شارك الأمين العام لـ “حزب البعث العربي الاشتراكي”، رئيس النظام السوري بشار الأسد، في جلسة حوارية ضمن الدورة الحوارية التي أقامها مكتب الش...

وقال بشار الأسد خلال الجلسة: “لا يمكننا أن ننجح إن لم نتحاور، ولا يمكن لأي مسؤول أن يتطور دون حوار”.
وأضاف الأسد أن “الوطن هو بيت الكل، وما نعيشه اليوم هو حالة غرق في المصطلحات، كان يراد منها تحقيق هزيمة افتراضية علينا، فمجتمعنا يقوم على التنوع والقضية تُختصر في أن الغرب أراد أن يحول هذا التنوع إلى تنافر عبر استهداف المجتمع بمصطلحات لا تنتمي إليه”.
وأضاف أنه “كلما كانت هناك مشاركة أكبر من الناس، كلما وصلنا إلى توافق أشمل وبالتالي تتطور الدولة بشكل ممنهج”، مشددا على أن ذلك يتم عبر الحوار وتعزيز اللامركزية وفق ضوابط وآليات محددة.
وقال الأسد أن على الحزب تحمل مسؤولية القيام بمهمة مواجهة المصطلحات التي تستهدف المجتمع وتوضيحها عبر الحوار والمشاركة، دون إهمال أهمية وجود مرجعيات للمصطلحات التي تساعد على توحيد الفهم لها كالعلمانية والمدنية وغيرها، موضحا أن هناك ارتباطا مباشرا بين المصطلحات والحياة اليومية.
الجدير بالذكر هنا أن قوات النظام السوري قتلت ما لا يقل عن مليون مواطن سوري، وهجرت ونزحت أكثر من نصف سكان سوريا في أصقاع العالم، على خلفية ثورة شعبية سورية عارمة طالبت بازالة نظام الأسد وتحويل سوريا إلى دولة ديمقراطية، إلا أن الأسد أستنجد بمليشيا حزب الله اللبناني وإيران وروسيا لوأد الثورة السورية.