ملفات ساخنة

دعاء ختم القرآن ابن باز

دعاء ختم القرآن ابن باز

دعاء ختم القرآن ابن باز
دعاء ختم القرآن ابن باز

دعاء ختم القرآن ابن باز

دعاء ختم القرآن ابن باز مكتوب
فيما يلي صيغة دعاء ابن باز في ختام القرآن الكريم:

جاءت الصّيغة المأثورة لدعاء ختم القرآن الكريم بالآتي:
“اللهم ارحمني بالقرآن واجعله لي إماما ونورا وهدى ورحمة *اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار واجعله لي حجة يا رب العالمين *اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر *اللهم اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه *اللهم إني أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح *اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العلم وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتني وثقل موازيني وحقق إيماني وارفع درجتي، وتقبل صلاتي واغفر خطيئاتي، وأسألك العلا من الجنة *اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار *اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة *اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغنا بها جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا *اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها يا أرحم الراحمين *ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد، وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا”.

دعاء ختم القرآن ابن باز في رمضان
فيما يلي باقة أدعية ختام القرآن في شهر رمضان:

اللهم ربّ الخير العظيم أسألك يا خالقي أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي، وأن تُنير لي به السّاحات، وتفتحّ عليّ من أوسع الطّرقات رزقًا وخيرًا وسعادة، اللهم أنتَ القادر فلا تحرمنا من خير ما عندك بسوء ما عندي يا ربّي الكريم.
اللهم مع هذه النّفحات الفضيلة من شهر الخير أسألك يا ربّي أن تكتب لي التوفيق والعافية، وأن تتقبّل منّي العمل الصّالح، وأن تكتب ثوابًا لما قرأت من آياتك في صحيفة أعمال أبي وأمّي ومن علّمني القراءة والكتابة.
اللهم لكَ الحمد أن هديتني إلى الإسلام، ووفّقتني لقراءة القرآن، اللهم اكتب لي بهذه الآيات خيرًا وفيرًا، اللهم انفعني بما قرأت وما حفظت، واجعلني من الذين أحسنوا لأنفسهم، فأحسنت لهم يا كريم.
اللهم بحقّ أسماء الخير التي أسميت بها نفسك، واسمك الأعظم الذي أخفيت أسألك أن ترحمني برحمةٍ من عندك تُغنني بها عن رحمة من سِواك، اللهم أكرمني بالقُبول الحسن، وبارك لي في رزقي وعافيتي.
اللهم بكَ توكلنا وإليك أنبنا، اللهم يا واحدًا ليس له في مُلكه ثاني، اللهم إليك أتوجّه بالدّعاء والقول الحسن أن تقبل منّي ما قرأت، وأن ترزقني السّعادة في الدّارين، وأن تجعل القرآن شاهدًا لي ومعي، وليس شاهدًا عليّ.

دعاء ختم القرآن ابن باز طويل مكتوب
فيما يلي صيغة دعاء ختم القرآن الكريم عند السديس:

اللهم إنك قلت وقولك الحق المبين، وأنت أصدق القائلين: “وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً” [1] “وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً”،[2]“قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً”،[3] اللهم إنا نحمدك، ونستعينك، ونستهديك، ونستغفرك، ونتوب إليك، ونؤمن بك، ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفِد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق. اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، فأهلٌ أنت أن تُحمد، وأهلٌ أنت أن تُعبد، وأنت على كل شيء قدير، لك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالمال والأهل والمعافاة، كبتَّ عدونا، وأظهرت أمننا، وجمعت فرقتنا، ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا، فلك الحمد والشكر كثيراً كما تعطي كثيراً، اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، ولك الحمد على كل حال، لك الحمد كالذي نقول، وخيراً مما نقول، ولك الحمد كالذي تقول، اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد -صلى الله عليه وسلم- حق، والساعةُ آتية لا ريب فيها، لا إله إلا الله المتوحد في الجلال، بكمال الجمال، تعظيماً وتكبيراً، المتفرد بتصريف الأمور على التفصيل والإجمال تقديراً وتدبيراً، المتعالي بعظمته ومجده، “الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً” [4]

دعاء ختم القرآن ابن باز مختصر قصير
فيما يلي أدعية مختصرة عند ختام القرآن:

اللهم ربّي الكريم إليك أتوجه بأكفّ الضّراعة متوسلًا إليك بصاحب الوسيلة والشّفاعة أن تتقبّل منّي قراءتي للقرآن، وأن تكتب لي الأجر عن ذلك، وأن تُبارك لي في أمري، وأن تكون عوني على الخير.
اللهم يا ودود يا ودود سبحانك اللهم لا نُحصي ثناءً عليك أنتَ كما أثنيت على نفسك، اللهم أكرمنا بالقبول الحسن، واجعلنا من الذين أحسنوا لأنفسهم، فأحسنت لهم يا كريم، اللهم ارفع ذكري بالقرآن، وأحسن قولي وخُلقي بشهادة التَّوحيد والإسلام.
اللهم يا خير مسؤول، أتوجّه إليك مع خِتامي لآيات القرآن الكريم، سائلًا إيّاك من الخير، اللهم أكرمني بالتوفيق إلى ما تُحب وترضى، وأكرمني بتمام العافية، حسّن خلقي ولا تجعلني عن رحمتك من الغافلين.
اللهم يا كريم يا كريم، يا ربّ العرش العظيم، أسألك بأسماء الرّحمة التي قرأت في كتابك أن ترحمني، وأن تتجاوز عنّي، وأن تغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخّر، وأن تزيدني من العطايا إنّك على ذلك قادر.
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلبي وشفاء صدري، وجلاء همّي، اللهم أكرمني بالسّداد في القول والعَمل، ولا تجعلني من الذين فاتهم الخير، اللهم وفّقني بالقرآن وانفعني بالإسلام وأختم حياتي بشهادة التّوحيد.

دعاء ختم القرآن معروف عند السلف

سؤال: ما حكم دعاء ختم القرآن؟
جواب: لم يزل السلف يختمون القرآن ويقرأون دعاء الختمة في صلاة رمضان، ولا نعلم في هذا نزاعًا بينهم، فالأقرب في مثل هذا أنه يقرأ، لكن لا يُطول على الناس، ويتحرى الدعوات المفيدة والجامعة، مثل: ما قالت عائشة رضي الله عنها: “كان النبي ﷺ يستحب جوامع الدعاء، ويدع ما سوى ذلك”.
فالأفضل للإمام في دعاء ختم القرآن والقنوت تحري الكلمات الجامعة، وعدم التطويل على الناس، يقرأ: اللهم اهدنا فيمن هديت الذي ورد في حديث الحسن في القنوت، ويزيد معه ما يتيسر من الدعوات الطيبة كما زاد عمر، ولا يتكلَّف، ولا يُطوِّل على الناس، ولا يشقّ عليهم، وهكذا في دعاء ختم القرآن يدعو بما يتيسر من الدعوات الجامعة، يبدأ ذلك بحمد الله، والصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام ويختم فيما يتيسر من صلاة الليل أو في الوتر، ولا يطول على الناس تطويلًا يضرهم ويشقّ عليهم.
وهذا معروف عن السلف، تلقَّاه الخلف عن السلف، وهكذا كان مشايخنا مع تحريهم للسنة وعنايتهم بها يفعلون ذلك، تلقاه آخرهم عن أولهم، ولا يخفى على أئمة الدعوة ممن يتحرى السنة ويحرص عليها.
فالحاصل أن هذا لا بأس به -إن شاء الله- ولا حرج فيه، بل هو مستحب؛ لما فيه من تحري إجابة الدعاء بعد تلاوة كتاب الله ، وكان أنس  إذا أكمل القرآن جمع أهله ودعا في خارج الصلاة، فهكذا في الصلاة، فالباب واحد؛ لأن الدعاء مشروع في الصلاة وخارجها، وجنس الدعاء مما يشرع في الصلاة، فليس بمستنكرٍ.
ومعلوم أن الدعاء في الصلاة مطلوب عند قراءة آية العذاب، وعند آية الرحمة يدعو الإنسان عندها، كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة الليل، فهذا مثل ذلك مشروع بعد ختم القرآن، وإنما الكلام إذا كان في داخل الصلاة، أما في خارج الصلاة فلا أعلم نزاعًا في أنه مستحب الدعاء بعد ختم القرآن، لكن في الصلاة هو الذي حصل فيه الإثارة الآن والبحث، فلا أعلم عن السلف أن أحدًا أنكر هذا في داخل الصلاة، كما أني لا أعلم أحدًا أنكره خارج الصلاة.
هذا هو الذي يعتمد عليه في أنه أمر معلوم عند السلف، قد درج عليه أولهم وآخرهم، فمن قال: “إنه منكر” فعليه الدليل، وليس على من فعل ما فعله السلف، وإنما إقامة الدليل على من أنكره وقال: “إنه منكر” أو “إنه بدعة”، هذا ما درج عليه سلف الأمة وساروا عليه، وتلقاه خلفهم عن سلفهم، وفيهم العلماء والأخيار والمحدِّثون، وجنس الدعاء في الصلاة معروف من النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة الليل؛ فينبغي أن يكون هذا من جنس ذاك[1].
  1. من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة: (الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 354).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى