ملفات ساخنةملفات ساخنة

عندما يغيب “الحياء” ستشاهد مثل هذه المقاطع “بركات رؤية ابن سلمان”

الإعلام السعودي.. عندما يغيب “الحياء” ستشاهد مثل هذه المقاطع


الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي محي الدين القره داغي

يقول أنه على تواصل مع السعودية منذ أول اجتماع للرابطة في عام 1975، وأن ما يجري في السعودية يخالف ما عرف عن تقاليدها وما عرف عن علمائها.

وأضاف أن المشايخ في السعودية كانوا لو رن الهاتف رنة فيها شيء من الموسيقى في مجلس يحضرونه تجدهم يرفضون هذه الرنة، ويعترضون على صاحب الهاتف لأنها من المحرمات.



وتابع قائلا: في سابقة جديدة أخرى تتعلق بـ”الانفتاح” الذي يدعمه بن سلمان، شهدت الحفلات الغنائية في السعودية والبرامج الساقطة وغيرها الهدف منها هو 1. هدم الأسرة 2. تدمير التعليم 3. اسقاط القدوة

وأشار إلى أن هذا ليس انفتاحا بل فجورا، مضيفا أن الانفتاح هو ما يشمل “الانفتاح الفكري والإنساني والاجتماعي”، بحسب وصفه.

ودعا القره داغي العلماء في السعودية والحكماء فيها والأمراء إلى عدم مواصلة المسير في هذا الاتجاه، الذي يصفه بأنه يخالف تعاليم الدين الإسلامي.



وتابع قائلا : ما يحصل في السعودية بما كان يحصل بمصر في فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، قبل أن تعود إلى الصحوة الإسلامية.

ويقول القره داغي: “أنا لا أدري إن كان لديهم إسلام آخر”، منوها أن “الإسلام يبقى هو الإسلام الذي عرفه الناس، ولا يمكن أن يتغير”.

وعن موقف علماء السعودية ومشايخها مما يجري في بلادهم، أوضح أنهم ينقسمون إلى ثلاثة أنواع؛ الأول “قالوا حقا أو قاربوا الحق فزجّ بهم في السجن”.

والنوع الثاني: فهؤلاء بحسب وصفه يعتبرون طاعة ولي الأمر بمنزلة طاعة الله، و”النصوص الشرعية تقول لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.. هذه الطاعة تكون في المسائل المختلف فيها، لكن في مسألة الثوابت لا يجوز للإنسان فيها إلا أن يطيع ربه”.



أما النوع الثالث من علماء السعودية ومشايخها، بحسب تصنيف القره داغي، هم “ساكتون وصامتون ومبتعدون عن الحديث في هذا الأمر”.

يذكر أنه منذ أكثر من عام بدأت السعودية تشهد تغييرات مختلفة بدعم من ولي العهد، محمد بن سلمان، منذ أن تولى منصبه، في يونيو 2017.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى