ملفات ساخنةملفات ساخنةوسيم يوسف

وسيم يوسف “باي باي مع السلامة” ضرره أكثر من نفعه.. هل قرر ابن زايد طرد وسيم يوسف والبحث عن وجوه جديدة للتخديم على سياسة الإمارات باسم الدين؟




ظهرت عدة مؤشرات تدل على وجود حالة استياء كبيرة لدى السلطات الإماراتية، من الداعية المجنس والمقرب من ابن زايد وسيم يوسف، بعد مبالغته في فتاويه المثيرة للجدل وطعنه في ثوابت الدين ما تسبب في هجوم كبير على الحكومة الإماراتية نفسها لسماحها لهذا الداعية الأردني المجنس بالظهور وتوفير الحماية له.



حالة الاستياء لدى الإماراتيين أنفسهم من “يوسف” تدل على أنه تجاوز الخطوط المرسومة له من قبل ولي عهد ابوظبي للتخديم على سياساته باسم الدين، وتخطى إلى ما بعد ذلك ما جعل ضرره أكثر من نفعه وحان وقت التخلص منه والبحث عن وجوه جديدة.



وعلى الرغم من عدم وجود نص صريح على استبعاد الداعية الإماراتي المجنس، فإن جملة من الأحداث المتعلقة بالجدل الذي يثيره يوسف تشير إلى اقتراب تخلي الإمارات عنه.

ففي إحدى حلقات برنامجه الرمضاني “من رحيق الإيمان”، التي بُثّت في 26 مايو الجاري، قال يوسف، خطيب جامع الشيخ زايد: إنه سيذهب في إجازة “لمدة شهر أو شهر ونصف”.



وأضاف: “أنا بعد رمضان عندي إجازة، وحلقاتي ستكون إعادة، وهذه رسالة للشباب الإخوان المسلمين والصحونجية (من الصحوة) والدواعش و(قناة) الجزيرة”.

وتابع يوسف: “ترى وسيم إجازة ما أريد كل أسبوع أذكركم إني بإجازة. إذا شفتوا حلقة إعادة فأنا لم أمت، لم يحصل معي حادث، لم يتم نفيي، لم يتم إبعادي عن الإعلام”.



وبحسب تقرير مطول لموقع “الخليج أونلاين ” فإن حديث الداعية الإماراتي لم يأتِ من فراغ، فقد سبقه جدل إلغاء حلقته في برنامج “الليوان مع المديفر” على قناة “روتانا خليجية” حديث الشارع السعودي.

وكان من المفترض أن تُبث حلقة يوسف يوم الجمعة الماضي (24 مايو)، لكنه غادر العاصمة السعودية الرياض حيث مقر القناة، قبل تصوير الحلقة بساعات.



إلغاء الحلقة اعتبر انتصاراً لكتاب “صحيح البخاري”، الذي هاجمه في وقت سابق، ورداً على إساءته لعلماء ودعاة سعوديين.

وتحدثت أنباء عن طرد يوسف من مطار الرياض، في حين تحدثت أخرى عن صدور توجيهات بمنع استضافته، على إثر ضغوط كبيرة في السعودية لمنع تصوير الحلقة، دون معلومات إضافية.



وقال الداعية الإماراتي إن مؤامرة يقودها من أسماهم “الصحونجية” وراء إلغاء ظهوره في حلقة بالبرنامج، قبل أن يغادر العاصمة السعودية الرياض عائداً إلى مدينة أبوظبي حيث إقامته.

وسبق أن انتشر في مطلع عام 2016 وسم “#الشعب_السعودي_يطرد_وسيم_يوسف”، بعد منعه من إقامة محاضرة في الرياض، ولم يسمح له من حينها بتقديم محاضرات أو ندوات في المملكة.



وكما في السعودية، فهناك أشخاص في الإمارات غير راضين عن ظهور يوسف، وهذا ما يترجمه الجدل الأخير بينه ونائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان.

فقد تبادل الرجلان الهجوم بعد سلسلة تغريدات نشرها خلفان مهاجماً فيها يوسف وتشكيكه في كتاب “صحيح البخاري”.



وفي منتصف مارس الماضي هاجم خلفان يوسف موجهاً إليه تهديداً مبطناً، مطالباً إياه بالصمت وعدم إثارة المشاكل.

جاء ذلك بعد أن شنَّ يوسف هجوماً على كتاب “صحيح البخاري”، وأكد أنه لا يؤمن بالبخاري ولا بالسُّنة النبوية مطلقاً، مشيراً إلى أن إيمانه فقط يقوم على القرآن الكريم.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى