العراقسياسةعاجلعالميعربيملفات ساخنةملفات ساخنة
وصول قادة ورؤساء وفود الدول العربية (شاهد)
بدأ مساء اليوم السبت، وصول قادة ورؤساء وفود الدول العربية، للمشاركة في القمة العربية 29 التي تستضيفها السعودية غدا الأحد.
وتنعقد القمة العربية بعد ساعات قليلة من ضربات عسكرية نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا في سوريا، وقبل نحو شهر من نقل السفارة الأميركية إلى القدس في أيار/ مايو المقبل.
كما تأتي استضافة السعودية لأعمال القمة العربية، بناء على طلب دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان من المقرر أن تعقد القمة في الإمارات، ولكنها اعتذرت.
وأعلنت وكالة الأنباء السعودية “واس”، وصول كل من رئيس الجمهورية الصومالية محمد عبدالله محمد، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد، ورئيس سلطة الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج، ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وكان في استقبال القادة ووفود الدول المشاركة بالقمة أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وتركز أعمال القمة حول ثلاثة مواضيع رئيسية، هي الحرب في سورية ومستقبل القدس قبل شهر من نقل السفارة الأميركية إليها، والتصعيد في اليمن.
وإلى جانب التطورات السورية، يمثل الوضع في اليمن والاتهامات السعودية لإيران بتأجيج النزاع فيه، موضوعا رئيسيا على جدول أعمال القمة خصوصا مع تصعيد الحوثيين هجماتهم الصاروخية على أراضي المملكة.
وكان وزراء الخارجية العرب قد اعتمدوا في اجتماعهم في الرياض، أمس الأول، مشاريع قرارات القمة، التي سترفع إلى القادة العرب يوم غد.
وغاب وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن اجتماع وزراء الخارجية العرب للتحضير للقمة، الذي عقد الخميس، بالرياض، ولم تحدد قطر مستوى تمثيلها في القمة، التي تعقد في ظل أزمة خليجية غير مسبوقة، بدأت منتصف العام الماضي، بقطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرض “إجراءات عقابية” عليها، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، وقالت إنها تواجه حملة لسلب قرارها الوطني.
وأفادت مصادر دبلوماسية، للأناضول، الأربعاء، أن الأزمة الخليجية لن تُدرج على جدول أعمال القمة الـ29.
