ملفات ساخنة

دعم عربي كبير قادم وأنباء سارة للسوريين في القريب العاجل

دعم عربي كبير قادم وأنباء سارة للسوريين في القريب العاجل

دعم عربي كبير قادم وأنباء سارة للسوريين في القريب العاجل
دعم عربي كبير قادم وأنباء سارة للسوريين في القريب العاجل

دعم عربي كبير قادم وأنباء سارة للسوريين في القريب العاجل

تحدثت مصادر محلية مطلعة على الواقع المعيشي والاقتصادي في المنطقة الشمالية من سوريا عن مشاريع استثمارية جديدة ودعم خليجي وقطري غير مسبوق في طريقه إلى المنطقة، مشيرة أن تلك المشاريع من شأنها أن تحقق نهضة اقتصادية كبيرة في الشمال السوري.

ونوهت المصادر إلى أنه وبالإضافة إلى المشاريع الاستثمارية التي ستقيمها قطر في المنطقة، فإن مجموعة من المستثمرين العرب الذين أجروا زيارة إلى الشمال السوري قبل أسابيع قد قرروا فتح استثمارات جديدة شمال سوريا.

وأوضحت بأن المستثمرين وبعد إن أجروا جولة ميدانية استطلاعية إلى المنطقة الشمالية من البلاد، وجدوا أن هناك فرصة حقيقية للاستثمار بما يعود عليهم بالنفع وعلى المنطقة بالنهوض اقتصادياً، بالإضافة إلى توفير آلاف فرص للعمل للسكان هناك خلال الفترة المقبلة.

وبحسب المصادر فإن الدعم القادم، لاسيما القطري منه سيكون على شكل بناء مجمعات سكنية جديدة متطورة في العديد من المدن شمال سوريا من شأنها أن تساهم بنقل عدد لا بأس به من النـ.ـازحين إلى تلك المجمعات السكنية الحديثة.

كما نوهت المصادر أن لدى المستثمرين أفكار لمشاريع عديدة في عدة مجالات منها، وفي مقدمتها مجال التعليم، فضلاً عم مشاريع في مجالات الزراعة والصناعة والتجارة وغيرها سيتم افتتاحها خلال الفترة المقبلة في المنطقة.

ونوهت ذات المصادر إلى أن المستثمرين الذين زاروا المنطقة أكدوا أنها منطقة فيها الكثير من مقومات الاستثمار، لاسيما بما يتعلق بتوفر اليد العاملة ووجود أسواق للتصدير إلى الخارج عبر تركيا.

وكانت العديد من وسائل الإعلام قد تحدثت عن أن المشروعات السكنية التي تنوي قطر بناءها شمال سوريا بالتعاون والتنسيق مع الجانب التركي ستكون مبهرة للعالم ولا يوجد مثلها في أي مكان في أنحاء المعمورة.

وأشارت إلى أن التركيز سيكون منصب على إنشاء بنية تحتية متينة وقوية من مساكن ومدارس ومستشفيات ومساجد ومعدات اجتـماعية من شأنها أن تشكل نهضة اقتصادية حقيقية في المنطقة.

وتقدر تكلفة الدعم القطري والمشاريع الاستثمارية بمليارات الدولارات، حيث ستساهم عدة دول في الدعم، وفي مقدمتها قطر والسعودية والإمارات، بينما سيتولى رجال أعمال خليجيون يقدر عددهم بنحو 15 أشخصاً بالافتتاح الاستثمارات والمشاريع الأخرى.

تجدر الإشارة إلى أن أمين عام الهلال الأحمر القطري، السفير “علي الحمادي” قد أجرى لقاءاً يوم أمس مع نائب رئيس مؤسسة خيرات التركية “عثمان تشاليم”، حيث بحثا تطورات المشروع المشترك لإنشاء قرية “روافد الخير” شمال سوريا.

وستأوي القرية نحو خمسة آلاف نازح في منطقة الباب بريف حلب الشرقي، حيث تقدر ميزانية بناء القرية بأكثر من 3 ملايين دولار أمريكي، ومن المقرر إنجاز المشروع خلال عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى