عربيملفات ساخنةملفات ساخنة

الأمير محمد بن نايف دفع ثمن رسالة تحذيرية وجهها إلى الملك سلمان

الأمير محمد بن نايف دفع ثمن الرسالة التي وجهها إلى الملك سلمان معتقدا أن الملك سلمان هو من يحكم وأنه بكامل وعيه، ولم يعتقد أن الرسالة قد تصل إلى يد نجله محمد بن سلمان الذي كان يجهز المخطط للإنقلاب على العائلة.
وبظهور الرسالة إستعجل بن سلمان بتنفيذ مخططه والمضي في كل ما خطط له رغم إنه لم يكن مستعدا، ولكن نصيحة ابن زايد كانت نفذ الآن ولا تنتظر.
فقد كشفت مجلة “نيويوركر” الأمريكية عن تحذيرات مبكرة أطلقها ولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف، منبها فيها من مخاطر ما زعمت أنها “مؤامرة إماراتية” لإثارة الخلافات بين أفراد الأسرة السعودية الحاكمة.
جاء ذلك في إطار تحقيق استقصائي موسع في العدد الأخير للمجلة، أعده الصحفي ديكستر فيليكز تحت عنوان “أمير سعودي يبحث عن نسخة جديدة للشرق الأوسط”.
وكشفت المجلة عن رسالة وجهها الأمير محمد بن نايف إلى الملك سلمان بن عبد العزيز حذر فيها من “مؤامرة يقودها ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لإثارة الخلافات داخل القصر الملكي السعودي”، على حد مزاعم المجلة.
وزعم أن ولي العهد السعودي (السابق) الأمير محمد بن نايف أكد في الرسالة أن “محمد بن زايد يخطط لاستخدام علاقاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق مآربه ومخططه الرامي إلى التدخل في الشؤون الداخلية السعودية”.
كما كشف التحقيق الاستقصائي عن تفاصيل جهود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لإزاحة سلفه الأمير محمد بن نايف، فضلا عن تعاونه مع مسؤولين في الإدارة الأميركية لتحقيق رؤية التغيير، ضمن مساعي تحقيق هذه الرؤية في الشرق الأوسط.
ونقل الكاتب عن مسؤول أميركي سابق روايته عن “كيفية بحث إدارة ترامب عن عميل لتغيير المنطقة ووجدت ضالتها في الأمير محمد بن سلمان، فقررت احتضانه ليكون عميلها لتحقيق التغيير في المنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى