وجّه الداعية السوري محمد راتب النابلسي، رسالة تضامنية مع أهالي الشمال السوري، الذين يتعرضون لحملة عسكرية شرسة برية وجوية، من قبل ميليشيا ...
وجّه الداعية السوري محمد راتب النابلسي، رسالة تضامنية مع أهالي الشمال السوري، الذين يتعرضون لحملة عسكرية شرسة برية وجوية، من قبل ميليشيا أسد الطائفية، والاحتلال الروسي، منذ ثلاثة أسابيع، خلفت أكثر من 250 قتيلاً مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال، كما أجبرت ربع مليون إنسان على النزوح من بيوتهم.
وليست هي المرة الأولى التي يعلن النابلسي تضامنه مع أهالي الشمال السوري، إذ نشر في أيار الماضي، تسجيلاً مصوراً حمل عنوان "رسالة الدكتور محمد راتب النابلسي لأهلنا في إدلب وحماة"، قال فيها: "إخوتي الكرام في حماة وإدلب لقد جرت سنة الله في خلقه أن تبنى الحياة على الابتلاء.. فالمؤمن مبتلى.. أسأل الله لكم أن يفرج همكم ويكتب لكم الأجر العظيم".
ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فقد نزح أكثر من 235 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي منذ 12 ديسمبر/ كانون أول الجاري، بما في ذلك 140 ألف طفل على الأقل، جراء الحملة العسكرية من قبل روسيا وميليشيا أسد على مناطق إدلب.
ويلجأ النازحون الهاربون من قصف ميليشيا أسد وحلفائه إلى المخيمات الواقعة في القرى والبلدات القريبة من الحدود مع التركية، إضافة إلى منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" ، في حين يضطر قسم آخر من النازحين إلى اللجوء إلى حقول الزيتون، وسط ظروف جوية سيئة في ظل شتاء قاس.
أغيثوا إدلب
ونشر الداعية النابلسي المساندة للثورة السورية، تسجيلاً مصوراً حمل عنوان " أغيثوا أهلنا في إدلب وريفها والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"، قال فيها: "إخوتي في العالم الإسلامي.. إن لكم إخوة في إدلب وريفها يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ..قد تنكر لهم القريب والبعيد.. وصمت العالم أمام مأساتهم.. مدوا لهم يد العون بما تستطيعون".وليست هي المرة الأولى التي يعلن النابلسي تضامنه مع أهالي الشمال السوري، إذ نشر في أيار الماضي، تسجيلاً مصوراً حمل عنوان "رسالة الدكتور محمد راتب النابلسي لأهلنا في إدلب وحماة"، قال فيها: "إخوتي الكرام في حماة وإدلب لقد جرت سنة الله في خلقه أن تبنى الحياة على الابتلاء.. فالمؤمن مبتلى.. أسأل الله لكم أن يفرج همكم ويكتب لكم الأجر العظيم".
ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فقد نزح أكثر من 235 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي منذ 12 ديسمبر/ كانون أول الجاري، بما في ذلك 140 ألف طفل على الأقل، جراء الحملة العسكرية من قبل روسيا وميليشيا أسد على مناطق إدلب.
ويلجأ النازحون الهاربون من قصف ميليشيا أسد وحلفائه إلى المخيمات الواقعة في القرى والبلدات القريبة من الحدود مع التركية، إضافة إلى منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" ، في حين يضطر قسم آخر من النازحين إلى اللجوء إلى حقول الزيتون، وسط ظروف جوية سيئة في ظل شتاء قاس.