تركياملفات ساخنةملفات ساخنة

صحيفة “الرياض” تزعم اختفاء “1006” سائحين سعوديين في تركيا وتثير سخرية واسعة: هربوا من “الدب الداشر” ولكن يعودوا

أثار خبر نشرته، صحيفة “الرياض” السعودية، جدلاً واسعاً، بعدما قالت إن “1006” سائحين سعوديين اختفوا في تركيا، مستندة في عنوانها إلى تصريحات إلى العميد أحمد بن حسن الشهري، الذي زعم أن عدد السياح السعوديين المختفيين في تركيا، بلغوا 1006 سياح، ممن ذهبوا بهدف السياحة مع أسرهم وذويهم ولم يعودوا حتى الآن.


وقال الشهري خلال لقاء تلفزيوني ناقش وجهات السعوديين السياحية إنّ فقدان مثل هذا العدد من المواطنين، وضعف الأمن كان أحد الأسباب الرئيسية وراء انخفاض إقبال السعوديين على تركيا، بعد أن كانوا في المرتبة الرابعة من حيث عدد السياح الذين يقصدونها.
ودشن الذباب الالكتروني سريعاً هاشتاج حمل وسم #اختفاء_1006_سايح_سعودي_بتركيا، هاجموا خلاله، تركيا داعين إلى مقاطعةالسياحة في تركيا، ونشط الهاشتاج بعد أيام من اعلان انقرة، اعتقال جاسوسين يشتبه بتحسسهما لصالح الإمارات.
ونشرت وكالة “انجاز للسفر والسياحة” وهي وكالة سعودية مقرها الرياض، تغريدة على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حسبما رصدت “وطن”، أهابت فيه بما قالت ” عملائنا الكرام.. نعتذر لتوقفنا عن استقبال أي طلبات حجوزات إلى(تركيا) في الوقت الراهن، ولمن لديه حجوزات لدينا، يشرفنا تقديم كل الخيارات له إما: بإسترداد مبالغ حجوزاته أو تعويضه بحجوزات بديلة لأي وجهة يختارها، مع ترقية حجزه للفئة الأعلى، مع تقديم خيارات بديلة بعروض مناسبة “.

وسخرت الشيخة القطرية مريم آل ثاني من الهاشتاج الذي تداوله الذباب الالكتروني قائلة :” هذا الخبر جاء بعد إعلان الخطوط السعودية إيقاف استقبال طلبات السفر إلى #تركيا بهدف مقاطعة السياحة في تركيا وضرب الاقتصاد التركي، استكمالًا لحملة مقاطعة العام الماضي التي يبدو أنها فشلت، فقاموا بالترويج لهذه الشائعة “المضحكة” “.

وعلق حساب “شؤون عربية وخليجية” على تويتر في تغريدة رصدتها “وطن”، قائلاً :” #اختفاء_1006_سايح_سعودي_بتركيا هذا الرقم صحيح وليس فيه مبالغة ولكن! غالبية هؤلاء ذهبوا إلى تركيا هربا من الدب الناشر وليس لديهم نية للعودة!
وأضاف الحساب الشهير على تويتر :” بعضهم اشتروا شقق وعقارات وبعضهم يستخدمون تركيا محطة مؤقتة للسفر إلى دولة أخرى والتوصيف الصحيح لحال هؤلاء هو: #هروب_١٠٠٦_سايح_سعودي_بتركيا “. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى