لفتني ما اطلعت عليه منذ بعض الوقت عن ما قيل ان باحثة ( اسرائيلية ) كان لها ان اعدت استطلاعاً عبر الهاتف مع سوريين من المنتمين للطائفة الع...
لفتني ما اطلعت عليه منذ بعض الوقت عن ما قيل ان باحثة ( اسرائيلية ) كان لها ان اعدت استطلاعاً عبر الهاتف مع سوريين من المنتمين للطائفة العلوية حيث ركز المستطلعة آراؤهم على :
– انهم في غالبيتهم شريحة مسحوقة وفقيرة قبل وبعد الحرب اما خلالها فكان شبابهم وقودها…
– ظهور ( السنة ) وهم الغالبية العظمى من السوريين كمتطرفين …
– الأقليات لن تعيش آمنة ان حكم ( السنّة )البلاد لذا فهي اي البلاد امام خيارين اثنين :
* استمرار حكم البلاد من قبل العلويين …
* او لابد من التقسم، لتعيش الاقليات مطمئنة آمنة بعد ماحدث ولايزال من موت مهين، حيث نمت الغرائز على حساب تراجع الضمائر مع تغييب مقصود للعقل …
– اذا ما وضعنا هذا الاستبيان على طاولة التشريح وسلمنا بصحته لجهة الاتصال بالسوريين، وكذا دقة المعلومات المنسوبة للمتحدثين، فسنجد ان سورية قد تعرضت لمؤامرة ليس مع بداية الحرب، و لا مع الخلود لفكرة التوريث التي كان لها ان اثارت حفيظة ولو دون اعلان كل دعاة الدولة المدنية من السوريين ايا كانت شرائحهم التي وجدوا انفسهم عليها وفيها، وان لم يكونوا في موقع الاختيار لأي منها، وكما كانوا قد اجبروا على ماهم لجهة الانتماء، اجبروا على التصفيق للرئيس الوريث وثبت ان هذا كان على مضدد، فالرجل اي ( بشار الأسد ) كان بالمحصلة ( ضحية ) اكثر مما كان فاعلاً او متصرفاً وهو بكامل الأهلية وممسكاً او ممتلكاً للإمكانية، رغم انه وبما وصل بالبلاد به وله اثبت انه لم يكن اهلا للمسؤولية، وهذا ليس ذنبه، بل ذنب ابيه ( بداية ) والطبقتين السياسية والعسكرية والتي حركتهما إرادة أمنية لا نظن ان دوافعها كانت وطنية بل كانت وفق ما شاهدنا انها منغمسة في الذاتية…
فالرجل اي ( بشار الأسد ) لم يكن في وارد ان يكون رئيسا، ولا يملك الكاريزما ولا المؤهلات لقيادة بلد كسورية غارق حتى اقراط آذانه بأدق ملفات المنطقة خصوصية واستثنائية وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية …
اعود لأؤكد على ان البلد كانت قد ضربته مؤامرة عاتية، لكنها كما اسلفت لم تبدأ صيغها التنفيذية مع بداية الحرب ولا مع التوريث بل منذ ان قامت الحركة التصحيحية التي كان لها ان اغتصبت البلاد والعباد مدعية قيما ومثلا وايدلوجية، اثبت حافظ الأسد ( بالمحصلة ) من خلال جنوحه للتوريث انها لم تكن اكثر من اجندة دعائية كان لها ان مكّنته من حكم سورية بقبضة فولاذية حيث استعر نهم الأجهزة الأمنية لتتغول اكثر واكثر ولتصبح في الارض كما الله اكبر ، وياليت هذا فقط فالله في علاه ربما يكون رحيما اما هي اي الاجهزة الأمنية فلا تعرف الرحمة، لأخلص بالنسبة لهذه الجزئية بتحميل حافظ الاسد كامل المسؤولية التاريخية لما وصلت اليه سورية …
واتابع هنا لأقول :
لم يتمكن حافظ الاسد وربما لم يسعى لإقامة دولة المواطنة وكل ماعشناه لم يكن اكثر من هياكل صورية من مجلس شعب وقيادة قطرية وجبهة وطنية تقدمية، وسواها مما قيل لنا انها مؤسسات دولة سورية، فكلها كانت اشكال من اشكال العلاقات العامة ليتم تمكين الاسد من البلاد والعباد، الا انه وبشكل خاص بعد احداث الثمانينات التي استثمر ( النظام ) من خلالها بجماعة الإخوان ابشع استثمار فهم اي ( الجماعة ) الاغبى والاسقط والاقذر والتي طالما امدت انظمة الحكم الشمولية في الوطن العربي بأسباب البقاء وبمبررات استخدام القبضة الامنية مع استخدام القوة اللامتناهية في مساع تهدف للإركاع والاخضاع وعليه فمرحلة حكم الاسد تنقسم لثلاثة اقسام :
– من ١٩٦٦ – ١٩٧٠ خلالها حاول ان ينقض على البلاد مدعيا فعلا سياسيا وطنيا تمهيدا لقيامه مع اخيه بالحركة التصحيحية وهنا لابد ان نشير الى الانقلاب على الشرعية الثورية وبروز بدايات العائلية والعشائرية …
– ١٩٧٠ – ١٩٨٠ فاز خلالها الاسد بإقناع الكثيرين كوّن السوريين لم يكونوا يوما ( طائفيين ) …
– ١٩٨٠ – ٢٠٠٠ تعطيل الحياة السياسية والتفرد بالسلطة عبر شعارات خلبية كباني سورية الحديثة مثالا لا حصرا، وسعى فيها لأن يسلب البلد والولد ويسجلها على صفحة املاكه الشخصية …
لأختم :
بما يعرفه الكثيرون من السوريين، وكذا بما بات الآخرون يعرفوه من خلال هذه الحرب الجنونية، وهو ان سورية وضعت على سكة الوصول لهذه الحرب الجنونية منذ عام ١٩٦٦ وهذا كرمى لعين الدولة العبرية، وهنا يبرز دور ( اسرائيل ) بالتلاعب بظروف سورية، وفي هذا مساعدة فرنسية، ففرنسا التي مكنت ( اسرائيل ) من مكامن القوة من خلال تزويدها بامكانيات اقتناء السلاح النووي ، هي ذات فرنسا التي لم تنس انها حكمت يوما سورية وارادت لها ان تكون الضحية بالمحصلة النهائية…
لأوجز :
ان ما قاله من استطلعت اراؤهم في الاستطلاع يؤكد ردة فعل طبيعية لكنهم ( جميعاً ) خاضوا بالنتائج ولم يفكروا بالاسباب التي اوصلت سورية لهذه الحرب ذات التداعيات المستدامة مرحلياً وذات الابعاد الكارثية عموماً…
فسورية وفي ظل حكم الاكثرية الحقيقية اي ابان ما قيل مرحلة حكم الاقطاع والبورجوازية لم تكن يوما طائفية وفارس الخوري وسواه كثيرون معالم على مدنية سورية، وكذا فثورتها الكبرى قادها درزي من جبل العرب واركانه كان احدهم كردي ( سني ) من جبل الزاوية والثاني ( علوي ) من جبال الساحل…
وما لا يعرفه ارباب الفيس بوك ولا حتى الضباط الذين يسطون في وضح النهار على مراكز الصرافة وسواها، هو ان دمشق خاضت انتخابات نيابية عام ١٩٤٨ فاز فيها الشيوعيون على حساب هزيمة مدوية للاخوان المسلمين، وهذا يؤكد ان السوريين لايعرفوا الطائفية وان عرفوها فهو بسبب عسف وتعسف حكم الأقلية التي ارتدت عباءة الطائفية لتعبث بعقول العامة من أبنائها لتتمكن بالمحصلة العائلة من حكم سورية، وازداد هذا الشعور بالطائفية مع انتقال حكم البلد من الاب للولد …
لأؤكد ان كلا من ( اسرائيل + فرنسا ) هم من وضعوا سورية على سكة دمار من خلال تمكين الاقلية من حكم سورية، علما انّا لم نفكر يوما بأقلية او اكثرية الا انها الحرب وطريقة التعاطي معها، ومانشاهده من نتائجها هي من أعلمنا ويعلمنا ماذا خطط لسورية بعد ان كشف المستور ليثبت زيف ادعاءات الحركة التصحيحية التي تعتبر اولا واخيرا السبب الاهم والأوحد عن تمهيد التربة لتمر المؤامرة في سورية، لأؤكد وفق مانرى ان ارادة تدمير سورية بدأت مع عام ١٩٧٠ لتزداد مع شعار قائد المسيرة، ومن ثم قائدنا الى الابد والقائمة تطول.
– انهم في غالبيتهم شريحة مسحوقة وفقيرة قبل وبعد الحرب اما خلالها فكان شبابهم وقودها…
– ظهور ( السنة ) وهم الغالبية العظمى من السوريين كمتطرفين …
– الأقليات لن تعيش آمنة ان حكم ( السنّة )البلاد لذا فهي اي البلاد امام خيارين اثنين :
* استمرار حكم البلاد من قبل العلويين …
* او لابد من التقسم، لتعيش الاقليات مطمئنة آمنة بعد ماحدث ولايزال من موت مهين، حيث نمت الغرائز على حساب تراجع الضمائر مع تغييب مقصود للعقل …
– اذا ما وضعنا هذا الاستبيان على طاولة التشريح وسلمنا بصحته لجهة الاتصال بالسوريين، وكذا دقة المعلومات المنسوبة للمتحدثين، فسنجد ان سورية قد تعرضت لمؤامرة ليس مع بداية الحرب، و لا مع الخلود لفكرة التوريث التي كان لها ان اثارت حفيظة ولو دون اعلان كل دعاة الدولة المدنية من السوريين ايا كانت شرائحهم التي وجدوا انفسهم عليها وفيها، وان لم يكونوا في موقع الاختيار لأي منها، وكما كانوا قد اجبروا على ماهم لجهة الانتماء، اجبروا على التصفيق للرئيس الوريث وثبت ان هذا كان على مضدد، فالرجل اي ( بشار الأسد ) كان بالمحصلة ( ضحية ) اكثر مما كان فاعلاً او متصرفاً وهو بكامل الأهلية وممسكاً او ممتلكاً للإمكانية، رغم انه وبما وصل بالبلاد به وله اثبت انه لم يكن اهلا للمسؤولية، وهذا ليس ذنبه، بل ذنب ابيه ( بداية ) والطبقتين السياسية والعسكرية والتي حركتهما إرادة أمنية لا نظن ان دوافعها كانت وطنية بل كانت وفق ما شاهدنا انها منغمسة في الذاتية…
فالرجل اي ( بشار الأسد ) لم يكن في وارد ان يكون رئيسا، ولا يملك الكاريزما ولا المؤهلات لقيادة بلد كسورية غارق حتى اقراط آذانه بأدق ملفات المنطقة خصوصية واستثنائية وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية …
اعود لأؤكد على ان البلد كانت قد ضربته مؤامرة عاتية، لكنها كما اسلفت لم تبدأ صيغها التنفيذية مع بداية الحرب ولا مع التوريث بل منذ ان قامت الحركة التصحيحية التي كان لها ان اغتصبت البلاد والعباد مدعية قيما ومثلا وايدلوجية، اثبت حافظ الأسد ( بالمحصلة ) من خلال جنوحه للتوريث انها لم تكن اكثر من اجندة دعائية كان لها ان مكّنته من حكم سورية بقبضة فولاذية حيث استعر نهم الأجهزة الأمنية لتتغول اكثر واكثر ولتصبح في الارض كما الله اكبر ، وياليت هذا فقط فالله في علاه ربما يكون رحيما اما هي اي الاجهزة الأمنية فلا تعرف الرحمة، لأخلص بالنسبة لهذه الجزئية بتحميل حافظ الاسد كامل المسؤولية التاريخية لما وصلت اليه سورية …
واتابع هنا لأقول :
لم يتمكن حافظ الاسد وربما لم يسعى لإقامة دولة المواطنة وكل ماعشناه لم يكن اكثر من هياكل صورية من مجلس شعب وقيادة قطرية وجبهة وطنية تقدمية، وسواها مما قيل لنا انها مؤسسات دولة سورية، فكلها كانت اشكال من اشكال العلاقات العامة ليتم تمكين الاسد من البلاد والعباد، الا انه وبشكل خاص بعد احداث الثمانينات التي استثمر ( النظام ) من خلالها بجماعة الإخوان ابشع استثمار فهم اي ( الجماعة ) الاغبى والاسقط والاقذر والتي طالما امدت انظمة الحكم الشمولية في الوطن العربي بأسباب البقاء وبمبررات استخدام القبضة الامنية مع استخدام القوة اللامتناهية في مساع تهدف للإركاع والاخضاع وعليه فمرحلة حكم الاسد تنقسم لثلاثة اقسام :
– من ١٩٦٦ – ١٩٧٠ خلالها حاول ان ينقض على البلاد مدعيا فعلا سياسيا وطنيا تمهيدا لقيامه مع اخيه بالحركة التصحيحية وهنا لابد ان نشير الى الانقلاب على الشرعية الثورية وبروز بدايات العائلية والعشائرية …
– ١٩٧٠ – ١٩٨٠ فاز خلالها الاسد بإقناع الكثيرين كوّن السوريين لم يكونوا يوما ( طائفيين ) …
– ١٩٨٠ – ٢٠٠٠ تعطيل الحياة السياسية والتفرد بالسلطة عبر شعارات خلبية كباني سورية الحديثة مثالا لا حصرا، وسعى فيها لأن يسلب البلد والولد ويسجلها على صفحة املاكه الشخصية …
لأختم :
بما يعرفه الكثيرون من السوريين، وكذا بما بات الآخرون يعرفوه من خلال هذه الحرب الجنونية، وهو ان سورية وضعت على سكة الوصول لهذه الحرب الجنونية منذ عام ١٩٦٦ وهذا كرمى لعين الدولة العبرية، وهنا يبرز دور ( اسرائيل ) بالتلاعب بظروف سورية، وفي هذا مساعدة فرنسية، ففرنسا التي مكنت ( اسرائيل ) من مكامن القوة من خلال تزويدها بامكانيات اقتناء السلاح النووي ، هي ذات فرنسا التي لم تنس انها حكمت يوما سورية وارادت لها ان تكون الضحية بالمحصلة النهائية…
لأوجز :
ان ما قاله من استطلعت اراؤهم في الاستطلاع يؤكد ردة فعل طبيعية لكنهم ( جميعاً ) خاضوا بالنتائج ولم يفكروا بالاسباب التي اوصلت سورية لهذه الحرب ذات التداعيات المستدامة مرحلياً وذات الابعاد الكارثية عموماً…
فسورية وفي ظل حكم الاكثرية الحقيقية اي ابان ما قيل مرحلة حكم الاقطاع والبورجوازية لم تكن يوما طائفية وفارس الخوري وسواه كثيرون معالم على مدنية سورية، وكذا فثورتها الكبرى قادها درزي من جبل العرب واركانه كان احدهم كردي ( سني ) من جبل الزاوية والثاني ( علوي ) من جبال الساحل…
وما لا يعرفه ارباب الفيس بوك ولا حتى الضباط الذين يسطون في وضح النهار على مراكز الصرافة وسواها، هو ان دمشق خاضت انتخابات نيابية عام ١٩٤٨ فاز فيها الشيوعيون على حساب هزيمة مدوية للاخوان المسلمين، وهذا يؤكد ان السوريين لايعرفوا الطائفية وان عرفوها فهو بسبب عسف وتعسف حكم الأقلية التي ارتدت عباءة الطائفية لتعبث بعقول العامة من أبنائها لتتمكن بالمحصلة العائلة من حكم سورية، وازداد هذا الشعور بالطائفية مع انتقال حكم البلد من الاب للولد …
لأؤكد ان كلا من ( اسرائيل + فرنسا ) هم من وضعوا سورية على سكة دمار من خلال تمكين الاقلية من حكم سورية، علما انّا لم نفكر يوما بأقلية او اكثرية الا انها الحرب وطريقة التعاطي معها، ومانشاهده من نتائجها هي من أعلمنا ويعلمنا ماذا خطط لسورية بعد ان كشف المستور ليثبت زيف ادعاءات الحركة التصحيحية التي تعتبر اولا واخيرا السبب الاهم والأوحد عن تمهيد التربة لتمر المؤامرة في سورية، لأؤكد وفق مانرى ان ارادة تدمير سورية بدأت مع عام ١٩٧٠ لتزداد مع شعار قائد المسيرة، ومن ثم قائدنا الى الابد والقائمة تطول.