٍ نيابةً عن الجميع، يخاطبون فيها السُّلطان العثماني سليم الأوَّل، ويقولون: إِنَّ الشعب السُّوري ضاق «بالظُّلم» المملوكي، وإِنَّ حكام المماليك «يخالفون الشَّرع الشَّريف»، وإِنَّ السُّلطان إِذا قرر الزَّحف على السَّلطنة المملوكيَّة؛ فإِنَّ الشعب سيرحِّب به، وتعبيراً عن فرحته، سيخرج بجميع فئاته، وطوائفه إلى عينتاب ـ البعيدة عن حلب ـ ولن يكتفوا بالتَّرحيب به في بلادهم فقط، ويطلبون من سليم الأوَّل أن يرسل لهم رسولاً من عنده، وزيراً ثقةً، يقابلهم سرَّاً، ويعطيهم عهد الأمان، حتَّى تطمئنَّ قلوب النَّاس.
- عثور المخابرات العثمانيَّة على خطاب تحالفٍ سرِّي يؤكِّد العلاقة الخفيَّة بين المماليك، والفرس، والخطاب محفوظٌ في أرشيف متحف طوب قابو في إستانبول.
- وكان السُّلطان سليم يريد الكرَّة على الشِّيعة الصَّفويَّة في بلاد فارس، ومع توتُّر الأحداث؛ رأى السُّلطان سليم تأمين ظهره، وذلك بضمِّ الدولة المملوكيَّة إِلى أملاكه.
- فزحف السلطان سليم بجيشه نحو الشام، والتقى الجمعان على مشارف حلب في مرج دابق عام 1517م وانتصر العثمانيُّون، وقُتِل الغوري سلطان المماليك، وأكرم العثمانيُّون الغوري بعد مماته، وأقاموا عليه صلاة الجنازة، ودفنوه في مشارف حلب، ودخل سليم حلب، ثمَّ دمشق، ودُعي له في الجوامع، وسُكَّت النُّقود باسمه سلطاناً، وخليفةً. ومن الشَّام أرسل السُّلطان سليم إِلى زعيم المماليك في مصر «طومان باي» أن يلتزم بالطَّاعة للدَّولة العثمانيَّة، وكان ردُّ المماليك السُّخرية برسول السُّلطان، ثمَّ قتله.
- وقرَّر السلطان سليم الحرب، وتحرَّك نحو مصر، وقطع صحراء فلسطين قاصداً مصر، ونزلت الأمطار على أماكن سير الحملة ممَّا يسَّرت على الجيش العثماني قطع الصَّحراء النَّاعمة الرِّمال بعد أن جعلتها الأمطار الغزيرة متماسكةً يَسهل اجتيازها.
- يروي المؤرِّخ: «سلاحثور» صاحب مخطوطة فتح نامه ديار العرب، وكان مصاحباً لسليم: أنَّ سليماً الأوَّل كان يبكي في مسجد الصَّخرة بالقدس بكاءً حارَّاً، وصلَّى صلاة الحاجة داعياً الله أن يفتح عليه مصر. وحقَّق العثمانيُّون انتصاراً ساحقاً على المماليك في معركة غزَّة، ثم معركة الرَّيدانيَّة.