تركياطرابلسليبياملفات ساخنةملفات ساخنة

ناصر الدويلة يطالب بتدخل تركي في ليبيا.. هذا ما سيحدث إذا نزلت قوات تركية في طرابلس

أيد السياسي الكويتي البارز وعضو مجلس الشورى السابق ناصر الدويلة فكرة التدخل التركي بليبيا، وعلق على المحادثات والاتفاقات الأخيرة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.


ومن وجهة نظره اعتبر “الدويلة” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) أنه إذا نزلت قوات تركية في طرابلس ستفشل جميع خطط الغرب لابقاء ليبيا رهينة عقود من الاستبداد، حسب قوله.

وتابع موضحا:”فبعد انقضاء فترة القذافي تخطط اوروبا لتسليم حفتر وأبناءه من بعده مقاليد الحكم لمنع نهوض ليبيا بتاريخها النضالي العظيم وروح شعبها الابي وثرواتها الكامنه فهل تنتفض حكومة الوفاق وتطلب تدخل تركي”



وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة سوف تسرع من وتيرة “التعاون بين تركيا وليبيا.

وتابع في تصريحات أدلى بها لصحفيين في جنيف أثناء حضوره المنتدى العالمي الأول للاجئين:”وأعربنا للجانب الليبي عن استعدادنا للمساعدة إذا ما احتاجوا إليها بدء من التعاون العسكري والأمني وحتى الخطوات التي نتخذها في سبيل الحصول على حقوقنا البحرية.”



ووقعت أنقرة وحكومة الوفاق المعترف بها دوليا مذكرتي تفاهم تتضمن الأولى ترسيم الحدود الملاحية في البحر المتوسط، بينما تتناول الثانية إرسال قوات تركية إلى ليبيا إذا طلبت حكومة الوفاق ذلك.

ووفقا للاتفاق التركي مع الحكومة الليبية في طرابلس، فإن أنقرة توسّع منطقتها الاقتصادية الخاصة حتى باتت تُلامس تلك الخاصة بليبيا.

وفي مذكرة تفاهم منفصلة، اتفقت أنقرة مع حكومة فايز السراج على تعاون عسكري، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حكومته “مستعدة لإمداد ليبيا بكل أنواع الدعم”.

وجاء توقيع مذكرتي التفاهم مع ليبيا تزامنا مع اشتباكات حول طرابلس مؤخرا، بعد أن أعلن الجنرال خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا، يوم الخميس الماضي عن بدء “المعركة الحاسمة” للسيطرة على العاصمة طرابلس.



ووصف أردوغان، أثناء تصريحات لوسائل إعلام تركية في وقت سابق، قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر المدعوم إماراتيا بأنه “زعيم غير شرعي”.

وتُعد تصريحات أردوغان التي أدلى بها مؤخرا حلقة جديدة من مسلسل التوترات التي بدأت في الظهور في منطقة حوض المتوسط منذ توقيع مذكرتي التفاهم اللتين تمهدان لعملية ترسيم جديدة للحدود البحرية بين تركيا وليبيا، علاوة على بداية تعاون عسكري وأمني بين البلدين.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى