ملفات ساخنةملفات ساخنة

بعد غادة عويس .. مُغرّدة عُمانية معروفة تُهزّي الباحث السعودي المتصهين “عبدالحميد الحكيم”.. قصفت جبهته بأدلّة يُنكرها

ردّت المغرّدة والناشطة العُمانية المعروفة شيماء الوهيبي، على الإعلامي والباحث السعودي المتصهين عبدالحميد الحكيم، على إثر تصريحاته الأخيرة الموالية للاحتلال وزعمه بأن القدس عاصمة اليهود في سجاله الأخير مع الإعلامية اللبنانية غادة عويس.

وقالت “الوهيبي” في سلسلة تغريدات لها على حسابها بتويتر رصدتها (وطن) ردا على مزاعم “الحكيم” الموالي لإسرائيل تماشيا مع سياسة ابن سلمان الجديدة وسخرت منه:”هناك تاريخ آخر اكثر واقعية و غير محرّف يختلف عن التاريخ الذي يعلمونكم إياه بأن الارض مسطحة وليست كروية. وبأنكم شعب الله المختار وبأن شعوب العالم تعيش وتتنفس الهواء بفضلكم وبأنكم الوحيدون ممن سيدخل الجنة”.

وفي قصف جبهة من العيار الثقيل تابعت المغردة العمانية:”ان اتينا للحقوق التاريخية. فصلاح الدين حرر القدس منذ زمن بعيد واكتسب الاحقية التاريخية لأرض المقدس و ظلت القدس عاصمة لدولة فلسطين الى أن منحتموها لليهود المساكين في ١٩٤٨م. اما من ناحية التواجد. فقد تواجد اليهود بأماكن متعددة”.

وخاطبت شيماء الوهيبي الباحث السعودي المتصهين بقولها:”طالما انك تؤمن بالحق التاريخي. فتاريخيا أسلافكم من بني قريضة وبنو النظير وبني قينقاع لهم ارث تاريخي في مكة والمدينة و باقي مناطق المملكة. وبشكل اكبر من إرثهم التاريخي في فلسطين. اليسو أولى بهذه المدن نتيجة الكثافة العددية والأدلة من القرآن والسنة ؟”.
وكان “الحكيم” قد اعتبر في تصريح سابق له، أن “القدس رمز ديني لليهود”، معتبراً أن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، سيحرك المياه الراكدة في ملف المفاوضات.
وشنت الإعلامية اللبنانية المعروفة والمذيعة بقناة “الجزيرة” غادة عويس، هجوما عنيفا على “الحكيم” على إثر تصريحات له عن فلسطين والاحتلال.
وهاجمت “عويس” تصريحات قديمة لـ”الحكيم” تم إعادة تداولها مجددا، زعم فيها أن القدس هي رمز ديني لليهود ومقدس عندهم مثل قداسة مكة والمدينة للمسلمين وأنها حق تاريخي لهم.

ودونت في تغريدة لها عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”متى يفهم هؤلاء الحمقى ان مشكلتنا في سرقة ارض الفلسطيني أكان مسلما او مسيحيا او سامريا يهوديا! وان السارق هو سارق ولو كان يهوديا او حتى مسلما او مسيحيا! سرقة ارض السكان الاصليين الفلسطينيين الساميين بغض النظر عن دينهم وإدانة السارق الصهيوني بغض النظر عن دينه هو القضية! “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى