سادت مواقع التواصل الاجتماعي موجة جدل واسعة جراء التطورات المتلاحقة التي تشهدها دولة مالي، في أعقاب تمرد عسكري في قاعدة قرب العاصمة بام...
سادت مواقع التواصل الاجتماعي موجة جدل واسعة جراء التطورات المتلاحقة التي تشهدها دولة مالي، في أعقاب تمرد عسكري في قاعدة قرب العاصمة باماكو، أسفر حتى الآن عن اعتقال عدد من كبار الضباط والوزراء ورئيس الدولة.
وبينما أكدت وكالة الأنباء الرسمية في مالي اعتقال الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، يتابع عدد من الدول الأفريقية والغربية الوضع هناك بقلق.
هذا ونقلت وكالة الأناضول عن مراسلها أنه تم اقتياد رئيس مالي ورئيس الحكومة إلى معسكر “كاتي” قرب العاصمة باماكو بعد توقيفهما من قبل متمردين
وبينما أكدت وكالة الأنباء الرسمية في مالي اعتقال الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، يتابع عدد من الدول الأفريقية والغربية الوضع هناك بقلق.
هذا ونقلت وكالة الأناضول عن مراسلها أنه تم اقتياد رئيس مالي ورئيس الحكومة إلى معسكر “كاتي” قرب العاصمة باماكو بعد توقيفهما من قبل متمردين
#عاجل | اقتياد رئيس مالي ورئيس الحكومة إلى معسكر "كاتي" قرب العاصمة باماكو بعد توقيفهما من قبل متمردين (مراسل الأناضول)— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) August 18, 2020
وانتشر على مواقع التواصل العديد من المقاطع المصورة التي تظهر احتفالات شعبية كبيرة بنزول الجيش للشوارع، واعتقال الرئيس والسيطرة على مفاصل الدولة.
🔴 مباشر الشعب المالي يخرج إلى الشوارع لمساندة الإنقلابين و يطمح في التخلص من المحتل الفرنسي— Reda Kouba (@KoubaReda) August 18, 2020
إنقلاب عسكري في مالي..قادة الانقلاب ضد نظام الرئيس المالي الموالي لفرنسا هم : الجنرال شيخ فانتا مادي ديمبيلي و العقيد ساديو كامارا و العقيد مالك دياو..باي فافا💪 pic.twitter.com/pTOf15HaUr
فرحة شعب #مالي 🇲🇱 بخروج الجيش للشوارع pic.twitter.com/Qpb3t0QZb3— Oumar Diallo (@o7d1989) August 18, 2020
احتفالات في جمهورية مالي بنجاح الانقلاب العسكري والتحرر من الاستعمار الفرنسي pic.twitter.com/nx8BaybnOq— 🇹🇷 Sami سامي (@SamiTurk2020) August 18, 2020
من جانبها، عبرت الولايات المتحدة عن معارضتها لأي تغيير للحكومة في مالي خارج الإطار الشرعي، حتى من قبل الجيش.
وكان الوضع ظهراً غامضاً في العاصمة المالية وضاحيتها، إلا أن المؤكد أن العسكريين استولوا صباحاً على قاعدة “سوندياتا كيتا” في كاتي، على بعد 15 كيلومتراً من باماكو.
وقال طبيب في مستشفى كاتي لفرانس برس: “هذا الصباح، حمل عسكريون غاضبون سلاحهم في قاعدة كاتي وأطلقوا النار. كانوا كثراً وكانوا متوترين”.
وأكد أحد العسكريين من المجموعة التي سيطرت على القاعدة لفرانس برس أنهم “يحتجزون عدداً من كبار الضباط في الجيش”.
وأشارت بعثات غربية إلى توقيف شخصيات سياسية بينهم وزراء.
وتأتي هذه التطورات الأخيرة بعد عدة أسابيع من توترات سياسية واحتجاجات متكررة مناهضة للحكومة في مالي، وتعرض فيه الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا لضغوط متزايدة للتنحي في ظل احتجاجات واسعة معارضة له.
وأعلن رئيس مالي نهاية الشهر الماضي تشكيل حكومة «مصغرة» من ستة أعضاء، وتم تكليفها بحل الأزمة السياسية في البلاد.