ملفات ساخنة

عاجل: مناطـ.ـق تعلن النفيـ.ـر العام والمـ.ـساجد تصـ.ـدح.. ماذا يجري؟

عاجل: مناطـ.ـق تعلن النفيـ.ـر العام والمـ.ـساجد تصـ.ـدح.. ماذا يجري؟

عاجل مناطـ.ـق تعلن النفيـ.ـر العام والمـ.ـساجد تصـ.ـدح.. ماذا يجري؟
عاجل مناطـ.ـق تعلن النفيـ.ـر العام والمـ.ـساجد تصـ.ـدح.. ماذا يجري؟

عاجل: مناطـ.ـق تعلن النفيـ.ـر العام والمـ.ـساجد تصـ.ـدح.. ماذا يجري؟

أقدم مئات المحتجّين في مدينة اعزاز شمالي حلب، مساء اليوم الأحد، على قطع المؤدّي إلى منطقة عفرين المجاورة، بعد ورود أنباء عن قدوم رتل لـ”هيئة تحرير الشام” يعتزم دخول اعزاز.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ المئات من أهالي وسكّان مدينة اعزاز تجمّعوا عند الطريق المؤدّي إلى عفرين قرب “المشفى الوطني” في اعزاز، وقطعوه بإطارات (دواليب سيارات) أضرموا فيها النيران.

جاء ذلك، بعد ورود أنباءٍ عن خروج رتل عسكري كبير لـ”هـ.ـيئة تحـ.ـرير الشام” من منطقة عفرين باتجاه مدينة اعزاز، مشيراً المراسل – نقلاً عن مصادر عسكرية – إلى أنّ “الهيـ.ـئة” تصرّ على دخول مدينة اعزاز .

وذكرت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ المساجد في مدينة مارع القريبة شمالي حلب، تنادي بالنـ.ـفير والتظاهر ضد أرتال “هيـ.ـئة تحت.ـرير الشت.ـام” ومنع دخولها إلى المنطقة.

وأمس السبت، قطع محتجون في مدينة اعزاز الطريق الواصل بين المدينة ومنطقة عفرين، بعد ورود أنباء أيضاً عن مرور رتل لـ”هـ.ـيئة تحـ.ـرير الشت.ـام” من المنطقة.

ومنذ صباح أمس، يشهد ريف حلب هدوءاً حذراً، بعد ليلة طويلة من الاشتباك التفاوضي والميداني بين الفيلق الثالث وحلف “هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشـ.ـام” (يضم “فرقة الحمزة” و”فرقة السلطان سليمان شاه”، وحركة أحرار الشام”).

وكان موقع تلفزيون سوريا قد رصد انسحاب رتل كبير لـ”هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشـ.ـام”، أمس السبت، من عفرين ومحيطها باتجاه إدلب،تزامناً مع إعلان القائد العام لـ”حركة أحرار الشام” عامر الشيخ، أن قواته تتجهز لتسـ.ـلّم مواقع “الهيئة”.

وقبل خمسة أيام، شهدت مدن اعزاز والباب وعفرين في ريف حلب، تطورات على الصعيد العسكري أطرافها الفيلق الثالث و”حلف الهت.ـيئة”، وذلك في استمرار لتداعيات اغـ.ـتيال الناشط محمد عبد اللطيف (أبو غنوم)، في السابع من شهر تشرين الأول الجاري، على يد عناصر من “فرقة الحمزة” التابعة للجيش الوطني السوري.

وكانت حصلت شبكة “شام” على ورقة تتضمن نص الاتفاق، يتضمن عشرة بنود أساسية، تقوم على وقف إطلاق نـ.ـار شامل وإنهاء الخلاف الحاصل بين الطرفين، و إطلاق سراح كافة الموقوفين في الأحداث الأخيرة من جميع الأطراف.

ويتضمن الاتفاق أيضاً، عودة قوات “الفيلق الثالث” إلى مقراته وثكناته، وفك الاستنفار العسكري الحاصل لدى “هـ.ـيئة تحـ.ـرير الشـ.ـام” مع استعادة “الفيلق الثالث” لمقراته وثكناته ونقاط رباطه، وأيضاً عدم التعرض لمقرات وسـ.ـلاح وعتاد وممتلكات الفيلق الثالث وعناصره، على أن يتركز نشاط الفيلق الثالث في المجال العسكري فقط، مع عدم ملاحقة أي أحد بناء على خلافات فصائلية وسياسية.

ويقوم البند التاسع على التعاون على “البر والتقوى في محاربة الفساد ورد المـ.ـظالم”، وختم الاتفاق على قيام الفريقان باستمرار التشاور والمداولات لترتيب وإصلاح المؤسسات المدنية في المرحلة القادمة.

وسبق أن قالت مصادر مطلعة في حديث لشبكة “شام”، إن جهات دولية منها “قطرية – تركية” تدفع منذ فترة طويلة لتوحيد الإدارة المدنية في عموم مناطق شمال غرب سوريا، تشمل مناطق إدلب، وشمال وغرب حلب، لكنها اصطت.ـدمت باعتراض عدة مكونات في “الجيش الوطني”، خوفاً من هيمنة “هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام” وحكومتها “الإنقـ.ـاذ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى