حذر “عمر رحمون” المسؤول عن معظم اتفاقيات التهجـير وعراب المــصالحات لدى النظام السوري، من سيــطرة تركيا على مدينة عين عيسى شمال الرقة، في حا...
حذر “عمر رحمون” المسؤول عن معظم اتفاقيات التهجـير وعراب المــصالحات لدى النظام السوري، من سيــطرة تركيا على مدينة عين عيسى شمال الرقة، في حال لم يتم تســليمها وبشكل فوري لقوات النظام.
وفي حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية قال رحمون، إن “قسد تدرك تماما بأن عدم تســليم عين عيسى للنظام والشرطة الروسية، يعني سيطرة الجيش التركي والوطني عليها في غضون 72 ساعة
وأشار إلى أن “قسد” لم تلتزم بما تم التفاهم عليه وكانت تناور وتلعب على الوقت فقط، ولم يكن لديها النيّـ.ـة الحقيقة لتسليم المدينة إلى الدولة السورية تجنبا للسيطرة عليها من قبل القوات التركية”، بحسب وصفه.
يذكر ان فصائل الجيــش الوطني سيطرت خلال اليومين الماضيين على ثلاث قرى قرب بلدة “عين عيسى”، بالتزامن مع استمرار القــصف والاشتــباكات بين الطرفين ووصول المزيد من التعزيزات استعدادا لمعــركة باتت وشيكة.
دقت ساعة الصفر.. الأمر حسم والمعــركة على أشدها.. إليكم أولى الفيديوهات
أعلن الفيلق الأول التابع للجيش الوطني السوري المدعوم تركيا بدء ما أسماها معـ.ـركة “تحـ.ـرير بلدة عين عيسى” بريف الرقة.
جاء ذلك في تسجيل مصـ.ـور للفيلق الأول تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مع الساعات الأولى لليوم الأحد.
وعقب هذا الإعلان، قالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن أصوات اشتباكات عنيفة بدأت تسمع على خطوط التماس بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والجيش الوطني في عين عيسى.
وكان الجيش الوطني دفع بتعزيزات عسكرية ضمت عناصر وآليات مساء أمس السبت، إلى أطراف بلدة عين عيسى، وفق تسجيل بثه تلفزيون سوريا.
سبق ذلك بساعات، اندلاع اشتبـ.ـاكات على أطراف البلدة، اُستخدم خلالها الصـ.ـواريخ وقـ.ـذائف المدفـ.ـعية، خاصة على محور المشيرفة والمعلّق، حيث تمكن الـجيـ.ـش الوطني من السيـ.ـطرة على قرى جهبل والمشيرفة شرقي عين عيسى.
وأشارت مصادر لموقع تلفزيون سوريا، إلى مقـ.ـتل اثنين من عـ.ـناصر “قسد” وإصـ.ـابة نحو 15 عنصـ.ـراً آخر جراء هذه الاشتـ.ـباكات.
وبالتزامن مع إعلان بدء المعـ.ـركة من جانب الفيلق الأول، رصدت مـ.ـصادر محلية تحدثت لموقع تلفزيون سوريا، وصول نحو 150 عنصراً من “قسد” إلى محور المشـ.ـيرفة شرقي عين عيسى، إلى جانب آليات عسكـ.ـرية مدرعة و رشـ.ـاشات ثقـ.ـيلة.
ولفتت إلى أن “قسد” قصفت مواقع الجـ.ـيش الوطني في قرية جهبل و أطراف المشيرفة التي تشهد اشتبـ.ـاكات متقطعة بين الطرفين .
أما بالنسبة للقوات الروسية وقوات نظام الأسد فقد انحـ.ـازت مواقع الاشـ.ـتباكات، واتجهت إلى داخل بلدة عين عيسى حيث تتواجد نقاطها.
توتر متصاعد.. تركيا تريد عين عيسى وقسد تستـ.ـنجد بروسيا
وتشهد البلدة توتراً متـ.ـصاعداً منذ نحو شهر، حيث يسعى الجيـ.ـش الوطني السوري والجيـ.ـش التركي للسيطـ.ـرة على البـ.ـلدة، في الوقت الذي تحاول فيه “قسـ.ـد” إنقاذ نفسها عبر اللجـ.ـوء إلى روسيا ونظام الأسد.
وقبل أيام، اجتمع وفد من قيـ.ـادة “قسد” مع قيادات من قوات النظام والقوات الروسية في مطار القامشلي، لمناقشة الاتفـ.ـاق حول مصيـ.ـر عين عيسى.
وقال مصدر مطلع على المفـ.ـاوضات لتـ.ـلفزيون سوريا إن اجتماع قادة الأطراف الثلاثة لم يسـ.ـفر عن أي اتفاق.
وكانت روسيا قدمت عرضاً لـ “قسد” ينص على تسلـ.ـم كامل المدينة للقوات الروسية ورفع علم النظام فيها حصراً، لحمايتها من أي عمـ.ـلية عسـ.ـكرية تركية محتملة، في حين رفضت “قسـ.ـد” هذا العرض وفق ما قالته المسـ.ـتشارة الإعلامية ولسـ.ـياسية لرئيس النظام بشار الأسد، بثينة شعبان التي وصفت “قسـ.ـد” بقوة احـ.ـتلال.
وكان مـ.ـناصرو “قسد” قد أكدوا أن نظام الأسد سيتخـ.ـلى عن بلدة عين عيسى أمام زحـ.ـف الجـ.ـيش التركي، وطالبوا “قسد” بطرد النظام من المربع الأمـ.ـني بالقامشي إن حدث وخسرت “قسد” عين عيسى، وذهبـ.ـوا إلى أبعد من ذلك بمطـ.ـابتهم بإعـ.ـدام محـ.ـافظ الحسكة التابع لنظام الأسد وتعليـ.ـقه في الشوارع، وفق ما نشرته صفحة “عين عيسى بريس”.
وفي حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية قال رحمون، إن “قسد تدرك تماما بأن عدم تســليم عين عيسى للنظام والشرطة الروسية، يعني سيطرة الجيش التركي والوطني عليها في غضون 72 ساعة
وأشار إلى أن “قسد” لم تلتزم بما تم التفاهم عليه وكانت تناور وتلعب على الوقت فقط، ولم يكن لديها النيّـ.ـة الحقيقة لتسليم المدينة إلى الدولة السورية تجنبا للسيطرة عليها من قبل القوات التركية”، بحسب وصفه.
يذكر ان فصائل الجيــش الوطني سيطرت خلال اليومين الماضيين على ثلاث قرى قرب بلدة “عين عيسى”، بالتزامن مع استمرار القــصف والاشتــباكات بين الطرفين ووصول المزيد من التعزيزات استعدادا لمعــركة باتت وشيكة.
دقت ساعة الصفر.. الأمر حسم والمعــركة على أشدها.. إليكم أولى الفيديوهات
أعلن الفيلق الأول التابع للجيش الوطني السوري المدعوم تركيا بدء ما أسماها معـ.ـركة “تحـ.ـرير بلدة عين عيسى” بريف الرقة.
جاء ذلك في تسجيل مصـ.ـور للفيلق الأول تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مع الساعات الأولى لليوم الأحد.
وعقب هذا الإعلان، قالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن أصوات اشتباكات عنيفة بدأت تسمع على خطوط التماس بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والجيش الوطني في عين عيسى.
وكان الجيش الوطني دفع بتعزيزات عسكرية ضمت عناصر وآليات مساء أمس السبت، إلى أطراف بلدة عين عيسى، وفق تسجيل بثه تلفزيون سوريا.
سبق ذلك بساعات، اندلاع اشتبـ.ـاكات على أطراف البلدة، اُستخدم خلالها الصـ.ـواريخ وقـ.ـذائف المدفـ.ـعية، خاصة على محور المشيرفة والمعلّق، حيث تمكن الـجيـ.ـش الوطني من السيـ.ـطرة على قرى جهبل والمشيرفة شرقي عين عيسى.
وأشارت مصادر لموقع تلفزيون سوريا، إلى مقـ.ـتل اثنين من عـ.ـناصر “قسد” وإصـ.ـابة نحو 15 عنصـ.ـراً آخر جراء هذه الاشتـ.ـباكات.
وبالتزامن مع إعلان بدء المعـ.ـركة من جانب الفيلق الأول، رصدت مـ.ـصادر محلية تحدثت لموقع تلفزيون سوريا، وصول نحو 150 عنصراً من “قسد” إلى محور المشـ.ـيرفة شرقي عين عيسى، إلى جانب آليات عسكـ.ـرية مدرعة و رشـ.ـاشات ثقـ.ـيلة.
ولفتت إلى أن “قسد” قصفت مواقع الجـ.ـيش الوطني في قرية جهبل و أطراف المشيرفة التي تشهد اشتبـ.ـاكات متقطعة بين الطرفين .
أما بالنسبة للقوات الروسية وقوات نظام الأسد فقد انحـ.ـازت مواقع الاشـ.ـتباكات، واتجهت إلى داخل بلدة عين عيسى حيث تتواجد نقاطها.
توتر متصاعد.. تركيا تريد عين عيسى وقسد تستـ.ـنجد بروسيا
وتشهد البلدة توتراً متـ.ـصاعداً منذ نحو شهر، حيث يسعى الجيـ.ـش الوطني السوري والجيـ.ـش التركي للسيطـ.ـرة على البـ.ـلدة، في الوقت الذي تحاول فيه “قسـ.ـد” إنقاذ نفسها عبر اللجـ.ـوء إلى روسيا ونظام الأسد.
وقبل أيام، اجتمع وفد من قيـ.ـادة “قسد” مع قيادات من قوات النظام والقوات الروسية في مطار القامشلي، لمناقشة الاتفـ.ـاق حول مصيـ.ـر عين عيسى.
وقال مصدر مطلع على المفـ.ـاوضات لتـ.ـلفزيون سوريا إن اجتماع قادة الأطراف الثلاثة لم يسـ.ـفر عن أي اتفاق.
وكانت روسيا قدمت عرضاً لـ “قسد” ينص على تسلـ.ـم كامل المدينة للقوات الروسية ورفع علم النظام فيها حصراً، لحمايتها من أي عمـ.ـلية عسـ.ـكرية تركية محتملة، في حين رفضت “قسـ.ـد” هذا العرض وفق ما قالته المسـ.ـتشارة الإعلامية ولسـ.ـياسية لرئيس النظام بشار الأسد، بثينة شعبان التي وصفت “قسـ.ـد” بقوة احـ.ـتلال.
وكان مـ.ـناصرو “قسد” قد أكدوا أن نظام الأسد سيتخـ.ـلى عن بلدة عين عيسى أمام زحـ.ـف الجـ.ـيش التركي، وطالبوا “قسد” بطرد النظام من المربع الأمـ.ـني بالقامشي إن حدث وخسرت “قسد” عين عيسى، وذهبـ.ـوا إلى أبعد من ذلك بمطـ.ـابتهم بإعـ.ـدام محـ.ـافظ الحسكة التابع لنظام الأسد وتعليـ.ـقه في الشوارع، وفق ما نشرته صفحة “عين عيسى بريس”.