كشف حساب “العهد الجديد” الشهير على “تويتر”، تفاصيل ما دار بين الملك سلمان ونجله محمد ولي العهد، بعد انزعاج الأخير من القمة الاسلامية ا...
كشف حساب “العهد الجديد” الشهير على “تويتر”، تفاصيل ما دار بين الملك سلمان ونجله محمد ولي العهد، بعد انزعاج الأخير من القمة الاسلامية المنعقدة حالياً في ماليزيا “كوالالمبور 2019″، مشيراً إلى أن الملك سلمان استجاب لطلب نجله وهدد رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد.
وفي تفاصيل ما جرى قال الحساب الشهير في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، إن القمة الحالية المنعقدة والمشارك فيها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى جانب الرئيس الايراني حسن روحاني، (أزعجت ابن سلمان بشكل كبير، وحاول إفشالها بشتى السبل)، لافتاً إلى أن ولي العهد السعودي طلب من والده الملك بإصرار أن يتصل بمهاتير ويضغط عليه، وإن لم يخضع- وهو ما جرى بالفعل- يهدده، وفعلاً تم الاتصال- كما يقول العهد الجديد- وحين لم يستجب مهاتير للضغوط، قال له الملك: (إن لم يتم إلغاء القمة فسنقوم بوضعك على قائمة الإرهاب).!
وفي تفاصيل ما جرى قال الحساب الشهير في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، إن القمة الحالية المنعقدة والمشارك فيها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى جانب الرئيس الايراني حسن روحاني، (أزعجت ابن سلمان بشكل كبير، وحاول إفشالها بشتى السبل)، لافتاً إلى أن ولي العهد السعودي طلب من والده الملك بإصرار أن يتصل بمهاتير ويضغط عليه، وإن لم يخضع- وهو ما جرى بالفعل- يهدده، وفعلاً تم الاتصال- كما يقول العهد الجديد- وحين لم يستجب مهاتير للضغوط، قال له الملك: (إن لم يتم إلغاء القمة فسنقوم بوضعك على قائمة الإرهاب).!
ويقول “العهد الجديد”.. في بداية الاتصال الذي جرى بين الملك سلمان ومهاتير، (قبل أن يحتدم النقاش)، قدّم مهاتير طمأنات للملك، بأن القمة لن تتجاوز على دور السعودية، لكن الملك رفض إنعقاد أي قمة تكون خارجة مظلة منظمة التعاون الإسلامي حصراً، المطلب الذي رفضه مهاتير، وأصر أن تكون القمة تحت المظلة الماليزية.أزعجت القمة الإسلامية الماليزية ـ رغم حداثتها ـ ابن سلمان بشكل كبير، وحاول إفشالها بشتى السبل، وطلب من والده بإصرار أن يتصل بمهاتير ويضغط عليه، وإن لم يخضع فيهدده، وفعلا تمّ الاتصال، وحين لم يستجب مهاتير للضغوط، قال له الملك: (إن لم يتم إلغاء القمة فسنقوم بوضعك على قائمة الإرهاب)— العهد الجديد (@Ahdjadid) December 18, 2019
في بداية الاتصال الذي جرى بين الملك ومهاتير، (قبل أن يحتدم النقاش)، قدّم مهاتير طمأنات للملك، بأن القمة لن تتجاوز على دور السعودية، لكن الملك رفض إنعقاد أي قمة تكون خارجة مظلة منظمة التعاون الإسلامي حصراً، المطلب الذي رفضه مهاتير، وأصر أن تكون القمة تحت المظلة الماليزية— العهد الجديد (@Ahdjadid) December 18, 2019
تهديد الملك لمهاتير بوضعه على (قائمة الإرهاب) لا يمكن تفسيره سوى أنه "فرط هياط"، وتأزم شديد في موقف الرياض. ومصادري في الديوان تقول أن توتر ابن سلمان ووالده من القمة ليس كبير وحسب بل لدرجة مبالغ فيه— العهد الجديد (@Ahdjadid) December 18, 2019
وانعقدت في كوالامبور الخميس قمة إسلامية مصغرة، دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، من أجل بحث استراتيجية جديدة للتعامل مع القضايا التي يواجهها العالم الإسلامي.
ويشارك في القمة بالإضافة إلى روحاني والشيخ تميم، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومسؤولون من دول إسلامية أخرى.
كما يحضر القمة نحو 450 مشاركا من علماء ومفكرين وممثلين رسميين عن نحو 52 دولة، وتتناول جلساتها عدة محاور متعلقة بالتنمية والسيادة الوطنية والحكم الرشيد والتكنولوجيا والأمن والتجارة والاستثمار.
وكان رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، كشف تفاصيل ما دار بينه وبين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكالمة هاتفية قبل قمة كوالالمبور.
وكشف مهاتير أن ثلاثة رؤساء دول وحكومات فقط أكدوا حضورهم للقمة، من أصل أكثر من 50 زعيم دولة إسلامية، مضيفًا أن قمة كوالالمبور لعام 2019 ستستمر بمشاركة القائمة الحالية للدول المشاركة.
وقال مهاتير للصحفيين عندما سئل عن مكالمته الهاتفية مع الملك سلمان: ”أراد جلالة ملك المملكة العربية السعودية (الملك سلمان) شرح سبب عدم حضوره للقمة. وأخبرني بالأسباب التي تجعله غير قادر على حضور القمة“.