عبدالله رشدي شنت الإعلامية المصرية المعارضة آيات عرابي، هجوما عنيفا على الداعية المصري عبدالله رشدي، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، ب...
![]() |
عبدالله رشدي
شنت الإعلامية المصرية المعارضة آيات عرابي، هجوما عنيفا على الداعية المصري عبدالله رشدي، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، بعد تصريحاته الأخيرة التي زاد فيها جرعة التطبيل لرئيس النظام عبدالفتاح السيسي، مؤكدة أن “رشدي” صناعة مخابراتية لا يختلف عن الداعيتين محمد حسان وعمرو خالد.وكان “رشدي” وصف السيسي في تصريحات سابقة له بأنه رجل مؤمن تربى على يد الشيخ الشعراوي وإسماعيل صادق العدوي، وأن الأزهر في حكم السيسي يعتبر في عصره الذهبي.
وهاجمت “عرابي” عبدالله رشدي في منشور لها بفيس بوك رصدته (وطن) قائلة إن رشدي ضمن فرق ضالة تبحث عن السيطرة على مساحات في (السوق الدعوي) والمسألة عندهم ليست الا السيطرة على الجمهور لحساب اسيادهم.
وتابعت موضحة:”فانقسمت هذه التيارات كلها الى فرق تحاول كل منها تقديم تفسيرها الضال للاسلام والذي يبتعد بالناس عن منظومة الحكم التي يعينها الغرب ، فالازهر ايضا له واجهة اعلامية يخاطب بها الناس وهو ذلك الضال عبد الله رشدي”
ولفتت آيات عرابي إلى أن كل هذه الأمور هي من تخطيط أجهزة مخابرات، مضيفة:”ولا يخفى على احد مثلا ان الشاويش حسان يحظى برعاية آل سعود وان المدعو عمرو خالد يحظى برعاية بريطانية (بل وكتبت الصحف البريطانية عن ذلك) وذلك المنافق يحظى برعاية الازهر الرسمي والماسوني احمد الطيب”
واختتمت المعارضة المصرية منشورها بالقول:”كل من يخرج على الشاشة في مصر فاعلموا انه مرضي عنه من عصابة الانقلاب”
وتسلط وسائل الإعلام المصرية المقربة من النظام الضوء على عدد من الدعاة والمشايخ الداعمين للانقلاب الذين باركوا دم معارضي السيسي في اعتصام رابعة العدوية، وكان على رأسهم رشدي وعمرو خالد وسعد الدين الهلالي وخالد الجندي وعمرو خالد الذي ظهر في مقطع مصور يحث الجنود على إطلاق النار على المعتصمين دون خوف.