تركياملفات ساخنةملفات ساخنة

فريق التحقيق التركي يعلن “تم تقطيع جسد خاشقجي وهو حي بدأوا بلسانه وانتهو بفصل رأسه”

فريق التحقيق التركي يعلن “تم تقطيع جسد خاشقجي وهو حي بدأوا بلسانه وانتهو بفصل رأسه”

اكد فريق التحقيق التركي أن الصحفي جمال خاشقجي تم تصفيته بعد ان تم تقطيع جسده لأكثر من سبعة قطع حيث تم البدأ بلسانه وانتهو بقطع رأسه عن جسده في مشهد شنيع جدا لم يتخيله عاقل.



قالت صحيفة نيويورك تايمز إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بات يلقب فجأة في واشنطن “بالسيد منشار العظم”، عقب قضية اختفاء الصحفي السعودي بقنصلية بلاده في إسطنبول، وسط أنباء عن مقتله وتقطيعه بمنشار.

وأشارت الصحيفة -في مقال لجيم روتنبيرغ- إلى أن وسائل الإعلام الأميركية قدمت قبل ستة أشهر صورة مشرقة لمحمد بن سلمان خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وأضافت أن الاحتضان لولي العهد السعودي لم يقتصر على وسائل الإعلام، بل على شركات كبرى رحبت به وتحدثت عن صفقات مع الجانب السعودي.

لكن هذه الصورة –وفق نيويورك تايمز- تشوهت في الثاني من أكتوبر/تشرين الثاني الجاري عندما اختفى الصحفي السعودي جمال خاشقجي -الذي يحمل رأيا ناقدا للحكومة- بعد دخوله القنصلية في إسطنبول ولم يخرج منها حتى الآن، وسط إصرار الرياض على أنها غير متورطة في مقتله.

غير أن مسؤولين في المخابرات الأميركية أيدوا الأسبوع الماضي تقييمات السلطات التركية بأن خاشقجي، الذي كان يكتب في صحيفة واشنطن بوست، قتل على أيدي السعوديين.

وكانت صحيفة واشطن بوست وصفت اختفاء خاشقجي بأنه “جريمة قتل بدم بارد وبرعاية الدولة”.

وعلى خلفية قضية خاشقجي، قرر عدد كبير من الشركات الإعلامية الكبرى والمستثمرين الأميركيين عدم حضور مؤتمر استثماري من المقرر عقده في الرياض نهاية الشهر الجاري.

وقالت نيويورك تايمز إن مؤسسات إعلامية عديدة رفضت حتى قبل ظهور قصة خاشقجي حضور المؤتمر، بعد حديث لجنة حماية الصحفيين في يناير/كانون الثاني الماضي عن اعتقال السلطات السعودية العديد من الصحفيين السعوديين، ومنهم صالح الشيحي


ونقلت الصحيفة عن مدير لجنة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن “مزاعم الإصلاحات في السعودية مجردة خدعة”.

وفي ذات السياق فقد كشفت مصادر قريبة من التحقيق عن معلومات “مرعبة” حول عملية تصفية الصحافي المعروف، جمال خاشقجي، في مقر القنصلية السعودية في اسطنبول، إذ تبين أنه تم سحب المغدور من مكتب القنصل السعودي قبل أن يُقتل بوحشية من قبل رجلين قاما بتقطيع جثته.


وقال مسؤولون أتراك إنهم يعرفون متى قُتل خاشقجي كما تمكنوا من تحديد المكان.


وكشف موقع ” ميدل إيست آي” أن المسؤولين الأتراك يفكرون في حفر حديقة القنصل العام لمعرفة ما إذا كانت رفاته مدفونة هناك.


وقد اختفى خاشقجي منذ أكثر من أسبوع عندما دخل القنصلية للحصول على أوراق حتى يتمكن من الزواج مرة أخرى، ولم يتم رؤيته منذ ذلك الحين.


وأكد مسؤولون أتراك منذ يوم السبت الماضي أنه تم اغتياله داخل المبنى، وزعم مسؤولون سعوديون أن خاشقجي( 59 عاما) قد غادر القنصلية بعد وصوله بقليل وانهم يشعرون بالقلق بشأن مكان وجوده


وأكد مصدر تركي أن التحقيقات الجارية على دراية بالتفاصيل المرعبة للتصفية بما في ذلك متى قتل جمال.. وفي أي غرفة قُتل.. وأين اُخذت الجثة لتقطيعها ، وقال المصدر ”إذا سُمح لفريق الطب الشرعي بالدخول، فإنهم يعرفون بالضبط إلى أين يذهبون”.

وكشف مسؤول تركي في عملية التحقيق، رغب في عدم الكشف عن هويته، أن دبلوماسياً سعودياً نقله الى أحد أعضاء المخابرات السعودية ليقول له إن القنصلية لن تتمكن من توفير ما يحتاجه في ذلك اليوم وأن عليه الانتظار في الأسبوع القادم.


وكشفت التحقيقات التركية عن إجراءات “غير مألوفة” في مبنى القنصلية في ذلك الوقت، إذ غادر جميع الموظفين لتناول الغداء المعتاد الذي يستمر لمدة ساعة، وقيل لهم بعد ذلك، أن لا يعودوا في الوقت المحدد بسبب اجتماع مزعوم رفيع المستوى في القنصلية.


وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قالت إن رجلين سحبا خاشقجي من مكتب القنصل الى غرفة أخرى حيث قتلاه، وبعد ذلك، تم تمزيق جثته وتقطيعها في غرفة ثالثة في حين قال مصدر سعودي لوكالة رويترز، إن المخابرات البريطانية تعتقد أنه كان هناك محاولة لتخدير خاشقجي داخل القنصلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى