موقع استخباراتي إسرائيلي يكشف فحوى اتصال مطول لـ بشار الأسد مع نتنياهو

وكذلك تعهد الأسد لنتنياهو بمنع الطائرات الإيرانية المسيرة من استخدام المجال الجوي السوري للتجسس أو شن الهجمات على إسرائيل.

كما طالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسد بعدم السماح لإيران بالسيطرة على أي مرفق إستراتيجي في سوريا والقطاعات الاقتصادية فيها، وبشكل خاص ميناء اللاذقية.

ووفق ما ذكر الموقع فإن الأسد طمأن “نتنياهو” بأن العقد المُوقَّع مع الإيرانيين لن يتم تنفيذه عما قريب.



من جهته, تعهد “نتنياهو” بتقديم كافة أشكال الدعم الأمني والدبلوماسي لتحقيق التطبيع الإقليمي مع الأسد، وتمكين قواته من السيطرة على المناطق الحدودية من خلال إقناع الفصائل المتعاونة مع إسرائيل بتحويل ولائها للنظام.

كما أن الطرفان تجنبا الحديث عن الغارات الإسرائيلية ضد المواقع الإيرانية في سوريا وفق الموقع الاستخباراتي.

وبدى “نتنياهو” حريصاً على عدم الحديث عن الموضوع وكذلك رأس النظام السوري الذي لم يطلب إيقافها أو تخفيفها.



ورأى المصدر أن الرئيس الأمريكي استنتج عقب إحاطة “نتنياهو” أن “بشار الأسد” يرغب في توظيف النفوذ الإسرائيلي في إدارة البيت الأبيض لإقناعها بسحب الحظر الذي فرضته على الدول العربية التي حاولت التطبيع معه خلال الأشهر الماضية والسماح للدول الخليجية بإعادة علاقتها الدبلوماسية معه ودفع أموالها لتمويل عملية إعادة الإعمار.

وأشار الموقع المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية أنه عقب تسريب تلك المعلومات إلى إيران توجه “أمير عبد اللهيان” المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني إلى دمشق بشكل مفاجئ لمعرفة نوايا الأسد.



إلا أن مخاوف اللهيان من تغير موقف الأسد لم تهدأ رغم التطمينات التي قدمها مسؤولو النظام السوري له, بحسب المصدر.