ترامبكوريا الشماليةكيم جونغ أونملفات ساخنةملفات ساخنة

“أعند زعيمان في العالم تصافحا وكأنّ شيئاً لم يكن” .. “شاهد” هذا ما اتفق عليه “ترامب” و “كيم جونغ” في قمتهما التاريخية

من كان يتخيل أن يأتي يوم ويتصافح فيه اثنان من أعند زعماء العالم، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشماليةكيم جونغ أون بعد سنوات طوال من التهديدات بالحرب النووية؟!.

وانطلقت صباح الثلاثاء القمة التاريخية بين الزعيمين في سنغافورة، حيث قاما بمصافحة تاريخية هي الأولى من نوعها.
وتوقف ترامب وكيم جونغ أونغ لما يناهز دقيقة، تصافحا خلالها لأول مرة بعد سنوات طويلة من الجفاء بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

وفي الوقت الذي ابتسم فيه كيم أمام عدسات الكاميرات، اختار ترامب خلاف ذلك.

وأضاف أنه “فخور” بما جرى خلال القمة، وأشار إلى أن العلاقة في شبه الجزيرة الكورية ستكون مختلفة تماما، لافتا إلى وجود “كثير من النوايا الطيبة” وأن الطرفين طورا “رابطا خاصا”.
وعند سؤاله عما إذا كان سيدعو كيم إلى البيت الأبيض، رد الرئيس ترامب “بكل تأكيد”.

وقال كيم من جانبه إن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية قررتا طي صفحة الماضي وتوقيع وثيقة تاريخية، معبرا عن امتنانه العميق لجهود الرئيس ترامب في جعل القمة أمرا ممكنا.

وخرج ترامب بصحبة كيم بعد انتهاء غداء عمل جمع الوفدين الأمريكي والكوري الشمالي، وسارا سويا أمام الوفود الصحفية.

وعقد ترامب وكيم محادثات ثنائية حضرها مترجمون فقط، وصفها الرئيس الأمريكي بـ”الجيدة جدا”، وتوقع أن يتمكن والزعيم الكوري الشمالي من “حل مشكلة كبيرة.. معضلة كبيرة”.

وقال: “بالجهد المشترك مع كيم سنتمكن من حل مشكلة النووي الكوري الشمالي”.
كان ترامب أبدى في مستهل اللقاء مع كيم تفاؤلا بنجاح القمة، وقال إنه يتوقع بناء علاقة “رائعة” بين الجانبين.
فيما قال الزعيم الكوري الشمالي إن “الممارسات والتحيز في السابق شكلا عوائق لمسار تقدمنا، لكن تخطيناها كلها ونحن هنا اليوم”.
وبعد انتهاء الاجتماع الثنائي، عقد الوفدان الأمريكي والكوري الشمالي برئاسة ترامب وكيم اجتماعا موسعا شارك فيه وزير الخارجية مايك بومبيو وكبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي ومستشار الأمن القومي جون بولتون.
وناقشت القمة 3 مسائل هي نزع السلاح النووي وضمان أمن كوريا الشمالية والإجراءات التي سيتخذها الطرفان لتنفيذ التزاماتهما في إطار اتفاقهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى