ملفات ساخنةملفات ساخنة

المندوب التركي في مجلس الأمن لا أعترف ّ هكذا رد ً بالجعفري ممثلا ً شرعيا للشعب السوري.. الجعفري




شھد مجلس الأمن الدولي مشـادات كلامية بين ممثل التركي وممثل حكومة النظام، ووجه بشار الجعفري
اتھـاماً بعدم التزامھا بتفاھمات أستانا وسوتشي ّ وأكد مندوب النظام ”إن تنظيم ھيئة تحرير الشام يسـتغل عدم التزام النظام التركي بتعھداته بموجب اتفاق
خفض التصعيد وتفاھمات أستانا وسوتشي لفرض سيطرته على محافظة إدلب، وخلق بؤرة إرھـابية تبتز
الدولة السورية“

أردوغان يسجل رقم جديد ويتفوق على أمريكا

رسالة من “المخابرات التركية” للفصائل السورية بشأن معارك ريف حماة

ضابط أمن في المخابرات الإماراتية يفضح مخطط بن زايد لإشعال فتيل الحرب

سبب وفاة دانه القحطاني

شاهد كيف فضحت تفجيرات ميناء الفجيرة مستشار محمد بن زايد!

وتابع الجعفري بحسب ما نشرت روسيا اليوم ورصدت الوسيلة“ أن اتفاق خفض التصعيد في المنطقة ”مؤقت،
وعلى الجميع أن يدرك أن الحفاظ عليه يستلزم التزام النظام التركي بإنھاء احتلاله مساحات واسعة من
المناطق السورية والوفاء بتعھداته، ووقف دعمه التنظيمات الإرھابية في إدلب“.



وحمل مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، في كلمة ألقاھا خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن
عقدت اليوم الجمعة، لمناقشة قضية إدلب بطلب من ألمانيا وبلجيكا والكويت، الحكومة التركية المسؤولية
الأساسية عن تصعيد الوضع في المنطقة.



ّ ومن جھته،وضح مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، تزايد عدد خروقات النظام
لوقف إطلاق النار في إدلب.



وأضاف المندوب التركي إن عدوان قوات النظام الأخير في المنطقة قد يؤدي إلى تشريد مئات آلاف
الأشخاص.



واتھم سينيرلي أوغلو الحكومة السورية ”بالاستھداف المتعمد للمدنيين والمدارس والمستشفيات“، مستشھدا
بحادث إصابة جنديين تركيين في إدلب، يوم 4 مايو الحالي بما وصف بھجوم من قبل القوات الحكومية.



 وتابع ”إن النظام السوري ارتكب جرائم متعددة ضد الإنسانية وتم تخطي الخط الأحمر كثيراً جداً، لا يمكننا
تكرار نفس الأخطاء من جديد“.



وختم المندوب التركي بالقول: ”أما كلمة المندوب السوري، مشيراً الى الاتھامات التي وجھھا الجعفري لتركيا
ً فإنني لا أعترف به ممثلا شرعياً للشعب السوري، وبالتالي لن أمنحه شرف الرد عليه“.



 ومنذ مطلع مايو الحالي، صعدت قوات النظام السوري وحلفائه الروس والمليشيات التابعة لإيران، وتيرة
اعتداءتھا على مناطق خفض التصعيد التي يقطنھا نحو 4 ملايين مدني، أدت إلى تشريد الآلاف ومقتل
العشرات من المدنين.



ومنتصف سبتمبر 2017 ،أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا، روسيا، إيران) توصلھا إلى اتفاق على
إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقاً لاتفاق موقع في مايو من العام ذاته.



 وفي سبتمبر 2018 أبرمت تركيا وروسيا اتفاق ”سوتشي“، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب،
وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتھا الثقيلة من المنطقة التي شملھا الاتفاق في 10 أكتوبر خلال العام نفسه. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى