ملفات ساخنةملفات ساخنة

ابن العم كوهين كشف المستور في أصول إنبطاح السعودية و الإمارات لإسرائيل

الدبور – كشف الصحافي الإسرائيلي المعروف إيدي كوهين والذي إشتهر بكشف فضائح العلاقات العربية الإسرائيلية والهرولة للتطبيع، كشف عن فضائح جديدة للإنبطاح العربي، الذي يعلمه الصغير قبل الكبير.

وقال ابن العم كوهين كما هو يصف العرب بأنهم أولاد عمه،  في تغريدة جديدة له عبر حسابه بتويتر لسعها الدبور، مخاطبا شعوب العرب ومعلقا على تصريحات نتنياهو:”صدقوني لما اغرد….انا لا استفزكم يا ولاد العم انا اقول الحقيقة. ان كنت اقول سابقا بان هناك هرولة للتطبيع معنا من قبل الحكام العرب. فاليوم اقول لا بل هناك انبطاح من قبل بعض الحكام، كوهين قال أن الهرولة العربية للتطبيع مع الكيان المحتل تحولت إلى إنبطاح وصحح تغريدته السابقة عندما وصفه بالهرولة وأكد إنه إنبطاح من نوع فاخر جدا.
وفي واقعة تؤكد هرولة بعض حكام العرب للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي سرا لتثبيت عروشهم على حساب القضية الفلسطينية ووصول العلاقات إلى درجة خطيرة غير مسبوقة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لم يخطر بباله يوما أنه سيشهد في حياته مثل تلك العلاقات مع بعض حكام العرب.
وأضاف “نتنياهو” في لقاء له مع برنامج “نيوزنايت” على قناة “بي بي سي” البريطانية أثناء زيارته إلى لندن، أنه يعتقد بأن التعاون الأوثق مع الدول العربية سيشق “طريق السلام”، وأكد أن العلاقات مع العالم العربي لم تكن في يوم من الأيام أفضل مما هي عليه الآن
وتابع “إسرائيل تنتهج سياسة التطبيع تحت السطح مع البلدان العربية التي ستنجز في نهاية المطاف صفقة السلام مع الفلسطينيين”، بحسب ما نقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن نتنياهو في تصريحاته التلفزيونية.
وقال نتنياهو: “لم يكن ليخطر ببالي أنني سأشهد في حياتي مثل هذه العلاقات الودية وهذا التعاون بين إسرائيل والدول العربية. وهنا الشيء الذي يبشر بكل خير: بدأ هذا الأمر يؤثر في الرأي العام في البلدان العربية، فقد بدأوا يفكرون بإسرائيل بشكل مختلف وهذا هو ما كان يتطلع إليه الإسرائيليون. ولقد تعمدت انتهاج هذه السياسة من التعاون مع العالم العربي ليس فقط لأن ذلك في حد ذاته أمر جيد بل أيضاً لأنني أعتقد بأن ذلك سيمهد الطريق نحو السلام.”
واختتم: “هناك تغير هائل يجري اليوم في العلاقات بين العرب والإسرائيليين.
وكان موقع ميدل إيست آي قد نشر تقارير حصرية حول العلاقات الوثيقة والمتنامية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، والتي كان منها دعم الرياض لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما بات يعرف باسم “صفقة القرن” حول فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى