سورياملفات ساخنةملفات ساخنة

تفاصيل تسليم الطفلة ياسمين لوالدتها البلجيكية عبر تركيا (صور)

سلّمت حكومة الإنقاذ التابعة لـ”هيئة “تحرير الشام” أمس (الإثنين) الطفلة ياسمين (مهدي جند الله) لوالدتها البلجيكية (هاجر الشاوي) عبر معبر باب الهوى بالتعاون مع الجانب التركي، وذلك بعد عام من مقتل والدها (مهدي جند الله) في إدلب.


ونفى وزير العدل في حكومة الإنقاذ (إبراهيم شاشو) ما تداولته وسائل إعلام مختلفة عن اختطاف الطفلة، مشيرا إلى أنّه تمّ متابعة القضية منذ طلب الأم ضم ابنتها إليها، وفور الانتهاء من الإجراءات القضائية المتبعة تم تسليم الطفلة أصولا إلى والدتها ووفق الشرع عبر معبر باب الهوى لدى الجانب التركي.


وجاء في بيان نشرته لجنة الاعتصام المشكلة من وزارة العدل بخصوص الموضوع ” أنه تم تكليف القضاء بمتابعة قضية الطفلة ياسمين والاستماع لموكل والدة الطفلة والمدعى عليه (عمر إميسان) الفرنسي الوصي على الطفلة من قبل الأب المقتول وشهادة الشهود”.


وأشار البيان الذي حصلت “أورينت” على نسخة منه إلى أنّه كانت هناك شبهة بخطف الطفلة، ولكن تبين أنّ عدم تسليم الطفلة لوالدتها ناتج عن تأويل غير مستساغ من قبل وصي الطفلة بأن والدتها كافرة بناء على شهادة زوجها قبل أن يموت”، إلا أنّ البيان ذكر أيضا أنّ وصي الطفلة طلب مالا من الأم بنفس التأويل”.

وبحسب البيان قرر القضاء نزع حضانة البنت من يد (عمر إميسان الفرنسي)، وتسليمها إلى الأم بعد تمحيص النظر في أهلية الأم لحضانتها كون الأصل في الأم الإسلام مالم يثبت خلاف ذلك. 

بدوره قال وكيل والدة الطفلة (أبو عبد الرحمن) “دخلت ياسمين مع والدها (مهدي) البلجيكي إلى سوريا قبل ثلاث سنوات ومن ثم توفي قبل سنة من الآن بعدما أوصى بحضانتها لأصدقاء له داخل سوريا”.


وأضاف “أن والدة الطفلة تواصلت معه ليساعدها في استرجاع ابنتها البالغة من العمر أربع سنوات بعدما رفض الأوصياء على ابنتها تسليمها البنت “.

يشار إلى أنّ قضية الطفلة (ياسمين) أثارت مؤخرا جدلا كبيرا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي اتهمت وصي الطفلة وأصدقاء والدها المقتول في إدلب بخطفها وطلب مبالغ مالية ضخمة من والدتها مقابل إعادة البنت لها.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى