الاحتلال يزعم “عدم مسؤوليته” عن “مقتل” صحفي فلسطيني
زعم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، “عدم مسؤوليته” عن “مقتل” الصحفي الفلسطيني، ياسر مرتجى، وإصابة ستة صحفيين آخرين، خلال تغطيتهم المسيرات الحدودية لغزة أمس.
جاء ادّعاء الجيش الإسرائيلي في بيان صادر عنه، ونقله الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرنوت”.
وقال البيان إن “الجيش لم يطلق النار على أي من الصحفيين الذين كانوا يغطون المسيرات”.
وأضاف “الظروف التي يُزعم أن الصحفيين تعرضوا خلالها للإصابة من قوات الجيش غير محددة وغير معروفة ويجري فحصها”.
وأشار الجيش أنه “فتح تحقيقًا للوقوف على حقيقة ما حصل بحق هؤلاء الصحفيين”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر اليوم، استشهاد مرتجى، متأثرا بجراح أصيب بها، برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال شهود عيان إن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي على المصور مرتجى أثناء تصويره المتظاهرين قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، فأصيب في منطقة البطن.
بدوره قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، فجر اليوم، إن الصحفي مرتجى كان يرتدي درعًا واقيًا كُتب عليه “Press” والتي تعني صحافة، حينما استهدفه الجيش.
وأوضح أن مرتجى يعمل “صانع أفلام، وأحد مؤسسي شركة عين ميديا للإنتاج الفني والإعلامي، وشارك في صناعة مجموعة من الأفلام الوثائقية التي بُثت عبر وسائل إعلام عربية وأجنبية عن الأوضاع في قطاع غزة.
وباستشهاد الصحفي مرتجى، يرتفع عدد ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية على المسيرات السلمية على حدود غزة منذ 30 مارس/ آذار الماضي، إلى 31 شهيداً، إضافة إلى 2850 جريحا.
